كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ظهر الثلاثاء، فعاليات بدء تنفيذ الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة بمشروع الضبعة النووي، عبر تقنية "فيديو كونفرانس"

وفيما يلي نص كلمـة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال فعاليات بدء تنفيذ الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة بمشروع الضبعة النووى:

"بسم الله الرحمن الرحيم

الرئيس فلاديمير بوتين.

.

رئيس روسيا الاتحادية،

الحضور الكريم،

أود فى البداية، أن أعرب عن خالص تقديرى وسعادتى.. بالمشاركة الكريمة لصديقى العزيز الرئيس "فلاديمير بوتين"، فى فعاليات بدء تنفيذ الصبة الخرسانية الأولى.. للوحدة النووية الرابعة.. بمشروع الضبعة النووى والتى تأذن بشروع الدولة المصرية.. فى مرحلة الإنشاءات الكبرى.. لكافة الوحدات النووية بالمشروع.

كما أتوجه بالشكر للضيوف الكرام.

السيدات والسادة،

إنه لمن دواعى سرورى وفخرى واعتزازى.. أن أتشارك معكم هذه اللحظة التاريخية.. التى ستظل خالدة فى تاريخ وذاكرة هذه الأمة.. وشاهدة على إرادة هذا الشعب العظيم.. الذى صنع بعزيمته وإصراره وجهده.. التاريخ على مر العصور وها هو اليوم يكتب تاريخا جديدا.. بتحقيقه حلما طالما راود جموع المصريين.. بامتلاك محطات نووية سلمية مؤكدا تصميمه على المضى قدما فى مسار التنمية والبناء.. وصياغة مستقبل مشرق لمصر.

إن هذا الحدث العظيم.. الذى نشهده اليوم.. يمثل صفحة مضيئة أخرى فى مسار التعاون الوثيق.. بين مصر وروسيا الاتحادية ويعد صرحا جديدا.. يضاف إلى مسيرة الإنجازات.. التى حققها التعاون "المصـــرى – الروسى" المشترك عبر التاريخ.. كما يعكس مدى الجهود المبذولة من كلا الجانبين.. للمضى قدما نحو تنفيذ مشروع مصر القومى، بإنشاء المحطة النووية بالضبعة.. الذى يسير بوتيرة أسرع من المخطط الزمنى المقرر متخطيا حدود الزمان.. ومتجاوزا كل المصاعب، ليعكس الأهمية البالغة.

التى توليها الدولة المصرية لقطاع الطاقة إيمانا بدوره الحيوى.. كمحرك أساسى للنمو الاقتصادى.. وأحد ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. وفق "رؤية مصر 2030".

السيدات والسادة:

إن ما يشهده عالمنا اليوم.. من أزمة فى إمدادات الطاقة العالمية.. يؤكد أهمية القرار الاستراتيجى الذى اتخذته الدولة المصرية.. بإحياء البرنامج النووى السلمى المصرى.. لإنتاج الطاقة الكهربائية كونه يساهم فى توفير إمدادات طاقة آمنة ورخيصة وطويلة الأجل.. وبما يقلل الاعتماد على الوقود الأحفورى.. ويجنب تقلبات أسعاره. كما أن إضافة الطاقة النووية.. إلى مزيج الطاقة الذى تعتمد عليه مصر لإنتاج الكهرباء.. يكتسب أهمية حيوية.. للوفاء بالاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية.. اللازمة لخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويساهم فى زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة.. بما يحقق الاستدامة البيئية والتصدى لتغير المناخ.

وختاما:

أتقدم بالشكر مرة أخرى.. للرئيس "بوتين".. على انضمامه لهذه الفعالية كما أعرب عن خالص الشكر والتقدير.. للعاملين بكل من شركة "أتوم ستروى إكسبورت"، المقاول العام الروسى للمشروع.. و"هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء"، التى تشرف على تنفيذ هذا المشروع القومى العملاق.. آملا دوام التوفيق فى مراحل المشروع المقبلة، أشكركم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. "

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الرئيس السيسي محطة الضبعة النووية الرئيس عبدالفتاح السيسي مشروع الضبعة النووي طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟

صراحة نيوز ـ الدكتوره زهور الغرايبة

ماذا لو دوّى النشيد الوطني الأردني في ملاعب أمريكا وكندا والمكسيك؟
ماذا لو رُفعت الراية الأردنية أمام أعين العالم في افتتاح مباريات كأس العالم 2026؟
هل يدرك الأردنيون حجم اللحظة؟ وهل نستعد جميعًا لنتائجها وتداعياتها التي تتجاوز مجرد مباراة في كرة القدم؟
هل يكون التأهل الرياضي فرصة ذهبية للسياحة؟
تأهل الأردن إلى كأس العالم قد يبدو للوهلة الأولى إنجازًا رياضيًا، لكنه في الواقع مفتاحٌ لعشرات الأبواب الاقتصادية والسياحية والثقافية، فما الذي سيمنع ملايين المشجعين من البحث عن “الأردن”؟ عن البترا، ووادي رم، والبحر الميت، والمغطس، ومدن الفوسفات، والضيافة البدوية؟ أليس التأهل لحظة ترويج مجانية للبلد بأكمله، تُعرض فيه هويته للعالم على طبق من ذهب؟

هل نحن مستعدون في قطاع السياحة؟
هل بادرت وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بوضع خطة طوارئ سياحية مواكبة للحدث؟
هل سيتم استثمار الزخم الإعلامي العالمي لإبراز الأردن كوجهة سياحية وثقافية ورياضية؟
هل ستُطلق حملات “زوروا بلد النشامى”؟ هل ستتغير آليات التسويق لتستثمر هذه اللحظة الفريدة في رسم صورة الأردن الحضارية عالميًا؟

هل نعرف ماذا يعني أن يُعزف النشيد الوطني الأردني في كأس العالم؟
كل نشيد يُعزف في المونديال هو لحظة وطنية، لحظة اعتراف عالمي، لحظة تَظهر فيها هوية البلد وتاريخه، ويفتح العالم عيونه ليس فقط على المنتخب، بل على كل ما يمثله الوطن من تاريخ وثقافة ومكانة.

هل سيكون الأردن على خارطة البحث العالمي؟
نعم، فتأهل النشامى يعني أن اسم “Jordan” سيُكتب ويُنطق بمئات اللغات.
ماذا سيحدث لو أصبح الأردن فجأة على “ترند” غوغل وتويتر؟
هل نحن مستعدون لاستقبال موجة الاهتمام هذه؟ هل نمتلك المحتوى المناسب الذي يعكس صورتنا الحضارية والحديثة في أعين من يبحث عنّا؟

هل سيبقى الإنجاز رياضيًا فقط؟
بالطبع لا، فمثل هذا الحدث يملك قوة ناعمة تتجاوز الرياضة،
وهل يدرك صانعو القرار أنه بإمكان هذه اللحظة أن تحرّك الاستثمار، وتشجّع الشباب، وتروّج للبلد، وتُعيد تعريف الأردن في أذهان الشعوب؟

ماذا لو تأهل منتخب النشامى فعلًا؟
الجواب ببساطة: سيكون الأردن في قلب العالم.
والمطلوب: أن نكون على قدر الحلم، وأن نعدّ العدة من الآن، ليكون التأهل لحظة تحوّل وطنية، لا مجرد فرحة مؤقتة.

مقالات مشابهة

  • التفجيرات النووية الفرنسية في الجزائر.. جريمة استعمارية تاريخية تلاحق باريس
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • وظائف محطة الضبعة النووية 2025.. 600 فرصة عمل بمرتب 14 ألف جنيه
  • ماذا لو تأهل منتخب النشامى إلى مونديال 2026؟
  • 14 ألف جنيه.. 600 فرصة عمل بمشروع محطة الضبعة النووية
  • لحظة تاريخية في سوريا.. اتفاقية دولية بـ 7 مليارات لتوليد الكهرباء
  • رواتب مجزية ومزايا.. 600 فرصة عمل بمحطة الضبعة النووية
  • وزير الطاقة المهندس محمد البشير في كلمة خلال مراسم توقيع مذكرة التفاهم: نعيش اليوم لحظة تاريخية تشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا لإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة في هذا القطاع المهم
  • 600 فرصة عمل على مهنة حداد مسلح في مشروع محطة الضبعة النووية
  • الإمارات وفرنسا تعززان التعاون في الهيدروجين والطاقة النووية