صحة غزة:إسرائيل تضع مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل تحت خطر شديد
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ، اليوم الثلاثاء 23 يناير 2024، من أن إسرائيل تضع مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خان يونس جنوب قطاع غزة ضمن دائرة "الخطر الشديد".
وقال متحدث الوزارة أشرف القدرة في بيان مقتضب نشرته على صفحتها بفيسبوك، إن "الاحتلال الإسرائيلي يضع مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس في دائرة الخطر الشديد".
وأضاف أن "مباني مجمع ناصر الطبي تتعرض للشظايا، مما يعرض حياة المرضى والطواقم والنازحين للخطر".
وطالب القدرة "بالتدخل العاجل لحماية مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل وتسهيل حركة سيارات الإسعاف منهما وإليهما".
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قالت في وقت سابق الثلاثاء، على موقعها في فيسبوك، إن "الاحتلال يستهدف مقر الجمعية في خان يونس بالقصف المدفعي للطابق الرابع تزامنا مع إطلاق نار كثيف من المسيرات الإسرائيلية".
وأضافت أن القصف الإسرائيلي "أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف النازحين".
والاثنين ذكرت الجمعية، أن "طواقم الإسعاف تواجه صعوبة كبيرة في الوصول للجرحى والمصابين جراء القصف المتواصل على خان يونس".
وأضافت أن "جهاز الاتصال اللاسلكي الخاص بعمل الإسعاف يتعرض لتشويش وانقطاع مستمر، إضافة إلى انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت".
ودعت الجمعية المجتمع الدولي إلى "التدخل الفوري لحماية طواقمنا العاملة في مقر الجمعية بمدينة غزة ومستشفى الأمل في خانيونس وآلاف النازحين داخل مقراتنا". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مجمع ناصر الطبی ومستشفى الأمل
إقرأ أيضاً:
هروب جديد من سجن ميلانو شديد الحراسة.. رابع واقعة فرار تهزّ السجون الإيطالية
تمكّن تولانت توما من الهروب من سجن ميلانو شديد الحراسة خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حادثة تُسجل رابع عملية فرار ينفذها منذ عام 2009 من منشآت احتجاز في إيطاليا وبلجيكا.
وفي التفاصيل، فرّ السجين الألباني المعروف بسجله الإجرامي من الجناح شديد الحراسة في سجن أوبرا ميلانو ليلة السبت/الأحد، في أحدث هروب ناجح له من سجون إيطالية وأوروبية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غضب في أميركا بعد انتشار فيديو موظفة سينابون وهي توجه ألفاظا عنصرية لزوجين صوماليينlist 2 of 2عاصفة هائلة تبتلع صحراء تانامي.. سماء أستراليا تتحول إلى كتلة من الغبارend of listووفقا لما أعلنته السلطات الإيطالية، قص توما البالغ من العمر 41 عاما قضبان نافذته، ثم استخدم ملاءات سرير معقودة للنزول منها، مستغلا ظروف الظلام وتبديل نوبات الحراسة لتنفيذ عملية الفرار بدقة.
Evasione nella notte dal carcere di Opera a Milano. Ha segato le sbarre e si è calato con le lenzuola Toma Taulant, detenuto di origini albanesi, alla sua quarta fuga da un penitenziario pic.twitter.com/kYIbbcCtIt
— Tg3 (@Tg3web) December 7, 2025
ويقضي توما، وهو مواطن ألباني، عقوبة بالسجن بتهمة السرقة وجرائم أخرى، تمتد حتى أكتوبر/تشرين الأول 2048. وقال المحققون إنه تسلق جدار المنشأة الذي يبلغ ارتفاعه 6 أمتار قبل أن يختفي.
وأطلقت الشرطة الإيطالية حملة مطاردة على مستوى البلاد، شملت دوريات ونقاط تفتيش ومراقبة حدودية. وتخشى السلطات من أن يحاول توما الفرار من البلاد.
أزمة اكتظاظ السجونويسلط هذا الهروب الضوء على مشكلات بنيوية يعاني منها نظام السجون في إيطاليا، إذ يؤدي الاكتظاظ الحاد ونقص الكوادر إلى صعوبة متزايدة في الحفاظ على الأمن داخل المنشآت.
وبحسب جمعية أنتيغوني، بلغ معدل إشغال السجون الإيطالية نحو 133% من طاقتها الاستيعابية بحلول عام 2025، إذ تضم أكثر من 62 ألف سجين في مرافق صُممت لاستيعاب ما يقارب 51 ألفا فقط.
كما يعاني النظام من نقص واضح في العاملين؛ فعدد ضباط السجون لا يتجاوز 46 ألف ضابط، بينما تشير نقابات السجون إلى وجود عجز يصل إلى 20 ألف موظف.
إعلانوعند وقوع حادثة الهروب، كان سجن أوبرا يحتجز 1338 سجينا في حين أن سعته الأصلية تبلغ 918 مكانا، أي بنسبة اكتظاظ تصل إلى 153%. وعلى الرغم من الحاجة إلى 811 ضابطا لتأمين السجن، كان عدد العاملين فيه لا يتجاوز 533 ضابطا فقط، وفقا لجينارينو دي فازيو، الأمين العام لنقابة شرطة السجون الإيطالية.