أكد مندوب الصين الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، تشانغ جون اليوم الاثنين، ضرورة استئناف المفاوضات بشأن التسوية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن.

وقال تشانغ جون خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا: "يجب استئناف المفاوضات (بين روسيا وأوكرانيا) في أقرب وقت ممكن، لا يوجد منتصرون في صراع أو حرب... ولا يمكن تحقيق السلام بإرسال أسلحة إلى ساحة المعركة، والمزيد من القتال لن يؤدي إلا إلى سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين".


وأضاف تشانغ جون داعيا الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي: "لا يمكن التخلي عن الجهود الدبلوماسية تحت أي ظرف من الظروف، وندعو إلى البدء الفوري بالاتصالات، واستئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى توافق في الآراء لإنهاء الأعمال القتالية".
وشدد تشانغ جون على أنه "يجب على المجتمع الدولي والأمم المتحدة تهيئة البيئة المواتية لتحقيق ذلك، في حين يجب على الأطراف الأخرى الامتناع عن أية أعمال غير بناءة أو خطاب غير مسؤول".

إقرأ المزيد الكرملين: قصف نظام كييف مدينة دونيتسك عمل إرهابي وحشي

وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين خلال اجتماع مجلس الأمن، أن روسيا مستعدة لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا، ولكن ليس حول كيفية إبقاء زعماء كييف الحاليين في السلطة.

كما أشار لافروف إلى أن ما يسمى بـ "صيغة زيلينسكي للسلام" وغيرها من الصيغ المماثلة لا تؤدي إلى أي حل، وكلما أسرعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في إدراك ذلك، كان ذلك أفضل بالنسبة لهما.

وأكد وزير الخارجية الروسي أن كييف تتعمد مهاجمة أهداف مدنية بحتة، وقال لافروف إن "تجار الموت لا يشعرون بالحرج على الإطلاق من أن أسلحتهم، بما في ذلك الذخائر العنقودية وقذائف اليورانيوم المنضب، التي تضرب بشكل منهجي وبلا رحمة ومتعمد أهدافا مدنية خالصة، كما كان الحال خلال الهجوم على المناطق السكنية في بيلغورود في 30 ديسمبر الماضي، ويوم أمس في السوق والمحلات التجارية بدونيتسك".

وشدد الوزير على أن "دماء العشرات من المدنيين القتلى تقع على ضمير أولئك، الذين يسلحون نظام زيلينسكي ويعلنون في الوقت نفسه رسميا أن سلطات كييف نفسها لها الحق في اختيار أهداف للضربات".

المصدر: نوفوستي+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة بكين سيرغي لافروف مجلس الأمن الدولي موسكو وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

سمو وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين

نيويورك  (واس)
ألقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك اليوم، كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك في الجلسة الثانية للمؤتمر الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية. وأوضح سمو وزير الخارجية خلال الكلمة أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد وتعرض الآلاف من المدنيين لأبشع أنواع الانتهاكات الجسيمة، من تجويع وقصف وتهجير، وتقويض ممنهج لكل الجهود الدولية لإيصال المساعدات ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث تفرض القيود التعسفية والسياسات الاستيطانية والممارسات الممنهجة التي تهدف إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي. وشدد سموه على أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة، وأن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى تغييب الاستقرار، وتآكل فرص السلام، وتغذية بيئة العنف والتطرف، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حدٍ سواء. وعبر سموه عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام صادق بالسلام، وبالجهود الإصلاحية الجادة التي تقودها الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وهي جهود تستحق الدعم والتقدير، داعيًا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وذلك عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها. وقال سمو وزير الخارجية في كلمته: “تؤمن المملكة بأن السلام لا يمكن أن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا ومن هذا المنطلق، تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم، وتنمية القدرات البشرية، ودعم التحول الرقمي، والتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الاقتصاد الفلسطيني من النهوض وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة”. وعبر سموه عن ترحيب المملكة بقرار مجموعة البنك الدولي في تقديم المنحة السنوية لفلسطين بحوالي 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني لقطاع غزة والضفة الغربية، بهدف تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار. وأشار سموه إلى أنه منذ تبني مبادرة السلام العربية عام 2002م، والمملكة تبذل جهودًا متواصلة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، بصفتها الركيزة الأساسية لتحقيق سلام عادل وشامل وأمن مستدام في المنطقة، معبرًا عن تثمين المملكة عزم جمهورية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين مما يعكس التزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ هذه الخطوة المسؤولة، والانخراط في مسار موثوق به ولا رجعة فيه، لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة. حضر الجلسة، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومستشار سمو الوزير محمد اليحيى، والوزير مفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.

مقالات مشابهة

  • عراقجي يضع شرطين على واشنطن لاستئناف محادثات النووي
  • من بينها التعويض..إيران تضع شرطين لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تدعو إستونيا وليتوانيا وكرواتيا للاعتراف بدولة فلسطين
  • تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية وسط غموض المفاوضات مع الصين وترقب قرار الفيدرالي بشأن الفائدة
  • قنصلية الإمارات تدعو المواطنين في الصين إلى الحيطة والحذر
  • إعلامي: بيراميدز أقرب للتعاقد مع أحمد عبد القادر.. والزمالك مازال في الصورة
  • مؤتمر أممي بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
  • سمو وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • وسائل إعلام: وفد من كبار رجال الأعمال الأمريكيين يزور الصين