غزّة..أكثر من 32 ألف شهيد ومفقود
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، الاثنين 22 جانفي، أنّ حصيلة الشهداء والمفقودين بلغت 32.295، فيما تجاوز عدد المصابين 63 ألفا منذ بداية عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
وأشار المكتب الإعلامي في القطاع، إلى قيام الاحتلال بتدمير 70 ألف وحدة سكنية بشكل كليّ، و290 ألف وحدة بشكل جزئيّ منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي.
وحسب المصادر ذاتها، فقد ألقت قوات الاحتلال ما يزيد عن 65 ألف طن من المتفجّرات على قطاع غزة منذ بداية العدوان. وتابع المصدر: “الاحتلال الإسرائيلي دمّر منذ السابع من أكتوبر الماضي، 161 مسجدا بشكل كلّي، و 253 مسجدا بشكل جزئي، و3 كنائس”.
وعلى صعيد آخر، حذّر الإعلام الحكومي من 60 ألف سيّدة حامل في قطاع غزة، يواجهن الخطر، لعدم توفّر الرعاية الصحيّة.
وكانت مصادر صحفية، قد أعلنت مساء الاثنين ارتقاء 12 شهيدا، بينهم 3 أطفال وسيّدة وصلوا إلى مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، جراء القصف والغارات الإسرائيلية العنيفة.
وتشنّ قوات الاحتلال منذ عدة ساعات قصفا جويّا ومدفعيّا هو الأعنف على هذه المدينة منذ بداية الحرب، وسط اشتباكات ضارية مع المقاومة الفلسطينية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: منذ بدایة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: أكثر من 15 ألفا بُترت أطرافهم جراء الحرب على قطاع غزة
أكدت منظمة الصحة العالمية ، أن أكثر من 15 ألفا و600 مريض ، بحاجة إلى إجلاء طبي من قطاع غزة بشكل عاجل ، مشيرة إلى أنها تمكنت من الوصول إلى مستشفى الأهلي في غزة ونشر عدد من الفرق الطبية.
كما أشارت المنظمة الأممية في بيان لها ، إلى أن أكثر من 15 ألفا بُترت أطرافهم جراء الحرب على قطاع غزة ، مشددة على ضرورة دعم جهود إعادة إعمار المستشفيات في قطاع غزة.
كما طالبت الصحة العالمية، بضرورة العمل على توسيع علاج حالات سوء التغذية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، فقد أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أنه خلال عامين من الحرب في غزة كانت مصر من من أكبر المستقبلين للمرضى ممن تم إجلاؤهم من القطاع، إلى جانب الإمارات وقطر وتركيا والأردن، ودول في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي أن الصراع في غزة تسبب في تدمير النظام الصحي وإلحاق معاناة كبيرة بالفلسطينيين.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية دعمت منذ بدء الحرب لإجلاء 7841 مريضا لتلقي العلاج الطبي خارج غزة.
ومنذ إغلاق معبر رفح في مايو من العام الماضي، تولت منظمة الصحة العالمية مسؤولية تنسيق جميع عمليات الإجلاء الطبي.
وتُجرى معظم هذه العمليات لإصابات الرضوح (إصابات في الدماغ)، وعلاج السرطان، وأمراض القلب، ورعاية العيون، والتشوهات الخلقية.
وقال إن مصر، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، وتركيا، والأردن، ودول في الاتحاد الأوروبي كانت من أكبر المستقبلين للمرضى ممن تم إجلاؤهم من القطاع.
وأصدرت الصحة العالمية، تقريرا بشأن الأوضاع في غزة، أوضحت فيه أن 42,000 شخص في قطاع غزة يعانون من إصابات غيّرت مجرى حياتهم، وإن ربع هذه الإصابات حدثت بين الأطفال وهو ما يمثل ربع إجمالي الإصابات المبلغ عنها، والتي بلغت 167,376 إصابة.
وأوضحت المنظمة، أن أكثر من 5,000 شخص خضعوا لعمليات بتر للأطراف، بينما تشمل الإصابات الأخرى العديدة إصابات الذراعين والساقين، وإصابات الحبل الشوكي والدماغ، بالإضافة إلى الحروق الكبيرة، ما يزيد الحاجة الملحة إلى خدمات جراحية متخصصة وبرامج إعادة تأهيل طويلة الأمد تؤثر على المرضى وعائلاتهم في كافة أنحاء القطاع.
وأشار تقرير المنظمة، إلى تفاقم مشكلة إصابات الوجه والعين، لاسيما بين المرضى المدرجين ضمن برامج الإجلاء الطبي خارج غزة، مؤكداً أن هذه الحالات غالباً ما تؤدي إلى تشوهات دائمة ووصم اجتماعي يعقد إعادة اندماج المصابين في المجتمع.
وأضاف التقرير ، أن القطاع الصحي يعاني نقصًا حادًا في الكوادر المتخصصة، حيث كان يعمل سابقًا حوالي 1,300 أخصائي علاج طبيعي و400 أخصائي علاج وظيفي، لكن العديد منهم نزحوا أو فقدوا حياتهم، إذ قتل الاحتلال الإسرائيلي ما لا يقل عن 42 من العاملين الصحيين حتى سبتمبر 2024.