الشوكولاتة الداكنة تساعد على الوقاية من ارتفاع الضغط الوراثي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
وجدت دراسة صينية جديدة أن تناول الشوكولا الداكنة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم الوراثي، وربما خطر جلطات الدم.
وأشارت الدراسة إلى أن الحصول على الفائدة يرتبط بالحصول على أكثر أشكال الكاكاو طبيعية، بحسب "مديكال نيوز توداي".
وتعتبر الشوكولا داكنة إذا كانت نسبة الكاكاو فيها 50% أو أكثر، لكن الأنواع التي تبلغ فيها نسبة الكاكاو بين 70% و90% تقل فيها نسبة السكر والحليب لصالح الكاكاو.
وأجريت الدراسة في جامعة شاوشينغ، واستخدام الباحثون بيانات من دراسات الارتباط على مستوى الجينوم الوراثي.
ونظر الباحثون في العلاقة بين تناول الشوكولاتة الداكنة ومخاطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب التاجية، وفشل القلب، والسكتة الدماغية، والجلطات الدموية التي تبدأ في الأوردة، والنوبات القلبية.
وأظهر التحليل نتائج واعدة بالنسبة لإيجابيات تناول الشوكولاتة الداكنة.
ووجد الباحثون أن تناول الشوكولاتة الداكنة يساعد في تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم الوراثي.
كما وجدوا أيضاً ارتباطاً محتملًا بين تناول الشوكولاتة الداكنة وانخفاض خطر الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية، وهو عندما تتشكل جلطة دموية في الوريد. لكن لم يتم العثور على أثر وقائي مباشر للكاكاو أو الشوكولا الداكنة يرتبط بأمراض القلب الأخرى.
وترتبط فوائد الشوكولا الداكنة بمحتواها من الفلافانول والمغنيسيوم والفوسفور والزنك والحديد.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تناول الشوکولاتة الداکنة
إقرأ أيضاً:
البقوليات تُعزز صحة القلب والتمثيل الغذائي
برلين "د.ب.أ": أورد موقع "أبونيت.دي" أن تناول البقوليات بانتظام يُعزز صحة القلب والتمثيل الغذائي؛ حيث إنه يسهم في خفض مستويات الكوليسترول والالتهابات في الجسم، وذلك وفقا لدراسة أمريكية حديثة أجراها معهد إلينوي للتكنولوجيا، وعُرضت نتائجها في مؤتمر "التغذية 2025" السنوي في أورلاندو.
وأوضح الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أنه في هذه الدراسة، تناول 72 شخصا مصابا بمقدمات السكري إما كوبا من الفاصوليا السوداء أو الحمص يوميا لمدة اثني عشر أسبوعا.
وبالمقارنة مع بداية الدراسة، انخفضت مستويات الكوليسترول لدى مجموعة الحمص من متوسط 4ر200 إلى 8ر185 ملج/ديسيلتر. أما لدى مجموعة الفاصوليا السوداء، فقد انخفض مؤشر الالتهاب إنترلوكين-6 من 57ر2 إلى 88ر1 بيكوجرام/مل.
وغالبا ما يُعاني الأشخاص المصابون بمقدمات السكري من ضعف في استقلاب الدهون والتهاب مزمن منخفض الدرجة، وكلاهما يُسهم في تطور أمراض مثل أمراض القلب وداء السكري من النوع الثاني.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن تناول البقوليات ساهم في انخفاض ملحوظ في الكوليسترول والالتهابات لدى الأشخاص المصابين بمقدمات السكري، على الرغم من ثبات مستويات السكر في الدم.
وبناءً على النتائج، يوصي الباحثون بتناول البقوليات قدر الإمكان، سواءً كانت معلبة أو مجففة أو مجمدة. ومع ذلك، ينصحون بالانتباه إلى المكونات المضافة مثل الملح أو السكر في المنتجات.