«يتمتع بوطنية لا يمكن التشكيك بها».. مصطفى بكري يوجه التحية للكاتب الصحفي أحمد رفعت
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
أعرب الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن دعمه للصحفي أحمد رفعت، رئيس تحرير موقع «إيجبتك»، وذلك عقب الإعلان عن القبض عليه.
وأكد بكري، عبر حسابه على منصة «X»، أن الزميل أحمد رفعت يتمتع بوطنية لا يمكن التشكيك فيها، إضافة إلى مواقفه المعروفة ومهنيته العالية، موجهاً له كل التحية والتقدير.
وكانت وزارة الداخلية أوضحت تفاصيل منشور تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي، ادعت خلاله إحدى الإعلاميات بإلقاء القبض على شقيقها رئيس مجلس إدارة موقع «إيجبتك» مع رئيس تحرير ذات الموقع بدون وجه حق وإخفائهما دون تحديد مكان احتجازهما.
وأكدت وزارة الداخلية أنه بالفحص تبين بتاريخ 2 ديسمبر 2025 أن تقدم رئيس شعبة الدواجن بالغرف التجارية ببلاغ ضد الموقع المشار إليه لنشره تصريحات منسوبة له وبصورته الشخصية تحت عنوان (دواجن فاسدة وملونة تغزو الأسواق) على خلاف الحقيقة، رغم عدم قيامه بإجراء أي أحاديث مع ذات الموقع.
وأشارت إلى أنه بالعرض على النيابة العامة قررت ضبط وإحضار رئيس مجلس إدارة الموقع ورئيس تحريره، وقد تم تنفيذ القرار وعرضهما على النيابة العامة لإعمال شئونها، كما تم إحاطة نقابة الصحفيين على ضوء عضوية أحدهما بالنقابة، وأن جميع الإجراءات تمت في إطار من الشرعية والقانون.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري عن مشاركة أمل كلوني في كتابة الدستور: فضيحة كشفت فشل «الإخوان» وعجزهم
الجنزوري يرفض عرض «الإخوان».. شهادات وذكريات يرويها مصطفى بكري «الحلقة 65»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية مصطفى بكري أحمد رفعت رئيس التحرير مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الأزهر يوجه بترميم 100 أسطوانة نادرة للشيخ محمد رفعت.. لم تُذَع من قبل
وجَّه شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، بترميم مئة أسطوانة نادرة تضم قراءات لم تُذَع من قبل لفضيلة الشيخ محمد رفعت، والتي عُثر عليها حديثًا، وجاء ذلك خلال لقائه مع السيدةَ هناء حسين رفعت، حفيدة الشيخ محمد رفعت، في مقر المشيخة.
وأكَّد الشيخ الطيب، أن الأزهر لن يدَّخر جهدًا في حفظ تراث قراءات الشيخ محمد رفعت وصونها ونشرها بالصورة التي تليق بمكانة الشيخ الراحل رحمه الله، كما شدد على أن هذه الخطوة تأتي انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التاريخية في حفظ التراث القرآني لكبار القراء، وتقديرًا لقيمة الشيخ رفعت الذي يُعد علمًا بارزًا في سماء دولة التلاوة.
واستقبل الطيب بمشيخة الأزهر الحاجة هناء حفيدة الشيخ رفعت، حيث عبر لها عن تقديره لإمام المقرئين، وحرصه على رعاية تلاواته وترميمها، كما حضر اللقاء الأستاذ صفوت عكاشة راعي تراث المقرئين، كما شرفت بحضوره، إلى جانب عدد من قيادات الأزهر ومسؤوليه.
كما وجَّه الطيب، قيادات الأزهر بدراسة إطلاق مشروع شامل لحفظ التراث القرآني لكبار المقرئين، والتواصل مع الجهات المعنية لجمع التلاوات والقراءات التي لم تُنشر بعد، توثيقًا لهذا التراث وصونًا له للأجيال القادمة، وتمثل التسجيلات الموجه بترميمها نسبة كبيرة من التسجيلات المتاحة لهذا الصوت الفريد، وبترميم هذه الأسطوانات سيتاح ما يقارب 70 بالمئة من قراءة الشيخ محمد رفعت للمصحف الشريف.
القارئ الشيخ محمد رفعت
ولد الشيخ محمد رفعت في القاهرة سنة (1882م)، وعندما بلغ السنتين من العمر فَقَدَ بصره؛ ولمَّا آنس منه والده توجُّهًا لكتاب الله، دفع به إلى أحد الكُتَّاب ليعلمه تجويد القرآن، وفرغه لذلك، فأفلح الطفل، وحفظ كتاب الله ولمَّا يبلغ العاشرة من عمره.
وعندما توفي والده، وقعت مسؤولية الأسرة على عاتقه؛ ومع ذلك استمر فيما بدأ به، حتى عُيِّن في سن الخامسة عشرة قارئًا في أحد مساجد القاهرة، وذاع صيته، ثم إن الشيخ رحمه الله لم يكتف بما وهبه الله من صوت شجيٍّ، بل وجَّه اهتمامه لدراسة علم القراءات القرآنية، وقراءة أمهات كتب التفسير، ليكون ذلك عونًا له على قراءة كتاب الله وتجويده.
امتاز الشيخ -علاوة على ما كان عليه من عذوبة صوت- بأنه كان صاحب مبدأ سامٍ وخلق رفيع؛ فكان عفيف النفس، زاهدًا بما في أيدي الناس؛ فكان يأبى أن يأخذ أجرًا على قراءة القرآن، وقد أصيب الشيخ محمد رفعت ببعض الأمراض التي ألزمته الفراش، وحالت بينه وبين تلاوة القرآن، وبقي ملازمًا لفراشه حتى وافته المنية سنة (1950م)، بعد أن أمضى جُلَّ حياته قارئًا لكتاب ربه، وحاملًا لراية قرآنه.