المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي: قدراتنا للضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة محدودة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس بينو، إن قدرات الاتحاد فيما يتعلق بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة "محدودة"، لأن إسرائيل "دولة صديقة وشريكة".
وأضاف بينو، في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي الإثنين: "هناك ضغوطا على إسرائيل من قبل المفوضية الأوروبية بهدف الوصول لهدنة إنسانية في غزة. لكن لا يمكننا اتخاذ قرارات أقوى من ذلك، وهناك دول في الاتحاد الأوروبي لديها علاقات قوية وتاريخية مع إسرائيل".
وتابع: "إذا تحدثنا عن استخدام أدوات أقوى لوقف الحرب فيجب أن يكون هناك إجماع في مجلس الاتحاد الأوروبي، وهو أمر غير موجود".
وجاءت تصريحات بينو بعدما وصف مسؤول السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الوضع الإنساني في غزة بأنه "سيء للغاية"، مؤكدا، قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، على ضرورة البدء بالحديث عن خطط ملموسة لحل الدولتين لتسوية القضية الفلسطينية.
كما أكد بوريل أن حل الدولتين سيكون في صلب مباحثات وزراء الاتحاد الأوروبي، وليس فقط وقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضاً
واشنطن بوست: قمة الاتحاد الأوروبي تضغط على إسرائيل للقبول بحل الدولتين
وفي السياق، قال بينو: "نعمل كل ما في وسعنا في هذه الظروف، نظرا لقواعد اللعبة في الاتحاد الأوروبي، فعندما نتحدث عن السياسة الخارجية، نتحدث عن ضرورة أن يكون هناك إجماع".
وأضاف: "الوضع مرعب، الوضع في غزة يتجاوز الكارثة، 100% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي حسب الأمم المتحدة، و70% من البنية التحتية دمرت خلال الشهور الماضية بسبب القصف".
وأكد المتحدث أن "الاتحاد الأوروبي أقام جسرا جويا لإرسال المساعدات الإنسانية"، مشيرا إلى أن 34 رحلة جوية توجهت من أوروبا إلى العريش في مصر ومنها إلى غزة "لكن هذا قليل جدا".
ودعا بينو إلى "فتح الباب لإيصال المزيد من المساعدات لكل السكان في غزة ليس فقط للجنوب وإنما الشمال وكل مناطق القطاع".
ونوه بينو إلى أنه لا يمكن "توفير أو تقديم المساعدات للناس تحت القصف"، داعيا إلى "هدنة إنسانية طويلة ومستدامة ومستقرة بموجب القرارات الأممية".
وأردف: "هناك مشاورات مستمرة بيننا وبين الحكومة الإسرائيلية للوصول لهدنة إنسانية، وهذا ليست فقط مشكلة أوروبية إنها مشكلة دولية وبالتالي تتطلب حلا دوليا".
اقرأ أيضاً
بوريل يجدد انتقاده لإسرائيل.. والاتحاد الأوروبي يناقش خطة سلام
المصدر | الخليج الجديد + وكالة أنباء العالم العربيالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي إسرائيل غزة المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبی على إسرائیل فی غزة
إقرأ أيضاً:
دون توضيح للأسباب.. نتنياهو يُقيل المتحدث باسم مكتبه ويعيّن زئيف أغمون خلفًا له
في خطوة مفاجئة وقبل أيام من زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أقال نتنياهو المتحدث الرسمي باسمه عمر دوستري، وعين بدلًا منه الناشط في حزب الليكود زئيف أغمون، دون الإعلان عن الأسباب الرسمية للإقالة، ما فتح الباب واسعًا أمام تكهنات إعلامية متعددة حول خلفيات القرار.
بيان رسمي وإشارات ضمنية
وأوضح مكتب نتنياهو في بيان مقتضب أن دوستري "أبلغ رئيس الوزراء برغبته في إنهاء مهامه والانطلاق في مسار جديد"، إلا أن مصادر إعلامية إسرائيلية كشفت روايات مغايرة لما جاء في البيان.
رئيس الوزراء يشارك في فعالية رفيعة المستوى بالأمم المتحدة لبحث حلول الديون وتمويل أجندة إفريقيا 2030 رئيس الوزراء اللبناني: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كانوذكرت قناة "13" العبرية أن الإقالة جاءت نتيجة خلافات حادة مع سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، والتي تعرف بتدخلاتها المتكررة في شؤون التعيينات داخل المكتب الحكومي. بينما نفت مصادر أخرى هذه الرواية، مشيرة إلى أن القرار ارتبط بـ "ضعف أداء دوستري" في إدارة الملفات الإعلامية الحساسة.
أخطاء إعلامية متكررة وملفات حساسةأشارت تقارير إعلامية إلى أن دوستري تعرّض لعدة توبيخات داخلية خلال الأشهر الأخيرة، على خلفية نشر صور غير خاضعة للرقابة العسكرية خلال الضربات الإسرائيلية على إيران، ما تسبب في تسريب معلومات حساسة، كما ارتكب مكتبه خطأ في بيان رسمي يخص قائمة رهائن قيل إنها على وشك الإفراج من غزة، الأمر الذي تطلب تصحيحًا فوريًا من الحكومة.
كل ذلك، حسب التسريبات، ساهم في اهتزاز الثقة بأداء المتحدث، ما عجل بقرار الإقالة، حتى وإن تم إخراجه بصيغة "استقالة طوعية".
زئيف أغمون.. مقرّب من عائلة نتنياهو ومدير مكتبهتم تعيين زئيف أغمون متحدثًا مؤقتًا باسم مكتب رئيس الوزراء، وسط توقعات بتثبيته لاحقًا في المنصب، وهو شخصية مقربة من مدير مكتب نتنياهو تساحي برافرمان، ويتمتع كذلك بعلاقة جيدة مع سارة نتنياهو، ما يُعزز من فرضية أن الانسجام الشخصي لعب دورًا في اختياره.
يُذكر أن أغمون ينتمي لحزب الليكود، وكان نشطًا في العمل التنظيمي والإعلامي داخل الحزب، الأمر الذي يراه البعض تأكيدًا على أن المنصب يُمنح بناءً على الولاء السياسي والشخصي أكثر من الخبرة الإعلامية أو المهنية.