لافروف: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا هي بمثابة مشروع تجاري مربح
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاثنين، أن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لا تشبه تمويل العمليات العسكرية، بل هي مشروع تجاري مربح.
وقال لافروف في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن أوكرانيا: "يركز السيد بلينكن على حقيقة أن استمرار المساعدة لأوكرانيا هو ضمان لخلق فرص عمل جديدة في الولايات المتحدة.
وأشار إلى أن أحد الأمثلة الواضحة على النشاط الاستثماري الأمريكي في أوكرانيا هو استحواذ شركات رجل الأعمال جورج سوروس على تربة الأرض السوداء للتخلص من النفايات الناتجة عن الصناعة الكيميائية الغربية.
وأضاف لافروف: "تم بيع معظم المصانع والشركات الأوكرانية الكبيرة، بما في ذلك مصانع إنتاج الليثيوم، للأمريكيين. وتم تأجير الأراضي الخصبة لهم لفترة غير محددة، بسعر رخيص".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن البحث عن سبل للتسوية السلمية في أوكرانيا يتسم بالتعقيد. وذلك في المقام الأول، بسبب دعم الغرب لكييف، مشيرا إلى أن هذا الأمر واضح لمعظم المراقبين الموضوعيين.
وقال: "اليوم، أصبح من الواضح تماما للأغلبية الساحقة من الخبراء غير المتحيزين، أن العامل الرئيسي الذي يعيق البحث عن طرق لحل الأزمة الأوكرانية سلميا هو دعم الغرب المستمر لنظام كييف".
كما أشار الوزير إلى أن الدعم الغربي لنظام كييف مستمر "على الرغم من معاناته الواضحة وعدم قدرته على تحقيق المهمة الموكلة إليه بإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، أو كما بدأوا يقولون مؤخرا، على الأقل لإضعاف دولتنا [روسيا]".
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن إمداد الغرب لكييف بالأسلحة والمال والمرتزقة والمستشارين العسكريين الأجانب، لن يساعدها على هزيمة القوات الروسية.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية كبرى، إذ بلغ إجمالي حجم المساعدات التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية 113 مليار دولار، من بينها 60 مليار دولار على شكل مساعدات عسكرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الجيش الأمريكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيرغي لافروف كييف مجلس الأمن الدولي موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
الثورة نت/وكالات من المقرر ان يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، على مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار فورا ورفع القيود عن دخول المساعدات إلى قطاع غزة. وصاغ مشروع القرار الجزائر بالتنسيق مع الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الامن، التي تشغل مقاعد لمدة عامين. ويصف مشروع القرار الوضع الإنساني في غزة بـ”الكارثي”، ويطالب أيضاً بـ”الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها الآمن وغير المُقيّد وعلى نطاق واسع، بما يشمل الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين”. ويطالب مشروع القرار أيضاً بإعادة جميع الخدمات الإنسانية الأساسية، بما يتماشى مع تلك المبادئ، ومع القانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن. وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن المجموعة العربية في الأمم المتحدة لن تقبل أن يبقى مجلس الأمن ومنظمات الأمم المتحدة “مشلولة”. وأكد منصور في مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، الليلة الماضية، أن مجلس الأمن تقع على عاتقه مسؤولية وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفضح مرتكبي الجرائم بحق الفلسطينيين والدعوة لمحاسبتهم. وأضاف: “ليس لإسرائيل أن تقرر مستقبل شعوب الشرق الأوسط، وخاصة الشعب الفلسطيني. نحن، الشعب، من سيقرر مستقبله، بدعم ومساندة الغالبية العظمى من الدول”. وأشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ستصوت نهاية الأسبوع المقبل على مشروع قرار آخر يطالب بإدخال المساعدات الإنسانية عبر وكالات الأمم المتحدة. وأوضح منصور أن تلك التحركات في الأمم المتحدة هي جزء من الخطة العربية الإسلامية لحشد دعم دولي يجبر دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة. ويرتكب العدو الصهيوني منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 54,510 شهداء، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، و124,901 مصاب، في حين لا يزال ما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.