رئيس جامعة طنطا يكرم عمداء ووكلاء الكليات وفرق العمل المشاركة في محو الأمية
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
نظمت جامعة طنطا اليوم احتفالية بمناسبة حصولها على المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في محو الأمية وتعليم الكبار وذلك طبقاً لتقرير الإنجاز الصادر من الهيئة العامة لتعليم الكبار عن النصف الأول من العام المالي 2023/2024، بحضور الدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة،والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومحمد أبو النبايل مدير فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بمحافظة الغربية وعدد من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومنسقي مشروع محو الأمية بالكليات والعاملين بفرع الهيئة بالغربية.
خلال كلمته أكد الدكتور محمود ذكى رئيس الجامعة أن الدولة المصرية استطاعت تحقيق قفزات كبرى في شتى المجالات التنموية والخدمية للمواطنين، حيث تضع رؤية مصر 2030 في مقدمة مبادئها الحاكمة وأن الانسان محور التنمية، وهو ما انعكس على الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة والبرامج التنفيذية في ظل تبني القيادة السياسية للعديد من المبادرات والمشروعات القومية المجتمعية.
أضاف رئيس الجامعة أن قضية محو الأمية تعد ألوية قصوى باعتبارها قضية وطن، لما لها من آثار اجتماعية واقتصادية وسياسية وتحدث نقلة حقيقية في مجالات العمل المختلفة، بوصفها أحد أهم وأخطر المشكلات التي تواجه الدول النامية في الوقت الحاضر، مؤكداً أن الجامعة تبذل الجهود الحثيثة لنشر ثقافة محو الأمية وتعليم الكبار بمفهومها الحضاري باعتباره مفهوما تنموياً قومياً وليس تعليمياً ومساعدة المجتمع المحيط بما يتماشى مع خطة الدولة للتنمية المستدامة وفقا لرؤية مصر 2030.
أوضح الدكتور محمود سليم أن الجامعة تستهدف من خلال خطتها الاستراتيجية وبرامجها التنفيذية بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحقيق مشاركة فعلية لطلابها للإسهام في محو أمية المواطنين بمحافظة الغربية، موضحاً أن الجامعة استطاعت محو أمية 39534 دراساً خلال ٦ اشهر، مشيداً بتعاون الجامعة مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، تعزيزا لمنظومة تنمية الوعي القومي للطلاب وتعظيما لدور الجامعة التنموي الوطني، حيث شارك أكثر من 70 ألف طالب خلال ثلاث سنوات في محو أمية 150 مواطنا بمحافظة الغربية.
من جانبه أعرب محمد أبو النبايل عن سعادته بإنجازات جامعة طنطا المتتالية في ملف محو الأمية، التي وضعتها في صدارة الجامعات المصرية، موجها الشكر للدكتور محمود ذكي رئيس الجامعة ونائبه الدكتور محمود سليم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وجميع العاملين بفرع الهيئة بالغربية لتحقيق هذا الإنجاز العظيم.
خلال الاحتفالية كرم رئيس الجامعة الدكتور ياسر الجرف عميد كلية التجارة جامعة طنطا لحصولها على المركز الأول والدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب لحصولها على المركز الثاني ، والدكتور أحمد هلال عميد كلية التربية لحصولها على المركز الثالث، كما تم تكريم الدكتورة دينا عبدالهادى وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور ياسر عبد الرحيم وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد ناصر منسق كلية التجارة، والدكتور رأفت عبد الرازق منسق كلية الآداب، والدكتور عبد الفتاح سعد منسق كلية التربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة المصرية الدولة المصري الدكتور عبد الفتاح الجامعات المصرية الهيئة العامة لتعليم الكبار الهيئة العامة القيادة السياسي الكبار لشئون خدمة المجتمع وتنمیة البیئة الدکتور محمود رئیس الجامعة جامعة طنطا على المرکز محو الأمیة IMG 20240123 فی محو
إقرأ أيضاً:
جامعة جنوب الوادي تطلق سلسلة ندوات للتوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي
أطلقت جامعة جنوب الوادي، سلسلة من الندوات التوعوية حول مكافحة الإدمان والتعاطي، وذلك تنفيذًا للبروتوكول الموقع مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وبرعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، وذلك في إطار حرصها على تعزيز الوعي المجتمعي ومواجهة التحديات التي تهدد الشباب.
وينظم هذه الندوات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة تحت إشراف الدكتور محمد سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث بدأت أولى الفعاليات بكلية التربية النوعية، بحضور الدكتور عمرو عبد القادر، عميد الكلية، والدكتورة بدرية حسن، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد السيد كامل، رئيس قسم التربية الفنية، ومحمد الكامل، مدير إدارة المشروعات البيئية بالجامعة.
وقد ألقت الندوة الضوء على مخاطر المخدرات وتأثيرها السلبي على الصحة النفسية والجسدية للطلاب، بالإضافة إلى طرق الوقاية منها. وأدارت الندوة مروة عبد الراضي، مدير "بيت التطوع" بجامعة جنوب الوادي، التابع لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، حيث تناولت أنواع المواد المخدرة، خاصة المستحدثة منها، وطرق استدراج الشباب إليها من خلال أصدقاء السوء والشائعات المتداولة، مؤكدة على أهمية دور "بيت التطوع" ومركز "العزيمة" في التوعية والعلاج، والخدمات المتاحة من خلال الخط الساخن 16023.
وأكد الدكتور عمرو عبد القادر خلال كلمته على أن الإدمان يمثل خطرًا حقيقيًا يهدد مستقبل الشباب، مشددًا على أهمية التوعية كخط دفاع أول لمواجهة هذه الظاهرة التي تمس أمن المجتمع وصحة أفراده. وأشاد بدور الجامعة الريادي في دعم المبادرات الوطنية وتوفير بيئة تعليمية آمنة.
من جانبها، شددت الدكتورة بدرية حسن على أهمية دور التثقيف المجتمعي في الوقاية من المخدرات، وأشادت بالجهود التي يبذلها قطاع خدمة المجتمع في تنظيم الندوات والبرامج التوعوية، مثمنة التعاون الفعّال مع صندوق مكافحة الإدمان، الذي يعكس رؤية الجامعة تجاه حماية الشباب وتأهيلهم ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع.
وتستمر سلسلة الندوات خلال الفترة المقبلة لتشمل عددًا من كليات الجامعة، ضمن خطة متكاملة تهدف إلى رفع وعي الطلاب بمخاطر الإدمان، وتعزيز سبل الوقاية والتصدي لهذه الظاهرة بالتعاون مع الجهات المعنية.