اختراق بيانات 35 مليون عميل لشركة Vans
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تابعت شركة VF Corp، المورد الرئيسي للملابس، الكشف عن الهجوم الإلكتروني الذي أعلنته في شهر ديسمبر، مع أحدث نموذج للجنة الأوراق المالية والبورصات التي تعترف باختراق البيانات الذي أثر على ما يصل إلى 35.5 مليون عميل. وهذا يعني أنه إذا كنت قد اشتريت من علاماتها التجارية الكبرى مثل Vans وNorth Face وTimberland وDickies وغيرها، فقد تكون قد تأثرت.
في البداية، حذرت شركة VF Corp العملاء من أن الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له في ديسمبر قد يكون له تأثير على تلبية طلبات العطلات. وقالت الشركة إن "الأحداث غير المصرح بها" على أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها تسببت في اضطرابات تشغيلية، ومن المرجح أن المهاجمين سرقوا المعلومات الشخصية. الآن، اتضح مدى انتشار الضرر الناجم عن الهجوم.
ولم تستجب شركة VF Corp لطلب التعليق لتوضيح نوع البيانات التي سرقها المتسللون. ومع ذلك، قالت الشركة في ملف لجنة الأوراق المالية والبورصة إنها لم تجمع أرقام الضمان الاجتماعي للمستهلكين أو معلومات الحساب المصرفي أو معلومات بطاقة الدفع، وأنه لا يوجد دليل على أن المتسللين سرقوا كلمات المرور. وقالت أيضًا إنه تم "طرد" المستخدمين غير المصرح لهم من أنظمتها بحلول 15 ديسمبر/كانون الأول، بعد اكتشافهم قبل يومين.
"منذ تقديم التقرير الأصلي، قامت شركة VF باستعادة أنظمة تكنولوجيا المعلومات والبيانات التي تأثرت بالحادث السيبراني بشكل كبير، ولكنها تواصل العمل من خلال التأثيرات التشغيلية الطفيفة"، حسبما ينص أحدث ملف. ولم يؤكد VF بعد من يقف وراء الهجوم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ما المنشآت الحيوية التي استهدفتها الدعم السريع في بورتسودان؟
تعرّضت 6 مناطق حيوية في مدينة بورتسودان شرقي السودان، الليلة الماضية، للقصف بمسيّرات، في تصعيد متواصل تشهده المدينة لليوم الثالث، وسط اتهامات لقوات الدعم السريع بتنفيذ الهجمات التي أدت لانقطاع التيار الكهربائي وتعليق الرحلات الجوية.
وأظهرت خريطة لوكالة سند للرصد والتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة، توزّع الهجمات على 6 مناطق ومنشآت حيوية، وبلغ محيط الاستهداف للمواقع الستة نحو 32 كيلومترا.
وشملت الأهداف التي تعرضت لأضرار جراء الهجمات: محطة كهرباء ميناء بشائر 2، ومحيط مطار بورتسودان الدولي، ومستودعات شركة النيل للبترول، وقاعدة فلامنغو العسكرية، وفندق كورال، بالإضافة إلى قصر الضيافة الحكومي.
من جهتها، أعلنت شركة كهرباء السودان عن استهداف محطة التحويل الكهربائية في بورتسودان بمسيّرات صباح اليوم، مما أدى إلى انقطاع تام للتيار الكهربائي، متهمة الدعم السريع بالوقوف وراء الهجوم.
وقالت الشركة، في بيان، إن ما حدث "يعد جزءا من استهداف ممنهج ومتكرر لمحطات الكهرباء"، وأشارت إلى أن ذلك ينعكس سلبا على خدمات المياه والصحة وغيرها من الخدمات الحيوية.
كما أعلنت سلطة الطيران المدني السودانية عن تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار بورتسودان الدولي حتى الساعة الخامسة مساء اليوم بالتوقيت المحلي، دون تقديم تفاصيل إضافية.
إعلانوأفادت تقارير إعلامية بتصاعد سُحب كثيفة من الدخان الأسود في سماء مدينة بورتسودان بعد الهجوم.
ووصف وزير الطاقة والنفط بالحكومة السودانية محيي الدين سعيد الهجوم بأنه "عملية إرهابية" تستهدف بنية تحتية مدنية، خاصة أن مستودعات بورتسودان تمد شمالي البلاد وشرقيها بالوقود، وهي مساحات شاسعة يسيطر عليها الجيش.
وفي وقت سابق اتّهمت السلطات السودانية قوات الدعم السريع بشن هجوم بمسيّرات على بورتسودان، المقر المؤقت للحكومة السودانية.
وتقع المستودعات على بُعد نحو 20 كيلومترا جنوب مدينة بورتسودان التي نزح إليها مئات الآلاف من المدنيين منذ بدء الحرب، كما انتقل إليها موظفو الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العاملة في السودان.