تضارب الأنباء حول "حجم الضرر" على المنشآت الإيرانية
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
تضاربت الأنباء، حول حجم الضرر الذي أصاب المنشآت الإيرانية النووية، والتي وجه الجيش الأميركي لها ذربات مفاجئة فجر الأحد.
وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية، عن مشرع إيراني: "معظم الضرر في فوردو "على الأرض فحسب وهو ما يمكن إصلاحه".
أما المصادر الإسرائيلية، فقالت إن "الاحتمالات ضئيلة جدا بأن تكون منشأة فوردو قد نجت، نظرا للقنابل الفتاكة التي استخدمتها الولايات المتحدة".
كما أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الضربة الأميركية على منشأة نطنز جاءت "كتأكيد للتدمير" الذي بدأته إسرائيل قبل أيام باستهداف نفس الموقع.
وفي أصفهان، الحديث ليس عن قصف منشأة التخصيب التي هاجمتها إسرائيل، بل عن موقع آخر محفور داخل جبل، أُخفي فيه مواد مُخصبة، وهذا ما جاء وفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي.
احتمالات التلوث
أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، صباح الأحد، أنه لا يوجد أي خطر إشعاعي يهدد السكان بعد تعرض 3 مواقع نووية في البلاد لقصف أميركي.
وقالت الهيئة: "أجرينا على الفور الفحوصات اللازمة لاحتمال تسرب تلوث إشعاعي في محيط المواقع المستهدفة. لا يوجد أي خطر يهدد السكان".
كما أصدر مركز النظام الوطني للسلامة النووية في إيران بيانا آخر، أكد فيه أنه "لا يوجد أي خطر يهدد السكان المقيمين في محيط المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان".
وأوضح البيان: "في أعقاب الهجوم الذي شنته أميركا الإجرامية على المواقع النووية في فوردو ونطنز وأصفهان، الذي يعد مخالفا للقوانين الدولية بما في ذلك معاهدة عدم الانتشار النووي وسائر الأنظمة الدولية المتعلقة بالسلامة والأمن النووي، قام هذا المركز على الفور بإجراء الفحوصات اللازمة بشأن احتمال انتشار تلوث نووي في محيط المواقع المذكورة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي تلوث إشعاعي إيران أميركا فوردو محطة فوردو منشأة فوردو الضربة الأميركية إيران الجيش الإسرائيلي تلوث إشعاعي إيران أميركا أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتخطى ترامب بمهاجمة فوردو النووية الإيرانية قبل انتهاء المهلة الأمريكية
تخطى نتنياهو للمرة الثانية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التعامل مع الملف النووي الإيراني،والمرة الأولى عندما هاجم نتنياهو منشأة نطنز النووية الإيرانية قبل عقد المفاوضات الأمريكية بيوم واحد،وإعلان ترامب حينها رغبته بإقامة علاقات تجارية مع طهران،وسعى الرئيس الإيراني بزشكيان لعقد اتفاق مع الولايات المتحدة،وقال إنه يريد تحقيق التعاون العلمي بين البلدين.
نتنياهو يضرب إيران بشكل مفاجئ قبل عقد لقاء بين وزير الخارجية الإيراني والمبعوث الأمريكي
لكن أفسد نتنياهو فكرة السلام الأمريكية التي يطرحها الرئيس الأمريكي ترامب وتخطى ترامب بشن ضربته العسكرية،وقال نتنياهو عقب الضربة لوسائل الإعلام الإسرائيلية سأدع الأمريكيين يقرروا موقفهم.
بينما رفض الرئيس الفرنسي ماكرون الاعتداء الإسرائيلي على إيران،والتحرك المنفرد لنتنياهو،والآن أمهل الرئيس الأمريكي ترامب طهران أسبوعين من أجل العودة للتفاوض،واحتواء الصراع وتحقيق السلام.
نتنياهو يتخطى ترامب ويسعى لضرب منشأة فوردو النووية الإيرانية قبل نهاية المهلة الأمريكية
ليتخطى نتنياهو ترامب للمرة الثانية،ويخبر مسؤولون إسرائيليون رويترز دون الكشف عن هوياتهم بإن إسرائيل سوف تهاجم منشأة فوردو النووية الإيرانية قبل إنتهاء المهلة الأمريكية التي يخطط لها الرئيس الأمريكي ترامب بعقد لقاء بين الرئيس الإيراني،ونائبه الرئاسي فانس وسط ترحيب من الطرفين على الأراضي التركية لاحتواء الصراع عبر المفاوضات.
في إتجاه آخر حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مهاجمة أى منشآت نووية إيرانية مما يؤدي لوجود كارثة تسرب الإشعاعات النووية الضارة في السماء الإيرانية،والتي قد تمتد لدول الخليج العربي،والعراق،وهي الدول المجاورة للدولة الإيرانية،وحذر في وقت سابق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية السلمية التي يعمل بها العلماء الروس.