تدريبات عملية لتركيب الصوب الزراعية لطلاب مدرسة الزراعة المطرية بالتنمية المستدامة بمطروح
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
يستعد مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح لتنظيم برامج تدريبية عملية لطلاب المدرسة الثانوية للزراعة المطرية.
وصرح المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح أن البرامج تهدف هذه إلى تأهيل الطلاب وتمكينهم من دخول سوق العمل في مجال الزراعة المطرية، وتعريفهم بأساليب المناهج العلمية والعملية المتعلقة بهذا المجال.
وقال المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح أن البرامج تتضمن برامج تدريبًا عمليًا على تركيب الصوب الزراعية.
حيث يتم تنفيذ التدريب على مدار يومين في الأسبوع، بهدف تحسين زراعات الصوب في مدرسة الزراعة المطرية وتعزيز إنتاجيتها. يتم العمل في تعاون وثيق مع مديرية التربية والتعليم، بهدف تعزيز جميع البرامج التعليمية المتعلقة بتحسين كفاءة الطلاب في هذا المجال. وتهدف هذه الجهود إلى تخريج متخصصين واعدين في مجال الزراعة المطرية من أول مدرسة متخصصة في هذا المجال في مصر.
تتم التدريبات في منطقة البحوث التطبيقية بالقصر، وتحت إشراف الدكتور محمد سالم، مدير مركز البحوث التطبيقية، وعلى عبد الحاكم، مدير مركز التدريب، وسهير ممدوح، مديرة مدرسة الزراعة المطرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح مرسي مطروح محافظة مرسى مطروح الزراعة المطریة مدیر مرکز
إقرأ أيضاً:
التوسع الزراعي في مصر.. خطة استراتيجية لزيادة الإنتاج وتوسيع الصادرات الزراعية
في خطوة تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لقطاع الزراعة، أكد علاء فاروق، وزير الزراعة، أن الدولة تسير وفق خطة استراتيجية طموحة تمتد لأكثر من عشر سنوات، تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي، وزيادة الإنتاج الزراعي، ودعم الصادرات الزراعية، مضيفا إن هذا التوجه يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعظيم الاستفادة من الأراضي الزراعية المصرية، وسط تحديات المياه والظروف البيئية.
التوسع الزراعي:
أوضح الوزير أن خطة التوسع الزراعي تشمل إضافة أكثر من 3 ملايين فدان جديدة للرقعة الزراعية المصرية، ما يعادل أكثر من 30% من المساحة المزروعة حاليًا، مؤكدا أن هذه الأراضي تم تجهيزها وفق أعلى المعايير الزراعية، وتشمل بنية تحتية متطورة وشبكات ري حديثة بالإضافة إلى محطات معالجة الصرف الزراعي التي تساهم في مواجهة تحديات ندرة المياه، وهي من أبرز التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في مصر.
وأضاف أن هذه التوسعات ستسهم في زيادة الحاصلات الزراعية بما لا يقل عن 30% مقارنة بالإنتاج الحالي، مما يعزز من قدرة مصر على تلبية احتياجات السوق المحلي ويزيد من قدرتها على تصدير المنتجات الزراعية إلى الأسواق العالمية.
صادرات زراعية تتجاوز 8.5 مليون طن
في سياق متصل، كشف وزير الزراعة عن أن صادرات مصر الزراعية تجاوزت 8.5 مليون طن، بزيادة قدرها 700 ألف طن مقارنة بالعام السابق، مشيرًا إلى أن هذا النمو يعكس نجاح السياسات الزراعية التي تعتمدها الدولة، لافتا إلى أن مصر تسعى للوصول إلى صادرات زراعية تقدر بحوالي 20 مليار دولار بنهاية عام 2030.
كما سلط الوزير الضوء على الصادرات الزراعية المصرية التي حققت نجاحًا كبيرًا في الأسواق الدولية، حيث تأتي الموالح في صدارة المنتجات المصدرة، تليها مجموعة من المنتجات الزراعية الهامة مثل العنب، الرمان، المانجو، الفراولة، الجوافة، والثوم. هذا التنوع في الصادرات يساهم في تعزيز مكانة مصر في الأسواق العالمية.
تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز قدرة التصدير
وأكد الدكتور علاء فاروق أن الدولة المصرية تسعى إلى تحقيق الأمن الغذائي المحلي من خلال تحسين الإنتاج الزراعي ورفع كفاءته، في وقت يسعى فيه القطاع الزراعي المصري أيضًا إلى تعزيز قدراته التصديرية، وتتمثل رؤية الحكومة في ضمان توفير احتياجات السوق المحلي من المنتجات الزراعية، بالإضافة إلى التوسع في أسواق التصدير، مما يضمن توفير فرص عمل جديدة ويعزز الاقتصاد المصري.
وأضاف أن الحكومة تعمل على توفير وسائل النقل والبنية التحتية اللازمة لتسهيل عملية التصدير، حيث تم إنشاء موانئ وخطوط ملاحية مباشرة إلى أوروبا، لتسهيل الوصول السريع والفعال للمنتجات الزراعية المصرية إلى مختلف دول القارة الأوروبية، وهي خطوة هامة لدعم تنافسية الصادرات المصرية في الأسواق العالمية.