RT Arabic:
2025-06-08@04:30:54 GMT

"الأونروا": 570 ألف شخص في غزة يواجهون جوعا كارثيا

تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT

'الأونروا': 570 ألف شخص في غزة يواجهون جوعا كارثيا

نشرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" تغريدة على موقع X أشارت فيها إلى أن 570 ألف شخص في غزة يواجهون جوعا كارثيا.

570,000 people in????#Gaza face catastrophic hunger.

Intense fighting, access denials & restrictions + communications blackouts are hampering @UNRWA's ability to safely & effectively deliver aid.



As risk of famine grows, @UN calls for a critical increase in humanitarian access. https://t.co/fhlAGyJ8BQ

— UNRWA (@UNRWA) January 23, 2024

وأضافت أن القتال العنيف ورفض الوصول والقيود وانقطاع الاتصالات يعيق عمل الوكالة وقدرتها على تقديم المساعدات بأمان وكفاءة ودعت إلى زيادة كبيرة في وصول المساعدات الإنسانية.

وتواصل "الأونروا" توزيع الطحين في المحافظات الجنوبية لقطاع غزة، حيث تم الوصول إلى أكثر من 320 ألف أسرة حتى الآن، فيما يقوم موظفو الوكالة بتوزيع:

الأغذية القائمة على البروتين

بسكويت عالي الطاقة

منتجات الألبان

أصناف غذائية أخرى (تمر، كيك، عصير)

إقرأ المزيد الهلال الأحمر يعلن مقتل 5 أشخاص وإصابة 21 آخرين بقصف إسرائيلي شمال قطاع غزة (فيديو)

وفي وقت سابق، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن إسرائيل منعت 3 من أصل 4 بعثات إنسانية الوصول إلى شمال قطاع غزة.

وأشار "أوتشا" إلى أن إسرائيل منعت زيادة المساعدات الإنسانية لغزة في أول أسبوعين من عام 2024، رغم الحاجة الماسة لها في القطاع.

وقال إنه لم ينجح سوى 7 من أصل 29 بعثة مقررة لتوصيل الغذاء والدواء والمياه وغيرها من مواد أساسية، في الوصول إلى شمال وادي غزة.

من جهته، أعلن مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية أن نحو 10 آلاف شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.

المصدر: X

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة السلطة الفلسطينية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

وصفها مراقبون بأنها “كارثة إنسانية مكتملة الأركان”.. مجاعة في قطاع غزة

البلاد – غزة
في تصعيد جديد يعكس تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، فتحت القوات الإسرائيلية النار أمس (السبت)، على مدنيين فلسطينيين تجمعوا قرب مركز توزيع مساعدات في منطقة مواصي رفح جنوب القطاع، ما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل.
كما أسفر قصف آخر استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس عن مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين، لترتفع بذلك حصيلة القتلى منذ فجر اليوم إلى 45 شخصاً، وفق مصادر طبية محلية، في ظل استمرار الغارات على مناطق متفرقة شمالاً وجنوباً، لاسيما جباليا وخان يونس.
تأتي هذه الهجمات في وقت حذّرت فيه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن نموذج توزيع المساعدات المعتمد حالياً في القطاع المحاصر “غير فعال” ويعرض المدنيين للخطر. وقالت المتحدثة باسم الوكالة، جولييت توما، إن النموذج القائم “دعوة للناس إلى موتهم”، مشددة على أن توزيع المساعدات لا يجب أن يتم إلا تحت إشراف الأمم المتحدة.
وتابعت توما أن الوكالة أثبتت خلال فترات وقف إطلاق النار السابقة قدرتها على إيصال المساعدات بشكل آمن وفعّال، لكن استمرار العمليات العسكرية يعوق العمل الإنساني ويهدد أرواح العاملين والنازحين.
بالتزامن، أعلنت “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، عن إغلاق جميع مراكز توزيع المساعدات التابعة لها في القطاع مؤقتاً، معلّلة ذلك بـ”دواعٍ أمنية”، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني خاصة مع اقتراب عيد الأضحى.
وكانت المؤسسة قد بدأت عملياتها في 26 مايو، لكنها سرعان ما واجهت فوضى في مواقع التوزيع، تخللتها حوادث إطلاق نار سقط خلالها عشرات القتلى من المدنيين. وتعرضت المؤسسة لانتقادات شديدة من منظمات إنسانية دولية، بعد أن تبين أن توزيع المساعدات يتم بإشراف الجيش الإسرائيلي وضمن مناطق محدودة في جنوب غزة.
في تطور ميداني آخر، شنّ الجيش الإسرائيلي غارات وصفت بأنها “الأعنف” منذ استئناف العمليات في مايو الماضي، مستهدفاً منازل وبنايات سكنية في خان يونس، بالتزامن مع إعلان حركة حماس عن تنفيذ كمين شرق المدينة أسفر عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وجرح آخرين.
وفي شمال غزة، واصلت القوات الإسرائيلية قصف منازل تؤوي نازحين في جباليا البلد، ما أوقع أكثر من 20 قتيلاً، ضمن حملة عسكرية برية موسعة أعلن الجيش الإسرائيلي استمرارها مساء الجمعة.
إلى ذلك، أثار اعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدعم جماعة مسلحة مناهضة لحماس تعمل في غزة، جدلاً واسعاً. وأكدت تقارير إسرائيلية وفلسطينية أن الجماعة، بقيادة ياسر أبو شباب المنتمي لقبيلة الترابين، تلقت دعماً عسكرياً ولوجستياً من الحكومة الإسرائيلية. وقد وصف “المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية” هذه الجماعة بأنها “عصابة إجرامية” متورطة في نهب شاحنات المساعدات.
تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت حصار مشدد منذ مارس الماضي، إثر انهيار الهدنة مع حماس. ومنذ مايو، توغلت القوات الإسرائيلية في مناطق جديدة، معلنة نيتها البقاء في المواقع التي سيطرت عليها، في وقت تتعثر فيه جهود الأمم المتحدة لإيجاد ممرات إنسانية آمنة ومستقرة.
ومع انهيار البنية التحتية ونقص الغذاء والماء والدواء، بات سكان غزة يواجهون ظروفاً وصفها مراقبون بأنها “كارثة إنسانية مكتملة الأركان”، في ظل صمت دولي وتباطؤ في تحرك المجتمع الدولي لفرض هدنة إنسانية حقيقية.

مقالات مشابهة

  • وصفها مراقبون بأنها “كارثة إنسانية مكتملة الأركان”.. مجاعة في قطاع غزة
  • “الأونروا” تطالب بإعادة تمكينها من توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
  • «الأونروا»: نموذج توزيع المساعدات «دعوة للموت»
  • الأونروا تحذر: نظام توزيع المساعدات الحالي في غزة “دعوة للموت”
  • العدو الإسرائيلي ينذر آلاف الفلسطينيين للإخلاء من شمال قطاع غزة
  • أونروا: آلية توزيع المساعدات الحالية في غزة فخ موت للمدنيين
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلق توزيع المساعدات الغذائية
  • 70 ألف طفل بغزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلن فتح مركزين لتوزيع المساعدات الخميس
  • الأمم المتحدة: قتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات الإنسانية ليست أعمالاً فردية