الأمم المتحدة تفتح حسابا في مصرف روسي وتبدأ بإجراء عمليات مصرفية بالروبل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن مصرف "سوفكومبانك" الروسي في بيان نشره اليوم الاثنين، أن الأمم المتحدة فتحت حسابا في أحد البنوك الروسية وبدأت في إجراء العمليات المصرفية بالروبل الروسي.
وقال البيان: "تقدم "سوفكومبانك" بطلب إلى وزارة الخزانة الأمريكية للحصول على ترخيص يسمح بالدفع بالدولار، لدفع رسوم العضوية لمختلف المنظمات الدولية غير الربحية، بما في ذلك مبادرة تمويل برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وأدرج "سوفكومبانك"، وهو مصرف متخصص في الأغراض العامة، ومدرج ضمن أكبر 10 بنوك روسية من حيث الأصول، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، على قائمة العقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.
ومنذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير من العام الماضي، أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، فرض عقوبات على شركات ومواطنين روس، وتجميد أصول روسية حكومية في عدد من البنوك المركزية في الخارج.
وسبق أن اتخذت وزارة العدل الأمريكية، قرارا يسمح بتحويل الأموال الروسية المصادرة والمجمدة، إلى وزارة الخارجية وتخصيصها لدعم أوكرانيا، وهو ما اعتبره مراقبون أمرا يثير التساؤلات حول مدى مصداقية النظام المالي الغربي.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجحة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الأشخاص.
وشدد بوتين على أن الاستيلاء على الأموال، التي اكتسبها بشكل قانوني رواد الأعمال الروس في بلدان غير صديقة لروسيا، أمر يتجاوز كل الحدود.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي العملة الروسية الروبل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلّق جزءاً من دعم أوكرانيا للتركيز على تعزيز دفاع إسرائيل
صراحة نيوز- نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرًا يفيد بأن الولايات المتحدة علقت إمدادات بعض أنواع الأسلحة إلى أوكرانيا، لتركيز جهودها على تعزيز دفاع إسرائيل، في ظل محدودية الموارد وتزايد التزامات واشنطن العسكرية حول العالم.
وذكر الكاتب جيسون ويليك أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرب إيران صدم أنصاره الذين يرون التدخل في شؤون الدول الأخرى أمرًا غير ملائم. وأضاف أن ترامب أثار استياء المتشددين هذا الأسبوع بإيقاف إرسال أنواع رئيسية من الأسلحة إلى كييف.
وأشار ويليك إلى أن هذين القرارين قد يبدوان متناقضين، لكنهما يعكسان واقعًا واحدًا، وهو أن القدرات العسكرية الأميركية المحدودة تجبر واشنطن على البحث عن حلول وسط واختيار أولويات السياسة الخارجية.
وربط الكاتب تعليق تسليم صواريخ “باتريوت” الدفاعية إلى أوكرانيا بحقيقة أنها ساعدت إسرائيل في تقليل تأثير الضربات الإيرانية خلال حرب الأيام الاثني عشر، كما استخدمتها الولايات المتحدة لحماية قاعدتها الجوية في قطر خلال الهجوم الانتقامي الإيراني في 23 يونيو.
وأوضح ويليك أن هذا التوزيع المحدود للقوة العسكرية الأميركية قد يصب في مصلحة إسرائيل على حساب أوكرانيا، مشيرًا إلى أن ترامب يفضل الصراعات القصيرة ذات النتائج الحاسمة مثل حرب الـ12 يومًا بين إسرائيل وإيران، على الصراعات الطويلة وغير المؤكدة مثل الدفاع الأوكراني ضد روسيا. كما أشار إلى أن إيران أضعف من روسيا التي تملك أسلحة نووية.
وفي 2 يوليو، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن الولايات المتحدة ستعلق توريد صواريخ “باتريوت” الاعتراضية، وذخائر “GMLRS” الموجهة، وصواريخ “هيلفاير” الموجهة، وأنظمة صواريخ “ستينغر” المحمولة، وعددًا من الأسلحة الأخرى إلى أوكرانيا.
ورغم ذلك، صرح ترامب في 3 يوليو أن واشنطن ستواصل تقديم المساعدة العسكرية لكييف، مع التأكيد على أن الولايات المتحدة نفسها بحاجة إلى تعزيز مخزونها من الأسلحة.