تنظم مشيرب قلب الدوحة بالتعاون مع أوركسترا قطر الفلهارمونية فعالية "أوركسترا البراحة"، مواكبة لاستضافة الدولة لكأس آسيا قطر 2023.
تتضمن الفعالية أمسيات موسيقية في الهواء الطلق، الأولى بعنوان "كلاسيكيات كرة القدم " في يومي 26 و27 من شهر يناير الجاري، بينما تقام الثانية بعنوان " كلاسيكيات خليجية خالدة" في يومي 4 و5 من شهر فبراير المقبل.


تقدم الأمسيات تجربة موسيقية فريدة من الإبداع الذي يجمع بين أيقونات موسيقية مستلهمة من عالم كرة القدم ومعزوفات فلكلورية من الفن الخليجي الفريد والمتميز.
وقال السيد ناصر السهيم، نائب المدير التنفيذي لأوركسترا قطر الفلهارمونية: نتطلع لإحياء أمسيات الأوركسترا في براحة مشيرب، وجميعنا متحمس للاحتفال بروح الرياضة التي توحد الجميع على اختلاف مشاربهم، والاحتفاء بالتراث الفني القطري والخليجي، لنخوض تجربة موسيقية متميزة مع المشجعين الذين يزورون قطر حاليا من جميع أنحاء العالم، لحضور بطولة كأس آسيا.
ومن جانبه، نوه الدكتور حافظ علي، المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي في مشيرب العقارية، بتنظيم هذه الفعالية الثقافية، حيث تقدم مشيرب قلب الدوحة مساحة متميزة للجميع، ليعيشوا جو البطولة المفعم بالحيوية، عبر وسائل الراحة الحديثة والطابع التراثي العريق والمرافق المتطورة التي تتمتع بها. وفي الحقيقة، وأشاد بالتعاون مع أوركسترا قطر الفلهارمونية، لافتا إلى أن فعالية "أوركسترا البراحة" تعتبر مناسبة استثنائية لجماهير وعشاق كرة القدم المتوافدين إلى قطـر لتشجيع منتخباتهم الوطنية ولاعبيهم المفضلين ومواكبة أجواء البطولة القارية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: مشيرب قلب الدوحة

إقرأ أيضاً:

الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تشارك بمؤتمر دولي في الدوحة

 

شاركت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في “المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان الذي عقد تحت عنوان: “الفرص والمخاطر والرؤى لمستقبل أفضل” يومي 27 و28 مايو الجاري بالعاصمة القطرية الدوحة.
ترأس وفد الهيئة سعادة مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان وبمشاركة كل من الدكتور أحمد المنصوري عضو مجلس الأمناء، وحمد البلوشي مدير إدارة الخدمات المساندة، وعبدالعزيز العوباثاني رئيس قسم المنظمات الدولية والإقليمية، وسعيد الأحبابي باحث قانوني لدى الأمانة العامة بالهيئة.
وقد شارك الدكتور أحمد المنصوري بورقة عمل بعنوان “دور الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في تعزيز الأبعاد الحقوقية والأخلاقية للذكاء الإصطناعي في دولة الإمارات العربية المتحدة” وذلك في في جلسة بعنوان: حقوق الإنسان والذكاء الاصطناعي: مقاربة من منظور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والتي سلطت الضوء على ضرورة وضع حقوق الإنسان في صلب مسيرة التطور التكنولوجي لاسيما في مجال الذكاء الاصطناعي.
وعبّر المنصوري عن بالغ شكره وتقديره للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر وجميع الشركاء والمنظمين وعلى رأسهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان على الدعوة للمشاركة في هذا المؤتمر النوعي الذي يأتي في مرحلة مفصلية تتقاطع فيها الطموحات التقنية مع التحديات الحقوقية العالمية.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي بات أحد أبرز المحركات المؤثرة في بنية المجتمعات وآليات الحوكمة وسوق العمل لكنه في الوقت ذاته يثير تساؤلات جوهرية حول حقوق الإنسان وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية.
وتعليقاً على هذه المشاركة، قال سعادة مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان:”أولت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان اهتماماً بالغاً بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي من منظور حقوقي انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن أي تقدم تقني لا يمكن أن يكون مستداماً أو مقبولاً مجتمعياً ما لم يستند إلى قواعد أخلاقية وحقوقية واضحة”.
وأضاف سعادته أن الهيئة حرصت على ترسيخ شراكة استراتيجية مع “مكتب وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد” للعمل على دمج الاعتبارات الحقوقية في السياسات الوطنية المتعلقة بالتقنيات الحديثة مشيراً إلى مشاركة الهيئة في القمة العالمية للحكومات العام الماضي حيث كان الذكاء الاصطناعي حاضراً بقوة، وكذلك المشاركة في “خلوة الذكاء الإصطناعي” في شهر أبريل من العام الجاري حيث أكدت الهيئة حينها أهمية وضع أطر تشريعية وأخلاقية تحكم استخدام هذه التكنولوجيا بما يحترم الحقوق والحريات.
وأكد سعادته ريادة التجربة الإماراتية في هذا المجال لافتاً إلى أن دولة الإمارات كانت أول دولة في العالم تُنشئ منصب وزير دولة للذكاء الاصطناعي عام 2017 وما تبعه من إطلاق استراتيجية وطنية ومجلس وطني للذكاء الاصطناعي بالإضافة للمبادرات والمشاريع النوعية مثل “تصفير البيروقراطية” و”الحكومة الذكية” التي تدمج التقنية من دون إغفال البعد الإنساني.
وأشار إلى ميثاق تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي الذي وضعته الدولة لتحقيق مستهدفات استراتيجيتها الوطنية موضحاً أن الميثاق يضم مبادئ مركزية ومن أبرزها التقدم والتعاون والأخلاق، والمجتمع، والاستدامة، والسلامة.
وأكد سعادته أن مبدأ “الأخلاق” يحتل مكانة محورية إذ يعكس الالتزام العملي بمعالجة تحديات مثل التحيّز والمساءلة والشفافية من خلال تصميم مسؤول يدمج الذكاء الاصطناعي في حياة الإنسان دون المساس بكرامته أو حقوقه.
تأتي مشاركة الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في إطار إلتزامها بمواصلة دورها مساهما فاعلا في صياغة السياسات المتوازنة بين التقدم التكنولوجي وصون الحقوق والحريات، وحرصها على تعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وتبادل التجارب لبناء أطر حوكمة تقنية قائمة على الشفافية والمساءلة.وام


مقالات مشابهة

  • عقوبات صارمة ضد لاعبين وإداريين في البطولة المغربية الاحترافية
  • برعاية الشباب والرياضة.. مصر تستضيف بطولة خوفو الدولية
  • الذكاء الاصطناعي ينجح في اختبار الالتحاق بأكاديمية موسيقية
  • الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان تشارك بمؤتمر دولي في الدوحة
  • تامر عبدالمنعم: المايسترو سليم سحاب سيقود أوركسترا فرقة رضا للفنون الشعبية ويشرف على إعادة تسجيلات فرقتي رضا والقومية
  • سليم سحاب يقود أوركسترا فرقة رضا في إحياء لتراثها بحفلات ضخمة
  • «تامر عبد المنعم»: المايسترو سليم سحاب يقود أوركسترا فرقة رضا للفنون الشعبية
  • هيرو: الأجواء في «النصر» متميزة للغاية وهناك مواهب صاعدة في النادي
  • شراكة استراتيجية بين "تأجير للتمويل" ومستشفى مسقط الخاص لتقديم رعاية صحية متميزة
  • أهلي صنعاء بطل الأشبال ومايو بطلاً للبراعم:تكريم أبطال بطولة كرة القدم للأندية بملتقى الوحدة الصيفي