خبير يوضح إسهام التعليم العالي في تأهيل الشباب وتعزيز جودة القوى العاملة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قالت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إن التعليم العالي يشكل أحد العناصر الرئيسية في الخطة الاستثمارية للدولة، ويعتبر من أبرز المكونات التي تدعم رؤية مصر 2030 وخطة التنمية المستدامة، حيث يأتي في مقدمة القطاعات المعنية بتطوير الموارد البشرية، ويلعب دوراً حيوياً في عملية التنمية الاقتصادية.
المساهمة في سوق العمل
وأوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن التعليم العالي يسهم بشكل كبير في تأهيل الشباب وتوفير المهارات الضرورية جزءاً هاماً من التنمية الاقتصادية، حيث يسهم في تحسين جودة القوى العاملة وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني.
ركيزة الرؤية 2030
وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن التعليم العالي يشكل ركيزة أساسية في رؤية مصر 2030، مشيرة إلى دور التعليم في بناء مجتمع قادر على التحديث والتنمية، وتوفير الكفاءات اللازمة للمواكبة مع التحولات الاقتصادية والاجتماعية.
التحسين المستمر
وأكدت الدكتورة سامية خضر، على أهمية الاستثمار المستمر في تحسين جودة التعليم وتطوير المناهج والأساليب التعليمية، مؤكدة ضرورة تحفيز البحث العلمي وتبني التكنولوجيا في العملية التعليمية لضمان تخريج أفراد مؤهلين ومتجاوبين مع متطلبات السوق.
التعليم العالي والبحث العلمي
وشددت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، على أهمية دور الجامعات في تحفيز البحث العلمي وتوجيه الطلاب نحو المشاريع والأبحاث التي تعزز التقدم في مختلف الميادين.
التعليم العالي والتحسين الاجتماعي والصحي
ونوهت الخبيرة، بأن على الطلاب الخريجين أن يمتلكون القدرة على تحسين المجالات الاجتماعية والصحية من خلال تطوير التقنيات وتوظيف المعرفة في إيجاد حلول للتحديات الاجتماعية والصحية.
تخريج قادة المستقبل
ولفتت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن هدف الجامعات الحديثة هو تأهيل طلابها ليكونوا قادة في مجالاتهم، قادرين على تطوير الأعمال التكنولوجية وتحسين الواقع الاقتصادي والاجتماعي.
وصرحت الدكتورة سامية خضر، بأن التعليم العالي ليس مجرد مرحلة دراسية بل هو محرك للتقدم والتطور، وأن دمج التعليم العالي مع التحقيق بالبحث العلمي يشكلان ركيزة أساسية لريادة المجتمع والنهوض به نحو مستقبل مزدهر.
التنمية المستدامة
وأكدت الخبيرة التربوية، أن التنمية المستدامة تبدأ بتنمية الإنسان، حيث يعتبر التعليم السبيل لبناء مستقبل واعد، ويساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف التنمية الوطنية ورفاه المجتمع.
دور الجامعات في دعم الاقتصادوأشارت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن الجامعات تلعب دورًا مهمًا في دعم الاقتصاد، وذلك من خلال:
توفير برامج تعليمية تلبي احتياجات سوق العمل:
حيث تحرص الجامعات على تطوير برامجها التعليمية لتلبي احتياجات سوق العمل، وذلك من خلال التعاون مع أصحاب الأعمال والمؤسسات الصناعية.
إجراء الأبحاث العلمية التي تسهم في تطوير الاقتصاد:
حيث تساهم الجامعات في تطوير الاقتصاد من خلال إجراء الأبحاث العلمية التي تسهم في تطوير المنتجات والخدمات والتكنولوجيا.
جذب المهنيين وإشراكهم في التطوير والتدريب المهني:
حيث تساهم الجامعات في تطوير الاقتصاد من خلال جذب المهنيين وإشراكهم في التطوير والتدريب المهني، وذلك من خلال برامج الدراسات العليا وبرامج التطوير المهني المستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي التنمية المستدامة التنمية الاقتصادية القوى العاملة التعليم العالي والبحث العلمي التعلیم العالی الجامعات فی فی تطویر من خلال
إقرأ أيضاً:
بدء استقبال الطلاب في الملتقى الدولي للتعليم العالي «إديوجيت 2025» غدًا
يبدأ الملتقى والمعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب «إديوجيت 2025»، غدا الثلاثاء، استقبال آلاف الطلاب والزائرين في دورته الـ 18 والتي تنعقد تحت شعار (جامعات الجيل الخامس ومتطلبات الجودة في عالم الذكاء الاصطناعي)، وتضم نحو 100 جامعة ومؤسسة معنية بالتعليم العالي.
وتأتي النسخة الـ18 للملتقى تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمى، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وبمشاركة وحضور لفيف كبير من رؤساء الجامعات وخبراء التعليم العالي.
ويشهد الملتقى للمرة الأولى مشاركة لافتة لعدد من الجامعات الصينية، والتي تشارك بعدد من مسؤوليها كضيف شرف للدورة الجديدة للملتقى، كما تشهد الفعاليات حلقات نقاشية وسلسلة من الندوات والحوارات المفتوحة حول الفرص التعليمية المتاحة في الجامعات المصرية، طوال أيام الملتقى الذي ينعقد خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر بالقاهرة، ويومي 7 و8 ديسمبر بمدينة الإنتاج الإعلامي، ويوم 9 ديسمبر بالإسكندرية.
كما يشهد الملتقى الإعلان عن عدد كبير من المنح الدراسية التي تقدمها الجامعات المشاركة في الملتقى، كما يزور المعرض كذلك لفيف من رؤساء وقيادات الجامعات المصرية والعربية والدولية، وخبراء التعليم العالي من مصر والعالم، وعدد من الرؤساء التنفيذيين لكبرى شركات تكنولوجيا المعلومات ومقدمي الخدمات.
وقال الدكتور علي شمس الدين، رئيس اللجنة المنظمة ورئيس جامعة بنها الأسبق، إنه على المستوى الدولي يشارك بالمعرض جامعات من أكثر من 20 دولة، منها: كندا، بولندا، صربيا، الأردن، ألمانيا، الهند، روسيا، الصين، وغيرها. كذلك يشارك عدد من كبار الوكالات الدولية التي تمثل المئات من كبرى جامعات العالم.
وأضاف أن العديد من الجامعات المصرية والعالمية تحرص على المشاركة بمعرض «إديوجيت»، حيث يُعد فرصة كبيرة لعرض برامجها وخدماتها للآلاف من طلاب السنوات النهائية الذين سيلتحقون بالتعليم الجامعي وأولياء الأمور، حيث تتنافس الجامعات المشاركة في جذب الطلاب بعرض جوانب التميز في برامجها التعليمية.
وأشار شمس الدين إلى إنه ستعقد دورة استثنائية للملتقى في مدينة الرياض خلال شهر فبراير ٢٠٢٦ بمشاركة لفيف من الجامعات المصرية، وذلك بمشاركة مبادرة ادرس في مصر وبالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمي.
ويستضيف الملتقى ممثلي ما يزيد على 100 جامعة من أهم الجامعات المصرية والعالمية، تتقدمهم جامعة القاهرة، جامعة عين شمس، جامعة بنها، وأفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية.
كما يستضيف المعرض عددًا من الجامعات المصرية الخاصة والأهلية، منها: جامعة المستقبل، الجامعة البريطانية، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، جامعة إسلسكا، جامعة مصر للمعلوماتية، جامعة نيو جيزة، الجامعة الفرنسية، المجلس البريطاني، جامعة الأهرام الكندية، جامعة السويدي للتكنولوجيا، الجامعة الفرنسية، وغيرهم الكثير. كما تشارك الجامعات الأهلية الجديدة، وعلى رأسها جامعة الجلالة، جامعة الملك سلمان، وجامعة العلمين.
ويُعد المعرض فرصة كبيرة لتبادل الأفكار والرؤى والتعرّف على أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات في مجال التعليم العالي في المنطقة والعالم.
وكان ملتقى «إديوجيت» قد استضاف في نسخه الناجحة السابقة، بالإضافة إلى عشرات الجامعات المصرية والأجنبية، وزارة التعليم الإماراتية، «دبي إكسبو»، ومؤسسة «كيو إس» للتصنيف الدولي، التي كرّمت وزير التعليم العالي وعددًا من رؤساء الجامعات المصرية بمناسبة إدراج جامعاتهم في التصنيف العالمي للجامعات. وساعد «إديوجيت» على مدار عمره، الذي يصل إلى 13 عامًا، الآلافَ من الطلبة في اختيار وجهتهم الجامعية.