أنقرة (زمان التركية) – قال الصحفي التركي، أحمد تاشجتيران، إن الانتخابات البلدية التي ستجرى في 31 مارس في إسطنبول تعتبر بمثابة “جولة إعادة” للرئيس رجب طيب أردوغان.

وأشار تاشجتيران في مقال بصحيفة “قرار” التركية، إلى إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يخوض أصعب انتخابات له في اسطنبول.

وفقد حزب العدالة والتنمية الحاكم بلدية إسطنبول لأول مرة في انتخابات 2019 لصالح حزب الشعب الجمهوري.

وذكر أنه “يمكن التنبؤ بأن طيب بك لن يرغب حتى في التفكير في خسارة إسطنبول مرة أخرى في الانتخابات”.

وذكر تاشجتيران أن “أردوغان في الانتخابات المحلية السابقة، نزل إلى الساحات ودعا الجمهور إلى التصويت لصالح مرشحه  بن علي يلدريم”.

وفي نهاية تصريحاته قال تاشجتيران: “كرئيس، لا ينبغي أن يكون الدخول في سباق انتخابي مع عمدة إسطنبول الحالي أكرم إمام أوغلو قرارًا سهلاً”.

يذكر أن حزب العدالة والتنمية الحاكم رشح في انتخابات بلدية إسطنبول البرلماني والوزير السابق مراد كروم في مواجهة عمدة بلدية إسطنبول الذي يخوض الانتخابات مجددا أكرم إمام أوغلو.

Tags: اكرم إمام أوغلوالانتخابات البلدية التركيةانتخابات بلدية إسطنبولتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اكرم إمام أوغلو الانتخابات البلدية التركية انتخابات بلدية إسطنبول تركيا بلدیة إسطنبول

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية

بدأ الناخبون في كوريا الجنوبية اليوم، الثلاثاء، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة تُعد من أكثر الاستحقاقات حساسية في تاريخ البلاد الحديث. 

وتأتي هذه الانتخابات عقب إقالة الرئيس المحافظ يون سوك يول في أبريل الماضي، بعد محاولته فرض الأحكام العرفية في ديسمبر 2024، ما أدى إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.

ويتنافس في هذه الانتخابات مرشحان بارزان: لي جاي ميونغ عن الحزب الديمقراطي الليبرالي، وكيم مون سو عن حزب "قوة الشعب" المحافظ. 

تقرير دولي: كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود وملايين الذخائر إلى روسيارويترز: كوريا الشمالية قدمت لروسيا 9 ملايين طلقة من ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ

تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم لي جاي ميونغ بفارق يصل إلى 14 نقطة مئوية، من نسب التأييد الشعبي، مستفيدًا من الغضب الشعبي تجاه سياسات الرئيس السابق، وفقا لـ رويترز. 

ويسعى لي جاي ميونغ، المعروف بخطابه الشعبوي، لتقديم نفسه كمرشح جامع، واعدًا بإصلاحات اقتصادية تشمل تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام، وتوسيع الخدمات الأساسية المجانية، ورفع سن التقاعد، مع تعزيز آليات الرقابة على السلطة التشريعية.

وفي المقابل، يركز كيم مون سو على سياسات السوق الحرة وتقليص دور الدولة، محذرًا من أن فوز الحزب الديمقراطي قد يؤدي إلى تركيز مفرط للسلطة. لكنه يواجه تحديات داخلية، بما في ذلك انقسامات داخل حزبه وتراجع شعبيته بسبب ارتباطه بسياسات يون سوك يول، وفقا لموقع فرانس 24.

وتُجرى الانتخابات وسط مشاركة واسعة، حيث أدلى أكثر من 15 مليون ناخب بأصواتهم خلال فترة التصويت المبكر، ويتوقع أن تتجاوز نسبة المشاركة 80%، وهي الأعلى منذ عام 1997، حسب وسائل اعلام كورية.

ومن المقرر أن يُعلن الفائز رسميًا يوم الأربعاء، ويتولى مهامه فورًا دون فترة انتقالية، نظرًا لشغور المنصب منذ إقالة يون. 

وتُعد هذه الانتخابات اختبارًا حاسمًا للديمقراطية الكورية، وفرصة لإعادة بناء الثقة في المؤسسات بعد فترة من الاضطرابات السياسية.

وتُظهر هذه الانتخابات التحديات التي تواجهها كوريا الجنوبية في تحقيق التوازن بين الاستقرار السياسي والإصلاحات المطلوبة.

طباعة شارك كوريا الجنوبية انتخابات رئاسية يون سوك يول فرض الأحكام العرفية الحزب الديمقراطي الليبرالي كيم مون سو لي جاي ميونغ كيم مون سو

مقالات مشابهة

  • أردوغان: أعظم أمنياتي جلوس الرئيسين بوتين وزيلينسكي معًا
  • انتخابات القضاة بالمكسيك.. بدعة ديمقراطية أم خدعة سياسية؟
  • تركيا.. محكمة تقبل دعوى إلغاء انتخابات حزب الشعب الجمهوري
  • كوريا الجنوبية تفتح صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية استثنائية
  • أردوغان يقترح قمة سلام كبرى في إسطنبول
  • فوز ناوروتسكي في جولة إعادة انتخابات بولندا الرئاسية
  • حملة اعتقالات خامسة في بلدية إسطنبول
  • السلطات التركية تشن الموجة الخامسة من الاعتقالات ضد معارضي أردوغان
  • بعد صدمة الفيديو.. رواية صحفي تركي تكشف مفاجآت عن شجار مرمراي في إسطنبول
  • بعد أنباء قرب لقاء قائدها مع أردوغان.. قسد تنفي: لم نتلق أي عرض تركي