عمدة كييف يشكك في اقتراب أوكرانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
انتقد عمدة العاصمة الأوكرانية كييف فيتالي كليتشكو المضايقات التي يتعرض لها الصحفيون ورجال الأعمال في أوكرانيا، معربا عن شكوكه في شأن انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي.
وأوضح كليتشكو، أن كبرى الصحف العالمية تتحدث عن مضايقات وتهديدات يتعرض لها الصحافيون المستقلون في أوكرانيا، وعن تنصت على المكالمات الهاتفية وانتهاك لخصوصية العاملين في مجال الإعلام الذين ينتقدون الحكومة، وبالإضافة إلى ذلك، تتم ممارسة الضغوط على رجال الأعمال.
وكتب كليتشكو في قناته على"تليغرام" اليوم الاثنين: "يتزايد عدد رجال الأعمال الذين يشكون من عمليات الابتزاز.. ومن المطالبة بالتخلي عن حصتهم في الشركة أو التنازل عنها بالكامل، (وتهديدهم) بأنه في حال عدم الموافقة، ستكون هناك قضايا جنائية وعمليات تفتيش..وأنه قد يتم العثور على أثر روسي لديهم" متسائلا، "هل الدولة التي يحدث فيها هذا يمكن أن تنضم بالفعل إلى الاتحاد الأوروبي؟ هل تدرك السلطات الخطر الكامن في هذا الأمر؟".
وقال كليتشكو إن أحداً بعد مثل هذه الإجراءات التي اتخذتها السلطات في أوكرانيا لن يبقى يدفع الضرائب، ويوفر الوظائف، ويستثمر، وسيتخلى الشركاء عن بلاد "تنزلق إلى ماض رهيب".
وأكد أن "مثل هذه الإجراءات في أوكرانيا لا تقترب من المستقبل الأوروبي".
وتطالب أوكرانيا منذ سنوات بالانضمام الى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وقد كثفت طلباتها لدى بروكسل منذ بدء العملية العسكرية الخاصة الروسية.
واتخذ قرار بدء المفاوضات مع أوكرانيا بشأن عضويتها في الاتحاد الأوروبي من قبل المشاركين في قمة الاتحاد في منتصف ديسمبر 2023.
وفي يونيو 2022، منح الاتحاد الأوروبي أوكرانيا ومولدوفا وضع الدول المرشحة للانضمام إليه، وطرح عدة شروط صارمة للبدء رسميا بمفاوضات الانضمام.
وصدرت اعترافات أوروبية متعددة تفيد بأن هذا القرار رمزي إلى حد بعيد ويهدف لدعم كييف وكيشيناو في مواجهتهما لموسكو، وأن ترشيح الدولة المعنية في حد ذاته، وكذلك بدء المفاوضات معها لا يعنيان بالضرورة أن هذه الدولة ستنضم إلى الاتحاد الأوروبي، فهذه الخطوات أيضا لا تُلزم بروكسل بأي شيء.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف الاتحاد الأوروبی فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدرج كوت ديفوار في القائمة السوداء في مجال غسْل الأموال
أدرجت مفوضية الاتحاد الأوروبي دولة كوت ديفوار في قائمة الدول المصنّفة بأنها عالية المخاطر في مجال غسْل الأموال وتمويل الإرهاب، لعدم تعزيز الجهود المتعلّقة بتقوية الإطار القانوني.
وقد جاءت هذه الخطوة التي اتخذتها مفوضية الاتحاد الأوروبي، انسجاما مع تقييم مجموعة العمل المالي، التي كانت قد أضافت في العام الماضي أبيدجان إلى قائمة الدول الرمادية المعرّضة لمخاطر غسْل الأموال وتمويل الإرهاب.
وقالت المفوضية الأوروبية، إن كوت ديفوار تعاني من نقص الشفافية في التحقيقات والمعاملات المصرفية، ونتيجة لهذا التصنيف يتعيّن على المؤسسات الأوروبية، أن تتعامل بحزم ويقظة شديدة في جميع المبادلات والتحويلات المالية التي تخصّ هذا البلد.
وعلى صعيد المخاطر، وآثار التصنيف، يقول المحلّلون والخبراء الاقتصاديون، إن هذا الإجراء لا يترتب عليه شيء في المساعدات التنموية والإنسانية التي تتلقاها كوت ديفوار من الشركاء والمانحين.
وفي مواجهة هذا التصنيف، أنشأت السلطات لجنة خاصّة لإعداد خطة لتنفيذ توصيات مجموعة العمل المالي التابعة للمفوضية الأوروبية، من أجل زيادة عدد التحقيقات والملاحقات المتعلّقة بغسْل الأموال.
وقد أوصت الهيئة الأوروبية بتطبيق 49 إجراءً، يجب تنفيذها لإخراج البلاد من هذه القائمة، منها: إصلاح قانون العقوبات المالية، وإنشاء هيئات متخصّصة في مكافحة غسْل الأموال.
إعلانوقبل أن يكون تصنيف المفوضية الأوروبية ساري المفعول داخل المؤسسات المالية التابعة للمنظمة، يتعيّن أن يصدق عليه برلمان الاتحاد الأوروبي في ظرف زمني لا يتجاوز شهرا.