البنتاجون: الهجوم الأخير على قاعدة عين الأسد كان أوسع نطاقا من ذي قبل
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أفادت سابرينا سينج، نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، بأن الهجوم الذي تعرضت له قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، يوم السبت الماضي، "كان ذا طاق أوسع مما حدث من قبل".
ووفقًا لتصريحاتها لقناة "الحرة" الفضائية، قالت سينج إن القوات الأمريكية تعرضت لوابل من الصواريخ الباليستية في القاعدة التي تحتضن قوات أمريكية في محافظة الأنبار بغرب العراق.
وأوضحت أن هذه القوات تعرضت لـ 151 هجومًا في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر الماضي. وفي وقت سابق، أعلن الجيش الأمريكي عن إطلاق "عدة صواريخ باليستية" على قاعدة عين الأسد، نتج عنه إصابة عراقي وتسجيل إصابات محتملة في صفوف القوات الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون عين الاسد العراق
إقرأ أيضاً:
الهند وباكستان تتفقان على سحب القوات إلى مواقع ما قبل النزاع
أعلنت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن الهند وباكستان توصلتا إلى اتفاق يقضي بسحب قواتهما من مناطق التوتر الحدودي، والعودة إلى المواقع التي كانت تحتلها قبل الجولة الأخيرة من التصعيد العسكري، وذلك بحلول نهاية مايو الجاري.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر أمني باكستاني، رفض الكشف عن اسمه، أن الجانبين “اتفقا على العودة إلى مواقع ما قبل النزاع، مع التزام متبادل بوقف الأعمال العدائية”. يأتي هذا التطور في أعقاب التوتر الذي شهدته الحدود بين البلدين بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل قرب مدينة باهالغام في إقليم جامو وكشمير الهندي، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا.
وكانت السلطات الهندية قد اتهمت وكالة الاستخبارات الباكستانية المشتركة بالضلوع في الهجوم، لترد بعدها وزارة الدفاع الهندية بإطلاق عملية عسكرية تحت اسم “سيندهور” في 7 مايو، استهدفت خلالها “بنية تحتية إرهابية” داخل الأراضي الباكستانية، بحسب ما أعلنته نيودلهي.
وبعد أربعة أيام من بدء العملية، اتفقت الهند وباكستان على وقف شامل لإطلاق النار والعمليات العسكرية على طول خط المراقبة الفاصل في كشمير.
وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة “هندستان تايمز” نقلًا عن الجيش الهندي، أن الاتفاق الحالي لا يتضمن جدولًا زمنيًا لانتهاء وقف القتال، ما يشير إلى نية الطرفين الحفاظ على التهدئة الميدانية في الوقت الراهن.وتعد هذه الخطوة تطورًا لافتًا في العلاقات الثنائية بين الجارتين النوويتين، والتي لطالما شهدت توترًا حادًا بسبب النزاع على إقليم كشمير، واتهامات متبادلة بشأن دعم الإرهاب والتدخلات العسكرية.