أعلن مصرف "سوفكومبانك" الروسي في بيان نشره اليوم الاثنين، أن الأمم المتحدة فتحت حسابا في أحد البنوك الروسية وبدأت في إجراء العمليات المصرفية بالروبل الروسي.

لافروف: 90% من تجارتنا مع الصين تتم بالروبل واليوان

وقال البيان: "تقدم "سوفكومبانك" بطلب إلى وزارة الخزانة الأمريكية للحصول على ترخيص يسمح بالدفع بالدولار، لدفع رسوم العضوية لمختلف المنظمات الدولية غير الربحية، بما في ذلك مبادرة تمويل برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وقبل الحصول على الترخيص بناء على طلب سوفكومبانك، فتحت الأمم المتحدة حسابا في أحد البنوك الروسية وبدأت لأول مرة في إجراء عمليات مصرفية بالروبل".

وأدرج "سوفكومبانك"، وهو مصرف متخصص في الأغراض العامة، ومدرج ضمن أكبر 10 بنوك روسية من حيث الأصول، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، على قائمة العقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.

ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير من العام الماضي، أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، فرض عقوبات على شركات ومواطنين روس، وتجميد أصول روسية حكومية في عدد من البنوك المركزية في الخارج.

وسبق أن اتخذت وزارة العدل الأمريكية، قرارا يسمح بتحويل الأموال الروسية المصادرة والمجمدة، إلى وزارة الخارجية وتخصيصها لدعم أوكرانيا، وهو ما اعتبره مراقبون أمرا يثير التساؤلات حول مدى مصداقية النظام المالي الغربي.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجحة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الأشخاص.

وشدد بوتين على أن الاستيلاء على الأموال، التي اكتسبها بشكل قانوني رواد الأعمال الروس في بلدان غير صديقة لروسيا، أمر يتجاوز كل الحدود.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي العملة الروسية الروبل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. أوكرانيا تستهدف ناقلتين من "أسطول الظل الروسي"

البحر الأسود- رويترز

قال مسؤول من جهاز الأمن الأوكراني أمس السبت إن زوارق مسيرة أوكرانية استهدفت ناقلتي نفط خاضعتين للعقوبات في البحر الأسود خلال توجههما إلى ميناء روسي لتحميلهما بنفط مخصص للأسواق الأجنبية، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه كييف زيادة الضغط على صناعة النفط الضخمة في روسيا.

وأوضح المسؤول لرويترز أن ناقلتي النفط كايروس وفيرات كانتا فارغتين وفي طريقهما إلى نوفوروسيسك، وهي محطة نفط روسية رئيسية في البحر الأسود.

وأظهرت لقطات مصورة نشرها المسؤول زوارق مسيرة تسرع نحو الناقلتين الضخمتين، تلتها انفجارات قوية تسببت في حرائق على متنهما.

ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من هوية الناقلتين في اللقطات أو موقع وتاريخ التصوير.

وقال المسؤول الأوكراني "تُظهر لقطات الفيديو أن أضرارا جسيمة لحقت بالناقلتين بعد استهدافهما، وخرجتا من الخدمة فعليا. وهذا سيوجه ضربة كبيرة لعمليات نقل النفط الروسي".

وتهاجم أوكرانيا مصافي النفط الروسية منذ أشهر، مستخدمة طائرات مسيرة بعيدة المدى لقصف أهداف بعيدة خلف خطوط المواجهة في حرب موسكو الشاملة ضد أوكرانيا. وتمثل الهجمات على ناقلات النفط نوعا مختلفا من الهجمات.

ودعت أوكرانيا مرارا إلى اتخاذ تدابير دولية أكثر صرامة ضد أسطول الظل الروسي، الذي تقول إنه يساعد موسكو في تصدير كميات هائلة من النفط وتمويل حربها في أوكرانيا رغم العقوبات الغربية.

وبرز أسطول الظل بعد غزو روسيا لأوكرانيا، وساعد على تجاوز العقوبات الغربية التي كانت تهدف إلى خفض عوائد موسكو من الخام.

ويتكون الأسطول من مئات السفن التي غالبا ما تكون متهالكة ولا تتبع جهة معينة.

وعلى صعيد منفصل، أعلن اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين، الذي يتعامل مع أكثر من واحد بالمئة من النفط العالمي، اليوم السبت عن إيقاف عملياته بعد تعرض مرسى في محطة روسية على البحر الأسود لأضرار جسيمة جراء هجوم بزوارق مسيرة أوكرانية.

ويصدر الاتحاد النفط بشكل رئيسي من قازاخستان عبر روسيا ومحطة البحر الأسود. ووصفت قازاخستان الهجوم بأنه غير مقبول.

* السفينتان مدرجتان على قائمة العقوبات

لعبت الزوارق المسيرة دورا بارزا في الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا في البحر الأسود، إذ ساعدت في صد أسطول السفن الحربية الكبير التابع لروسيا.

وقالت وزارة النقل التركية إن ناقلة النفط كايروس التي يبلغ طولها 274 مترا تعرضت لانفجار واشتعلت فيها النيران أمس الجمعة خلال توجهها من مصر إلى روسيا. وأضافت أن قوارب إنقاذ نجحت في إجلاء الطاقم في حين استمرت جهود إخماد الحريق.

وذكرت الوزارة أن السفينة فيرات تعرضت لهجوم على بعد نحو 35 ميلا بحريا من الساحل شرق البحر الأسود.

وأضافت الوزارة التركية أن السفينة فيرات تعرضت لهجوم آخر صباح اليوم من وحدات مسيرة، ما أدى إلى إلحاق أضرار طفيفة بجانبها الأيمن فوق خط الماء، مشيرة إلى أن السفينة في وضع مستقر وأن طاقمها بخير.

وتظهر بيانات مجموعة بورصات لندن أن كايروس وفيرات مدرجتان على قائمة السفن الخاضعة للعقوبات المفروضة على روسيا بعد غزوها الشامل لأوكرانيا عام 2022.

وعبرت تركيا عن قلقها إزاء الهجمات، قائلة إن الحوادث وقعت في منطقتها الاقتصادية الخالصة وتشكل مخاطر جسيمة على السلامة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية في منشور على موقع إكس إن أنقرة على اتصال مع الأطراف المعنية لمنع انتشار الحرب في البحر الأسود وحماية المصالح الاقتصادية للبلاد وعملياتها في المنطقة.

ولم يحدد المسؤول الأوكراني وقت وقوع الهجمات الأوكرانية. ولم تصدر روسيا تعليقا علنيا.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: أوكرانيا تُمثل تهديداً للأمن العالمي
  • بالفيديو.. أوكرانيا تستهدف ناقلتين من "أسطول الظل الروسي"
  • أوكرانيا.. مقتل وإصابة 12 شخصا في هجوم روسي بطائرة مسيرة قرب كييف
  • أوكرانيا تتبنى الهجوم على أسطول الشبح الروسي
  • عاجل. هجوم روسي على أوكرانيا يوقع قتلى ويقطع الكهرباء.. وزيلينسكي يوفد فريقًا تفاوضيًا إلى واشنطن
  • أوكرانيا تتبنّى استهداف ناقلتين من أسطول الظل الروسي قبالة تركيا
  • الدفاع الروسية: استهدفنا بضربة مكثفة ليلية مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا
  • هجوم روسي يهزّ أوكرانيا.. قتلى وانقطاع الكهرباء عن أكثر من 600 ألف شخص
  • ارتفاع مؤشرات أسواق الأسهم المحلية بدعم من عمليات شراء أسهم البنوك والعقارات
  • الرئيس الروسي يشترط انسحاب أوكرانيا من دونباس لوقف القتال