الحياة هي وصف الوجود والنشاط الحي على الأرض، وتشمل مجموعة واسعة من الظواهر والتجارب، وتتضمن النمو والتطور، والتفاعل مع المجتمع والبيئة، وتحمل الحياة معها مجموعة من التحديات والتجارب، وفيما يأتي أبيات شعرية جميلة عن الحياة:
اقرأ ايضاًشعر عن الحياة والأمل للشاعرمحمد مهدي الجواهري:
إن يكنْ أُغْلِقَ يومٌ لك فارجُ الانفِتاحْمثلما تنقبض الوردةُ بعدَ الإنْشراحفيُحيّها الصِّبا الطَّلقُ وأنفاسُ الصباحشعر عن الحياة والزمن النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمتالنفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت أن السعادة فيها ترك ما فيهالا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنها إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيهافإن بناها بخير طاب مسكنُه وإن بناها بشر خاب بانيها أموالنالذوي الميراث نجمعُها ودورنا لخراب الدهر نبنيها أين الملوكالتي كانت مسلطنةً حتى سقاها بكأس الموت ساقيها فكم مدائنٍ فيالآفاق قد بنيت أمست خرابا وأفنى الموتُ أهليها لا تركِنَنَّ إلىالدنيا وما فيها فالموت لا شك يُفنينا ويُفنيها لكل نفس وإن كانتعلى وجلٍ من المَنِيَّةِ آمالٌ تقويها المرء يبسطها والدهر يقبضُها والنفستنشرها والموت يطويها إنما المكارم أخلاقٌ مطهرةٌ الدين أولها والعقلثانيها والعلم ثالثها والحلم رابعها والجود خامسها والفضل سادسهاوالبر سابعها والشكر ثامنها والصبر تاسعها واللين باقيها والنفستعلم أنى لا أصادقها ولست أرشدُ إلا حين أعصيها واعمل لدار غداًرضوانُ خازنها والجار أحمد والرحمن ناشيها قصورها ذهب والمسكطينتها والزعفران حشيشٌ نابتٌ فيها أنهارها لبنٌ محضٌ ومن عسلوالخمر يجري رحيقاً في مجاريها والطير تجري على الأغصان عاكفةًتسبحُ الله جهراً في مغانيها من يشتري الدار في الفردوس يعمرها بركعةٍ في ظلام الليل يحييهاشعر عن الحياة السعيدةإليك شعر عن الحياة السعيدة:
في بسمة الصباح النديّة،تتسامى الحياة بألوان السعادة.
في قلب اللحظات الجميلة والمشرقة،ترقص الأمل وتتلاعب بأوتار الفرح.
في غناء الطيور ورقص الزهور،نلتقط لحظات من الهناء.
وفي عيون الأحباء، نجد أنوار السرور،تضيء دروبنا في هذه الرحلة الجميلة.
فلنعش اللحظات ببسمة مرهفة،ونرسم الضحكات على شفاهنا كل يوم.
فالحياة تتسامى ببريق الفرح،ونحن نحمل المفتاح لعالم السعادة والسلام.
أغايةُ الدّينِ أنْ تَحفوا شواربكم يا أُمةٌ ضحكت من جهلها
الأممُ وَاحَرّ قَلْباهُ ممّنْ قَلْبُهُ شَبِمُ وَمَنْ بجِسْمي وَحالي عِندَهُ
سَقَمُ ما لي أُكَتِّمُ حُبًّا قَدْ بَرَى جَسَدي وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلةِ
الأُمَمُ لا تشتَرِالعَبد إلا والعَصَا معه إِن العَبِيدَ لأنجاسٌ مَناكيد
ما كُنتُ أَحسَبُني أَحيا إلى زَمَن يُسيء بي فيهِ عَبد وَهْوَ مَحمودُ
إذا شئت أن تلقى المحاسن كلها ففي وجه من تهوى جميع المحاسن.
عَذْلُ العَواذِلِ حَوْلَ قَلبي التّائِهِ وَهَوَى الأحِبّةِ مِنْهُ في سَوْدائِهِ
يَشْكُو المَلامُ إلى اللّوائِمِ حَرَّهُ وَيَصُدُّ حينَ يَلُمْنَ عَنْ بُرَحائِهِ وبمُهْجَتي
يا عَاذِلي المَلِكُ الذي أسخَطتُ أعذَلَ مِنكَ في إرْضائِهِ أرَى مُرْهَفاً مُدهِشَ
الصّيقَلِينَ وبابَةَ كُلّ غُلامٍ عَتَا أتأذَنُ لي ولَكَ السّابِقاتُ أُجَرّبُهُ لَكَ في ذا الفَتى
لَقَدْ نَسَبُوا الخِيامَ إلى علاءٍ أبَيْتُ قَبُولَهُ كُلَّ الإبَاءِ وَمَا سَلّمْتُ فَوْقَكَ للثّرَيّا
وَلا سَلّمْتُ فَوْقَكَ للسّمَاءِ وَقد أوحَشْتَ أرْضَ الشّامِ حَتّى سَلَبْتَ رُبُوعَهَا
ثَوْبَ البَهَاءِ تَمَلّكَهَا الآتي تَمَلُّكَ سَالِبٍ وَفارَقَهَا المَاضِي فِراقَ سَليبِ
وَلا فَضْلَ فيها للشّجاعَةِ وَالنّدَى وَصَبرِ الفَتى لَوْلا لِقاءُ شَعُوبِ وَأوْفَى
حَيَاةِ الغَابِرِينَ لِصاحِبٍ حَياةُ امرِىءٍ خَانَتْهُ بَعدَ مَشيبِ لأبْقَى يَمَاكٌ في
حَشَايَ صَبَابَةً إلى كُلّ تُرْكيّ النّجارِ جَليبِ وما استَغرقتُ وَصْفَكَ في
مَديحي فأنْقُصَ مِنْهُ شَيئاً بالهِجَاءِ وهَبْني قُلتُ: هذا الصّبْحُ لَيْلٌ أيَعْمَى
العالمُونَ عَنِ الضّياءِ؟ تُطيعُ الحاسِدينَ وأنْتَ مَرْءٌ جُعِلْتُ فِداءَهُ وهُمُ
فِدائي وهاجي نَفْسِهِ مَنْ لم يُمَيّزْ كَلامي مِنْ كَلامِهِمِ الهُراءِ فَمَا كانَ ذَلِكَ
مَدْحاً لَهُ وَلَكِنّهُ كانَ هَجْوَ الوَرَى وَقَدْ ضَلّ قَوْمٌ بأصْنَامِهِمْ فأمّا بِزِقّ رِيَاحٍ
فَلا وَتِلكَ صُموتٌ وَذا ناطِقٌ إِذا حَرَّكوهُ فَسا أَو هَذى وَمَنْ جَهِلَتْ نَفْسُهُ قَدْرَهُ
رَأى غَيرُهُ مِنْهُ مَا لا يَرَى وَهَلْ رَدّ عَنهُ باللُّقَانِ وُقُوفُهُ صُدُورَ العَوالي وَالمُطَهَّمَةَ
القُبَّا مَضَى بَعدَما التَفّ الرّماحانِ ساعَةً كما يَتَلَقّى الهُدْبُ في الرّقدةِ الهُدبَا وَلَكِنّهُ
وَلّى وَللطّعْنِ سَوْرَةٌ إذا ذَكَرَتْها نَفْسُهُ لَمسَ الجَنْبا وَخَلّى العَذارَى والبَطاريقَ والقُرَى
وَشُعثَ النّصارَى والقَرابينَ وَالصُّلبَا أرَى كُلَّنَا يَبْغي الحَيَاةَ لنَفْسِهِ حَريصاً عَلَيها
مُسْتَهاماً بها صَبّا فحُبُّ الجَبَانِ النّفْسَ أوْرَدَهُ البَقَا وَحُبُّ الشّجاعِ الحرْبَ أوْرَدهُ الحرْبَا
وَيخْتَلِفُ الرّزْقانِ والفِعْلُ وَاحِدٌ إلى أنْ تَرَى إحسانَ هذا لِذا ذَنْبَا فأضْحَتْ كأنّ السّورَ
من فوْقِ بدئِهِ إلى الأرْضِ قد شَقَّ الكواكبَ والتُّربَا تَصُدّ الرّياحُ الهُوجُ عَنْهَا مَخافَةً
وَتَفْزَعُ فيها الطّيرُ أن تَلقُطَ الحَبّا وَتَرْدي الجِيادُ الجُرْدُ فوْق جبالها وَقد نَدَفَ الصِّنّبرُ
في طُرْقها العُطْبَا كَفَى عَجَباً أنْ يَعجَبَ النّاسُ أنّهُ بَنى مَرْعَشاً؛ تَبّاً لآرائِهِمْ تَبّا وَما الفَرْقُ
ما بَينَ الأنامِ وَبَيْنَهُ إذا حَذِرَ المحذورَ واستصْعبَ الصّعبَا لأمْرٍ أعَدّتْهُ الخِلافَةُ للعِدَى وَسَمّتْهُ
دونَ العالَمِ الصّارِمَ العَضْبَا وَلم تَفْتَرِقْ عَنْهُ الأسِنّةُ رَحْمَةً وَلم تَترُكِ الشّأمَ الأعادي لهُ حُبّا
فَمَرّتْ بِنَخْلٍ وَفي رَكْبِهَا عَنِ العَالَمِينَ وَعَنْهُ غِنَى وَأمْسَتْ تُخَيّرُنَا بِالنّقا بِ وَادي المِيَاهِ وَوَادي
القُرَى وَقُلْنَا لهَا أينَ أرْضُ العِراقِ فَقَالَتْ وَنحنُ بِتُرْبَانَ هَا وَهَبّتْ بِحِسْمَى هُبُوبَ الدَّبُو رِ مُستَقْبِلاتٍ
مَهَبَّ الصَّبَا رَوَامي الكِفَافِ وَكِبْدِ الوِهَادِ وَجَارِ البُوَيْرَةِ وَادي الغَضَى وَجَابَتْ بُسَيْطَةَ جَوْبَ الرِّدَا ءِ
بَينَ النّعَامِ وَبَينَ المَهَا إلى عُقْدَةِ الجَوْفِ حتى شَفَتْ بمَاءِ الجُرَاوِيّ بَعضَ الصّدَى وَلاحَ لهَا صَوَرٌ
وَالصّبَاحَ وَلاحَ الشَّغُورُ لهَا وَالضّحَى وَمَسّى الجُمَيْعيَّ دِئْدَاؤهَا وَغَادَى الأضَارِعَ ثمّالدَّنَا
في هذا العالم الواسع المليء بالناس،تتجلى حياة البشر كأحلامٍ وآمال.
تتداخل الأقدار كخيوطٍ متشابكة،في سفر الزمن نمضي ونحن نحمل أوجاعنا.
تعبث الدنيا بقلوب البشر كأمواجٍ هائجة،تجلب الفرح والحزن كمواسم السنة.
في كل يوم يولد أملٌ جديد،وفي كل لحظة يحمل الوقت قصةً جديدة.
ترقص الأيام كأنها شعلةٌ مضيئة،تنثر الأمل في قلوب الباحثين عن ضياء.
ولكن في زحمة الحياة ننسى أحيانا،أن نكون لبعضنا دعمًا وسندًا في الرحلة.
الناس كأزهار الحقول الملونة،كل واحدٍ له جماله ورائحته الخاصة.
فلنتعلم كيف نحترم وجود بعضنا،في هذا الكون الواسع الذي يجمعنا جميعًا.
فلنعيش بودٍ وسلام، ولنمتلك قلوبًا كريمة،فالدنيا مدرسةٌ والناس أساتذتها.
لنكن لبعضنا قوةً إيجابية،ولنملأ حياتنا بالحب والتسامح والسرور.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الحياة شعر عن الحیاة أبیات شعر جمیلة عن
إقرأ أيضاً:
انتشار رسالة لمنفذ إطلاق النار في واشنطن.. ماذا جاء فيها؟
تحقق الشرطة الأميركية في رسالة منسوبة للمشتبه به في حادث إطلاق النار على أشخاص قرب المتحف اليهودي في واشنطن.
ونقلت صحيفة "نيويورك بوست"، عن مصادر مطلعة، أن الشرطة تحقق في نشر المشتبه فيه إلياس رودريغيز، رسالة، عبارة عن بيان مناهض لإسرائيل عبر الإنترنت، قبل تنفيذه العملية.
وكانت تقارير كشفت أن رودريغيز (31 عاما)، هتف "الحرية لفلسطين" قبل لحظات من اعترافه بإطلاق النار على شخصين خارج المتحف اليهودي.
ووفق المصادر، فقد ركزت الشرطة تحقيقاتها على بيان من 900 كلمة يحمل اسم رودريغيز، وبدأ ينتشر على الإنترنت مباشرة بعد اعتقاله.
الرسالة التي يبدو أنها مؤرخة في 20 مايو، أي قبل يوم من تنفيذ الهجوم، تشير إلى أن هذه العملية هي من أعمال الاحتجاج السياسي بسبب الحرب في غزة.
نص الرسالة
الرسالة التي يجري التحقيق بشأنها جاء فيها: "العمل المسلح ليس بالضرورة عملا عسكريا، في العادة ليس كذلك، عادة ما يكون مسرحا واستعراضا، وهي سمة تشترك فيها مع العديد من الأعمال غير المسلحة".
وتابعت: "أولئك الذين يقفون ضد الإبادة الجماعية قد تخلوا عن إنسانيتهم".
وأردف النص: "لكن اللاإنسانية ظهرت منذ زمن بعيد على أنها أمر شائع وعادي وبشري، قد يكون الجاني بعد ذلك والدا محبا، أو ابنا بارا، أو صديقا كريما وخيرا، أو غريبا ودودا، قادرا على إظهار القوة الأخلاقية أحيانا حين يناسبه الأمر، وأحيانا حتى حين لا يناسبه، ومع ذلك يكون وحشا في الوقت نفسه".
وأبرز: "الإنسانية لا تعفي أحدا من المحاسبة. كان ذلك الفعل ليعتبر مبررا أخلاقيا لو تم قبل 11 عاما خلال عملية -الجرف الصامد-، في الوقت الذي أصبحت فيه على وعي حاد بسلوكنا الوحشي في فلسطين".
وأكمل: "أعتقد أن غالبية الأميركيين كانوا سيعتبرون مثل هذا الفعل حينها غير مفهوم، وأنا سعيد لأن هناك اليوم على الأقل الكثير من الأميركيين الذين سيرون هذا الفعل بوضوح، ويعتبرونه الشيء العاقل الوحيد الذي يمكن فعله".
وأنهى الكاتب الرسالة المزعومة بالإعراب عن حبه لوالديه وأخته وعائلته، قبل أن يعلن "الحرية لفلسطين".
وانتشر البيان في الوقت الذي تستجوب فيه إدارة شرطة العاصمة واشنطن ومكتب التحقيقات الفيدرالي رودريغيز.
وأكد نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المحققين يفحصون "كتابات معينة يُزعم أن المشتبه به كتبها".
وذكر، بعد ظهر الخميس: "نأمل أن نتلقى تحديثات بشأن صحتها قريبا جدا".