ستروني بهذه السترة للمرة الأخيرة.. معتز عزايزة يوجه رسالة وداع
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الصحفي الفلسطيني، معتز عزايزة، أنه قرر الإخلاء والرحيل عن قطاع غزة بعد 107 أيام، غطى فيها أحداث الصراع والحملة العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
وقال عزايزة في مقطع فيديو عبر صفحته على إنستغرام: "إذن، هذه كلمتي الشهيرة التي لطالما رددتها على مدار الـ107 أيام، هذه المرة الأخيرة التي ستروني فيها أرتدي هذه السترة الثقيلة وكريهة الرائحة".
وأردف الصحفي الفلسطيني قائلا: "لأنني قررت الإخلاء اليوم... أنا آسف... لكن إن شاء الله سأتمكن قريبا من العودة لأساعد في بناء غزة مجددا".
وودع عزايزة زملاءه الذين كانوا يعملون معه طيلة أيام الصراع قبل أن يغادر القطاع.
View this post on InstagramA post shared by Motaz Azaiza مُعْتَز عزايزة ⚡️ (@motaz_azaiza)
قطاع غزةنشر الثلاثاء، 23 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: الحكم بالإعدام خلال 10 أيام رسالة ردع لكل المتحرشين بالأطفال
قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ المحكمة أصدرت حكمًا بالإعدام على المتهم في واقعة التعدي على أطفال بإحدى المدارس الدولية بمحافظة الإسكندرية في أقل من عشرة أيام، مؤكداً أن سرعة اتخاذ الإجراءات تعكس جدية السلطات في حماية الأطفال وصون حقوقهم.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج آخر النهار، عبر قناة النهار، أنّ النيابة العامة باشرت التحقيق فور ورود البلاغ من أولياء أمور الأطفال، حيث استمعت لأقوال الأطفال وذويهم والشهود، وعاينت الغرف التي وقعت فيها الاعتداءات، وعرضت الأطفال على مصلحة الطب الشرعي، فثبت ما لحق بهم من إصابات تتفق مع أقوالهم.
وأوضح أن المتهم أقر بالأفعال المسندة إليه، فأمرت النيابة بحبسه ثم إحالته إلى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبته عن جرائم الخطف المقترن بجناية هتك العرض، وطلبت توقيع أقصى عقوبة مقررة قانوناً.
وتابع، أن إحالة الأوراق إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي بشأن الإعدام تم وفق الإجراءات القانونية، مؤكداً أن هذه القضية رسالة واضحة لكل من تسوّل له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم الشنعاء، وأن النيابة العامة تواصل تحقيقاتها لتحديد المسؤول عن التقصير في الرقابة داخل المدرسة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.