أبرزها تورم الساقين.. أعراض تدل على إصابتك بأمراض القلب
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
وقال خبراء من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن مشاكل القلب غالبا ما تظهر في شكل أعراض غير نمطية لأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحدث الخبراء عن الإشارات غير المعهودة التي تشير إلى انحرافات محتملة في عمل عضلة القلب.
ووفقا للأطباء، فإن أحد الأعراض التي لا ترتبط عادة بالقلب هو تورم الساقين أو الكاحلين، ويؤكد أطباء القلب أنه لا ينبغي تجاهل التورم الذي يظهر في الأطراف.
أعراض الإصابة بأمراض القلب
يمكن أن يكون التورم أحد أعراض قصور القلب تتميز مشاكل القلب بطبيعة تصاعدية للتورم من الساقين إلى الجزء العلوي من الجسم إلى الوجه، وأشار خبراء أمريكيون إلى أن هذا قد يكون نتيجة لخلل في صمامات القلب.
يمكن أن يكون الصداع أيضًا أحد أعراض اضطرابات القلب والأوعية الدموية، وإذا كنت تعاني من الصداع وتشعر أيضًا بتصلب في الرقبة أو تعب شديد أو دوخة أو الصداع يحدث بشكل حاد ومفاجئ، فيجب عليك بالتأكيد طلب المساعدة من الطبيب، وبالإضافة إلى ذلك، فإن تقلصات المعدة هي علامة غير نمطية على خلل في القلب، وبطبيعة الحال، أعراض مماثلة ممكنة مع اضطرابات الجهاز الهضمي ولكن إذا بدأ الشخص يشعر بألم في البطن، وهو ما لم يشعر به من قبل، فقد يكون ذلك إشارة إلى مرض القلب.
يمكن أيضًا الشك في حدوث اضطرابات في حالة القلب إذا حدث الدوخة فجأة، وهو ما يحدث غالبًا في حالات انسداد الأوعية الدموية، مؤشر آخر لمشاكل القلب هو الشعور بالضغط في الجزء العلوي من الظهر.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاما
ودعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية، اليوم السبت، الفنان اللبناني زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عاما، بعد صراع طويل مع المرض داخل أحد مستشفيات العاصمة بيروت. وبرحيله، خسر لبنان والعالم العربي أحد أبرز أعمدة الفن النقدي الملتزم، ورائدا في المسرح والموسيقى، وكاتبا جسد هموم الناس وآمالهم بكلمة صادقة ولحن لا ينسى.
زياد، نجل أيقونة الغناء العربي فيروز، والملحن الراحل عاصي الرحباني، نشأ في بيئة فنية استثنائية، لكنه اختار طريقه الخاص، مبتعدا عن الأطر التقليدية، ليرسم لنفسه مسارا نقديا وفكريا جريئا، يتقاطع فيه الفن مع السياسة، والموسيقى مع الموقف، والكلمة مع الضمير.
نعي رسمي وشعبي واسعفور إعلان الوفاة، سادت حالة من الصدمة في الأوساط الفنية والثقافية، وانهالت كلمات النعي من شخصيات سياسية وفنية، أبرزها ما كتبه الرئيس اللبناني جوزيف عون على منصة "إكس"، حيث قال: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميرا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة".
أما رئيس الوزراء نواف سلام، فرثاه قائلا: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة. زياد جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن، ومن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".
كما كتب وزير الثقافة غسان سلامة: "كنا نخاف هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية، لأن زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانيا مبدعا سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت".
سيرة فنية متفردةولد زياد الرحباني عام 1956 في بيروت، في كنف عائلة عرفت بإرساء قواعد الأغنية اللبنانية الحديثة. إلا أن الشاب المتفجر بالأسئلة، سرعان ما شق لنفسه طريقا خاصا، منفصلا فنيا عن المدرسة الرحبانية التقليدية، ليؤسس نمطا جديدا في المسرح الغنائي والنقد السياسي، عكس تحولات المجتمع اللبناني وتناقضاته.
إعلانبدأ مشواره الفني في سن الـ17، حين قدم أولى مسرحياته "سهرية" عام 1973، وتبعها بمجموعة من الأعمال المسرحية التي حملت طابعا ساخرا ونقديا لاذعا، أبرزها: "بالنسبة لبكرا شو؟"، "نزل السرور"، "فيلم أميركي طويل"، "بخصوص الكرامة والشعب العنيد"، و"لولا فسحة الأمل".
تميزت هذه الأعمال بلغتها الشعبية القريبة من الناس، ومضامينها السياسية الساخرة التي واجه بها السلطة والطائفية والفساد.
إلى جانب المسرح، كان زياد ملحنا ومؤلفا موسيقيا لامعا. لحن عددا من أشهر أغاني والدته فيروز، مثل "سألوني الناس"، "كيفك إنت"، "صباح ومسا"، "عودك رنان"، و"البوسطة"، وهي أغان لا تزال تردد حتى اليوم في الذاكرة الجمعية للشارع العربي.
كما أصدر عدة ألبومات موسيقية، أبرزها "أنا مش كافر"، "إلى عاصي"، و"مونودوز". وتميزت موسيقاه بمزج فريد بين الجاز والموسيقى الشرقية، مما جعله أحد المجددين في المشهد الموسيقي العربي.
ظل زياد الرحباني على مدى عقود من الزمن صديقا للناس، ومرآة لأحلامهم المكسورة، مدافعا عن القضايا العادلة، ومنحازا دوما للطبقات المهمشة. لم يفصل يوما بين فنه وموقفه السياسي، ورفض التصالح مع السلطة، فاختار أن يبقى صوتا حرا، حتى حين دفع ثمن ذلك من سمعته أو فرصه الفنية.