سيف بن زايد يفتتح فعاليات الدورة السادسة لمعرضي «يومكس وسيمتكس 2024»
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أبوظبي - وام
تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، افتتح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، فعاليات الدورة السادسة لمعرضي يومكس وسيمتكس (2024)، اللذين يقامان خلال الفترة من (23) إلى (25) يناير الجاري، بمشاركة (214) شركة من (35) دولة حول العالم.
حضر الافتتاح، محمد بن مبارك فاضل المزروعي وزير الدولة لشؤون الدفاع ومطر سالم الظاهري وكيل وزارة الدفاع وسعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية، واللواء الركن مبارك سعيد بن غافان الجابري، رئيس اللجنة العليا المنظِّمة للمعرضين وسعادة حميد مطر الظاهري العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك وعدد كبير من ضباط وزارتي الدفاع والداخلية ومن المسؤولين من القطاعات الحكومية والخاصة ومن أعضاء السلك الديبلوماسي، وشخصيات رفيعة المستوى من رؤساء الوفود الدولية المشاركة في هذا الحدث.
وقام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، بجولة تفقدية في أجنحة المعرضين، اطلع خلالها على أبرز الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب، وتقنياتها المختلفة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، كالطائرات بدون طيار، والتطبيقات المستقلة، والروبوتات، والأنظمة متعددة الاستخدامات في المجالات الدفاعية، والمدنية، والتجارية، والطبية، بالإضافة إلى أحدث الابتكارات الجديدة في هذه الأنظمة، والأطر والمعايير الأخلاقية لاستخدامها في خدمة الإنسانية، ودعم مسارات التنمية المستدامة.
وشملت زيارة سموه عددا من الأجنحة الوطنية مثل جناح «مسابقة تحدي البرمجة» التابع لوزارة الدفاع وجناح «مجموعة الذهبية الدولية IGG» وجناح «كاليدوس» وجناح مجموعة «إيدج» إلى جانب زيارة جناح SDLE NexGen الإسبانية.
وعلى هامش افتتاح سموه للمعرضين، قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية: «إن دولة الإمارات بفضل دعم قيادتها الرشيدة وتوجيهاتهم السديدة، تشهد تطوراً متنامياً ومستمراً في قطاع الصناعات الدفاعية الوطنية، وإن هذا الدعم اللامحدود والاهتمام الدائم بتنمية قدرات وكفاءات قواتنا المسلحة، يعكس عمق الحرص والرؤية الثاقبة لقيادتنا، ليتجلى هذا التوجه الإستراتيجي في معرضي»يومكس«و»سيمتكس«اللذين يجسدان روح الابتكار والتطور».
وأضاف سموه: «إن معرضي يومكس وسيمتكس يعززان مكانة الإمارات دولةً رائدة في مجالات الدفاع والأمن على المستويين الإقليمي والعالمي، بما يطرحانه من حلولٍ مبتكرة تعزز ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين لمستقبلٍ أكثر إشراقاً وازدهاراً».
وتشهد الدورة الحالية من معرضي يومكس وسيمتكس، اللذين تنظمهما مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع، ومجموعة إيدج الشريك الإستراتيجي، نمواً استثنائياً من حيث المشاركة، إذ تشارك (214) شركة، بزيادة قدرها (19%) مقارنة بالدورة السابقة، كما تمثل تلك الشركات (35) دولة منها (11) دولة تشارك للمرة الأولي.
ويساعد معرضا (يومكس وسيمتكس) على تعزيز ودفع الابتكار المحلي وتطوير الأعمال من خلال (72) شركة محلية تمثل نحو (34%) من إجمالي الشركات المشاركة، بالإضافة إلى ذلك زادت مساحة العرض الإجمالية في الدورة الحالية بنسبة (15%) لتصل لأكثر من (30) ألف متر مربع.
وتتضمن فعاليات المعرضين مجموعة واسعة ومتنوعة من الابتكارات التقنية المثيرة والمذهلة والتي تدعم القطاعات المدنية، بما في ذلك النقل والبناء والتصنيع والطاقة والاقتصاد، بالإضافة للعديد من الصفقات التي سيتم إبرامها في القطاع المدني، وسيتم تقديم جوائز خاصة تقديراً لأفضل الابتكارات وأكثرها إفادة في كل قطاع.
وتشهد الدورة الأضخم والأكبر لمعرضي (يومكس وسيمتكس) إطلاق خمس مبادرات جديدة لأول مرة منها العروض البحرية والبرية الحية في المنصة الرئيسة لمركز المعارض وفي منطقة مارينا أدنيك،بالإضافة للعروض الجوية الحية في تلال سويحان التابعة لمدينة العين.
كما سيجري إطلاق منصة (يومكس التجارية) التي تشكل منصة، يمكن فيها للشركات المدنية والعسكرية على حد سواء، من عرض أحدث تقنياتها ومنتجاتها وخدماتها، وتبادل الأفكار والرؤى التطويرية المبتكرة.
وسيوفر المعرضان الفرصة أمام المبرمجين من مواطني دولة الإمارات، المشاركة في تحدي البرمجة الذي تنظمه وزارة الدفاع لأبناء الوطن لإبراز مهاراتهم وقدراتهم على الابتكار والإبداع في مجال الأنظمة غير المأهولة.
وستتاح الفرصة أمام الشركات العارضة والمتخصصين التعرف على مزايا منصة (يومكس نكست جين) الرائدة والمخصصة للشركات الناشئة للتواصل مع المهنيين من الدرجة الأولى، وتشكيل شراكات إستراتيجية، والوصول إلى فرص استثمارية قيمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان بن زاید آل نهیان یومکس وسیمتکس وزارة الدفاع سیف بن زاید سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان عدلي الدولي للشطرنج بمشاركة 15 دولة
انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان عدلي الدولي للشطرنج، والذي يستمر حتى الرابع عشر من شهر يوليو الجاري، وذلك بمشاركة أكثر من 300 لاعب ولاعبة يمثلون 15 دولة حول العالم تحت رعاية الاتحاد المصري للشطرنج.
انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان عدلي الدولي للشطرنج بمشاركة 15 دولةيُعد المهرجان من أكبر الأحداث الرياضية في عالم الشطرنج العربي والإفريقي بإجمالي قيمة الجوائز أكثر من 350 ألف جنيه، ويحظى مهرجان عدلي الدولي هذا العام بدعم ورعاية رسمية من روسأتوم" الروسية، الراعي الرئيسي للمهرجان.
الزمالك يهزم أورانج وديًا من حقهم رفض البيع.. إكرامي يفاجئ جماهير الزمالك بهذا التصريحوفي هذا الإطار، أعلن أحمد عدلي، مؤسس أكاديمية عدلي للشطرنج، عن انطلاق منافسات النسخة الثالثة من مهرجان عدلي الدولي للشطرنج، بإستاد القاهرة الدولي، مرحبا بالحاضرين من المتنافسين والمشجعين، متمنيا لهم قضاء أوقات جميلة وسط أجواء حماسية.
وعبر عن اعتزازه بالتعاون مع روسأتوم الروسية التي تحرص دائمًا على دعم الشطرنج وتوفير بيئة تنافسية محفزة للاعبين لثقل مهاراتهم وتنمية مواهبهم.
وأوضح أن هذا التعاون من شأنه أن يعمل على بناء جسور الصداقة والتنافس الشريف، والذي يصب في صالح لعبة الشطرنج على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ويكشف عن لاعبين كبار في دائرة المنافسة.
ومن جانبه، أكد مراد أصلانوف، مدير مكتب روساتوم في مصر عن سعادته بالمشاركة في افتتاح مهرجان عدلي الدولي الثالث للشطرنج، موضحا أنه بات منصة تجمع العقول، وتفتح حوار بين المشاركين الذين يمثلون ثقافات مختلفة، حيث يجعل اللعبة توصل رسائل أعمق من الكلمات.
ولفت إلى أن روسيا ومصر بينهما علاقة شراكة استراتيجية قديمة، مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر ليس فقط في السياسة والاقتصاد، لكن في العلوم والثقافة، والتعليم.
وأكد أن هذا العام له معنى خاص في روسيا، حيث توافق مرور 80 سنة على بداية الصناعة النووية الروسية، وهذه مسيرة عالمية مبنية على الابتكار، والمسؤولية، والسلام، حيث تمت كتابة التاريخ بأيادي علماء ومهندسين ومفكرين آمنوا إن المعرفة بإمكانها تغيير العالم.
وشدد مراد أصلانوف، على أن روسأتوم لا تحتفل فقط بالماضي، لكن بالمستقبل وبالجيل الذي يستعد لحمل مسئولية الغد، موضحا أنها مؤسسة تهتم بالعلم والمعرفة، بحكم إيمانها بأن التعليم، والتنوع، وتمكين الشباب هما الأساس؛ حيث بننظر للشطرنج على إنه أكثر من لعبة أو رياضة؛ هو انعكاس لما تؤمن به المؤسسة بضرورة بناء جيل قادر على تحمل المسؤولية، ويتخذ قرارات محسوبة.