تفقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ، والدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة ، مستشفي دنشال لأمراض الكبد والجهاز الهضمي ،والمرور علي أقسام المستشفى ومتابعة انتظام سير العمل و حالات وأعداد التردد وتم الإطمئنان علي توافر كافة الأدوية والمستلزمات. 

ويتكون المستشفى من دور أرضى، ودورين علويين، ويضم المبنى 9 عيادات تخصصية، وعيادة أسنان، وصيدلية، ومعمل تحاليل، وجهازى أشعة تليفزيونية، و5 أسرة عناية مركزة، بالإضافة إلى جناح مناظير كامل، يضم غرفتى مناظير، وغرفة إفاقة، وغرفة تحضير مريض، وتعقيم مركزى ومغسلة مركزية، وغرفتى نفايات، و تخدم المستشفى مواطنى محافظات البحيرة والإسكندرية ومطروح والغربية وكفر الشيخ.

كما قاما وزير الصحة والسكان  ،ونائب محافظ البحيرة، بتفقد الموقع المقترح لإقامة عدد ٢ منشأة طبية جديدة عليه لتحقيق أقصي استفادة ممكنة من المستشفي والأرض الفضاء المحيطة بها كونها تتمتع بموقع إستراتيجي علي الطريق الزراعي مباشرةً حيث ستسهل تقديم الخدمة الطبية للمرضي والمترددين وفى حالات الحوادث من خلال التدخل السريع.

وتبلغ المساحة الإجمالية للأرض الفضاء والتي سيتم إقامة منشأة جديدة للطوارىء عليها ٥٥٠٠ م٢ وتضم منشأة للحروق بمساحة ٢٠٠٠ م٢ تضم ٢٥ سرير رعاية و٣ غرف عمليات واستقبال حروق بالإضافة إلي قطاع كامل لإجراء عمليات التجميل، وتستهدف علاج ضحايا حوادث الحروق والصدمات الناجمة عنها، وكذا إقامة مركز طوارئ "Trauma Center" علي مساحة ٣٥٠٠ م٢ يضم ٦ غرف عمليات، ويكون بطاقة استيعابية ٣٠ سرير رعاية. 

و أكد الدكتور خالد عبد الغفار على الدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية للارتقاء بالصحة العامة للمواطنين، وتحقيق أمنهم الصحي، مشيراً إلى أن مصر حققت نجاحات غير مسبوقة وإنجازات كبيرة في تحسين الصحة العامة للمواطنين.

كما أكدت نائب محافظ البحيرة أن المنظومة الصحية تشهد تطورا ملحوظا وذلك لاهتمام فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي - رئيس الجمهورية بالمنظومة الطبية بإطلاق حزمة من الخدمات الصحية العاجلة للمواطنين وكذلك العديد من المبادرات الصحية التي ساهمت في تقديم خدمات الرعاية الطبية بصورة أفضل للمواطنين.

مشيرة إلى استمرار العمل من أجل تحقيق خطة التطوير الشامله بالقطاع الصحي بنطاق المحافظة وذلك بالتنسيق بين كافة الجهات والهيئات والأجهزة التنفيذية للارتقاء بالمنظومة الصحية وتأسيس نظام صحي قوي يضمن تقديم خدمة طبية لائقة لجميع المصريين بمعايير عالمية تواكب التطور الذي تشهده مصر حاليًا في جميع المجالات.

حضر الجولة الدكتورهاني جميعة - وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، و محمد كجك - رئيس مركز و مدينة دمنهور  ،وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ و القيادات التنفيذية بالمحافظة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الصحة ونائب محافظ البحيرة يتفقدان مستشفى بدمنهور محافظ البحیرة

إقرأ أيضاً:

في فيلم وثائقي.. طبيبان بريطانيان يوثقان تجربتهما المؤلمة غزة (شاهد)

وثّق طبيبان بريطانيا، في فيلم مصوّر تضمن مشاهد مما عايناه خلال وجودهما في قطاع غزة، جانبا من الآثار الفظيعة التي يخلفها القصف الإسرائيلي على سكان القطاع.

وتضمن الفيلم الذي صوره الطبيبان الجراحان توم بوتكار وفيكتوريا روز وعرضته قناة سكاي نيوز البريطانية؛ مشاهد صادمة خلال عمليات إنقاذ الضحايا والمصابين الفلسطينيين من تحت الأنقاض أو خلال علاجهم في المستشفيات، إلى جانب ما تتعرض له المستشفيات استهداف إسرائيلي.

ويقول الطبيبان اللذان قضيا أسابيع في غزة؛ إنهما لا يريان نفسيهما بطلين، ويضيف الدكتور الجراح بوتكار: "هذا (الفيلم) يجب ألا يكون حولنا.. يجب أن يكون حول ما يجري للفلسطينيين والعاملين في الصحة داخل غزة"..


وكان الطبيبان اللذان ذهبا إلى غزة بدعم من منظمة "IDEALS" الخيرية؛ يرسلان مقاطع توثق مشاهداتهما اليومية لمعدة الفيلم في سكاي نيوز، حيث أكدا أن غالبية مصابي القصف الإسرائيلي الذين كانا يقومان بعلاجهم هم من الأطفال.

وتحدثا عن اضطرارهما لتنفيذ عمليات بتر لأطراف أطفال في محاولة لتخفيف الألم وآثار الالتهابات في حالات الحروق الشديدة التي تتسبب بها القنابل الإسرائيلية، نظرا لنقص الأدوية والعلاجات. ومن الحالات التي وثقها الطبيبان بحرقة؛ حالة طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات وقد بُترت كلتا ساقيها.

وعبر الطبيان عن غضبهما تجاه "التواطؤ السياسي" من المجتمع الدولي الذي لا يقوم بما يكفي لوقف الحرب، كما طالبا بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة.

وتقول الطبيبة فيكتوريا في أحد المشاهد من مستشفى ناصر: "غالبية مرضاي هم من الأطفال. وقد ظهرت وهي تبدي تعاطفها مع طفل صغير يبلغ من العمر ثلاث سنوات؛ تعرض لحروق أصابت 35 في المئة من جسمه، وقد لفّته الضمادات فلا يظهر سوى وجهه. وتضيف: "هذا طفلي المفضل".

وتقل معدّة الفيلم: "عشرات الآلاف من الذين شاهدوا تحديثاتها (الطبيبة) على منصات التواصل الاجتماعي وقعوا في حب هذا الطفل الصغير أيضا".

وإلى جانب متابعة المرضى وعمل الفرق الطبية خلال وجودهما في غزة، تابع الطبيبان عمليات القصف الإسرائيلية ليلا ونهار، وتناقص الإمدادات الطبية والنقص الحاد في الطعام.

وتوثق المشاهد علاج أطفال تحولوا لـ"هياكل عظمية" نتيجة نقص الغذاء، إضافة إلى المساعدة في إخلاء جرحى تعرضوا لإصابات شديدة؛ من المراكز الطبية التي تتقلص باستمرار.

وتقول الدكتورة فيكتوريا: "يظهر أنه قصف عشوائي" إسرائيلي، وتضيف: "لا أحد آمن، سواء كان امرأة أو رجلا أو طفلا أو عاملا صحيا.. لكن يبدو أن هناك نمطا ممنهجا من مهاجمة البنية التحتية وخصوصا حول الخدمات الصحية".

وتشير مثلا إلى استهداف إمدادات المياه للمستشفيات ثم الكهرباء، إلى جانب القصف في محيط المستشفيات ما يجعل الوصول إليها أو الخروج منها صعبا.

وبخلاف المزاعم الإسرائيلية، يؤكد الأطباء بشدة أنهم لم يشاهدوا أي مظاهر مسلحة في المستشفيات، كما ليس هناك أي دليل على وجود أنفاق لحركة حماس أسفل هذه المستشفيات التي تتعرض للقصف.

وتنقل معدة الفيلم أليكس كروفورد عن الدكتور بوتكار قوله لها بعد قصف المستشفى الأوروبي في غزة؛ أن القطاع تحول إلى "مسلخ".

والدكتور بوتكار هو جراح بريطاني متخصص بالحروق، وسبق أن عمل قبل ذلك في مناطق الحروب، مثل الصومال ولبنان.

وهرع الدكتور بوتكار إلى المستشفى الأوروبي بعد قصفه من قبل الاحتلال الإسرائيلي بعدة قنابل، حيث وثق حجم الدمار الكبير الذي تعرض له المستشفى، بينما دخل إلى الممرات الممتلئة بالدخان وهو يبحث طبيب التخدير الذي يعمل معه أو عن مصابين آخرين داخل المستشفى.

ويوضح الدكتور بوتكار أن الأمر لم يكن سهلا عليه للقيام بهذه المهمة في التوثيق، "لكن من المهم أن يرى الناس ما الذي يجري هنا" في غزة. ويضيف: "السؤال الذي يجب أن يُطرح هو: لماذا يُمنع دخول الصحفيون الأجانب (إلى غزة)؟ ما الذي لا تريد إسرائيل أن يراه الناس؟".


أما الدكتورة فيكتوريا، المتخصصة في الجراحة التجميلية في مستشفيات لندن، فقد كانت تعبر عن مخاوفها من أن يتعرض مستشفى ناصر الذي تتواجد مع زميلها الدكتور توم الذي انتقل إليه بعد قصف المستشفى الأوروبي؛ لذات مصير المستشفى الأوروبي الذي بات خارج الخدمة.

وتقول: "علينا أن نذكر الناس باستمرار بما يجري هنا (مستشفى ناصر)، لأن مستشفى ناصر هو آخر مستشفى عامل في الجنوب، وإذا تم إخلاؤه فسيترتب على ذلك عواقب مأساوية على المدنيين هنا.. المئات سوف يموتون".

وتقول كروفورد إن الفيلم يتضمن مشاهد قاسية ومؤلمة لأناس في ظروف مأساوية ويعانون، حيث يتحدث الفيلم "من خلال أعين الجراحَين المُلهِمَين والاستثنائيين؛ اللذين أحسّا بأن مهمتهما كطبيبين تعني أن عليهما أيضا كشف ما يجري في قطاع غزة، بينما تحول تركيز العالم إلى أماكن أخرى".

مقالات مشابهة

  • رمتني بدائها وانسلّت!!
  • في فيلم وثائقي.. طبيبان بريطانيان يوثقان تجربتهما المؤلمة في غزة (شاهد)
  • في فيلم وثائقي.. طبيبان بريطانيان يوثقان تجربتهما المؤلمة غزة (شاهد)
  • مستشفى بني مسوس يُعلن حصيلة ضحايا حادث ملعب 5 جويلية
  • مساعد وزير الصحة للطب العلاجي يتفقد مستشفيات بالدقهلية ويشيد بمستوى الخدمة
  • مساعد وزير الصحة للطب العلاجي يتفقد مستشفى مستشفيات الدقهلية|تفاصيل
  • وزير الصحة يتفقد مستشفى مدينة نصر للتأمين الصحي.. ويوجه بإنهاء التطوير سريعاً
  • وزير الصحة الإيراني: مستعدون للتعامل مع أي تسريب نووي
  • خلال جولة ميدانية على مستشفى رياق.. ماذا أعلن وزير الصحة؟
  • الهلال الأحمر يعزز الاستجابة الصحية بمستشفى ميداني متكامل غرب خان يونس