الولايات المتحدة تفرض عقوبات على قرصان روسي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة بالتنسيق مع أستراليا والمملكة المتحدة عقوبات على ألكسندر إرماكوف، القرصان السيبراني الذي لعب دورًا محوريًا في هجوم برامج الفدية عام 2022 ضد شركة تأمين للرعاية الصحية الأسترالية.
وقال بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية اليوم /الثلاثاء/ إن إجراء اليوم هو أول إجراء عقوبات ثلاثي باستخدام أنظمة العقوبات السيبرانية الخاصة بالدول الثلاثة ويعزز الاجراء الشراكة في مكافحة الجهات الفاعلة السيبرانية الخبيثة.
وأضاف البيان أن روسيا تواصل توفير ملاذ آمن للجهات الفاعلة صاحبة برامج الفدية وتمكين هجمات برامج الفدية من خلال زراعة واستقطاب المتسللين الإجراميين الذين شنوا هجمات برامج الفدية التخريبية ضد الولايات المتحدة والدول الحليفة.
وخلص البيان بالقول إننا "سنواصل الوقوف مع شركائنا لتعطيل الجهات الفاعلة في برامج الفدية التي تهدد اقتصاداتنا وبنيتنا التحتية الحيوية".
وفي سياق متصل أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي فتح تحقيق في حادث مقتل 24 ضابطا وجنديا في خان يونس.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كتائب القسام رسميا مسؤوليتها عن العملية النوعية التي ادت الى مقتل 21 ضابط وجندي واصابة اخرين مساء يوم أمس.
وقالت كتائب القسام: في تمام الساعة 16:00 من مساء يوم أمس، تمكن مجاهدونا من تنفيذ عملية مركبة شرق مخيم المغازي.
تابعت القسام: قام مجاهدونا باستهداف منزل تحصنت فيه قوة هندسة صهيونية بقذيفة مضادة للأفراد أدت لانفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان بحوزتها ونسف المنزل بشكل كامل عليها.
واضافت القسام: بالتزامن دمر المجاهدون دبابة "ميركفاه" كانت تؤمن القوة بقذيفة "الياسين 105"، كما قاموا بتفجير حقل ألغام بقوة صهيونية أخرى كانت تتواجد بنفس المكان، مما أدى لإيقاعهم جميعا بين قتيل وجريح وانسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برامج الفدیة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق روسي على مشروع "القبة الذهبية"
اعتبرت روسيا، الأربعاء، أن مشروع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لبناء درع صاروخية للولايات المتحدة تحت اسم "القبة الذهبية" هو شأن سيادي أميركي، لكنها قالت إن التواصل مع موسكو بشأنها يبقى "ضروريا".
وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي: "هذا شأن يتعلق بالسيادة الأميركية"، مضيفا أنه "في المستقبل القريب، سيتطلب مسار الأحداث استئناف الاتصالات بهدف استعادة الاستقرار الاستراتيجي" بين واشنطن وموسكو.
كما نفى الكرملين أن يكون يماطل في المباحثات الهادفة إلى تسوية النزاع في أوكرانيا، حيث صرح بيسكوف: "ليس من مصلحة أحد المماطلة في هذه العملية. الجميع يعمل بشكل نشط".
وكانت الصين قد أعربت، اليوم الأربعاء، عن "قلقها البالغ" إزاء مشروع "القبة الذهبية" الذي أعلن عنه ترامب.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحفي صباح الأربعاء: "ينتهك هذا النظام الهجومي بدرجة عالية مبدأ الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي".
وأضافت أن المشروع "يزيد من خطر تحويل الفضاء إلى ساحة معركة، ويهدد بإطلاق سباق تسلح جديد، كما يهزّ أسس الأمن الدولي ونظام الحد من التسلح"، حسبما أورد موقع "نيوزويك".
وتابعت: "الولايات المتحدة، من خلال وضع مصالحها أولا وهوسها بالسعي وراء أمن مطلق، تنتهك مبدأ الأمن المتبادل وتضعف أمن الجميع، مما يزعزع التوازن والاستقرار الاستراتيجي العالمي".
واختتمت المتحدثة قائلة: "نشعر بقلق بالغ حيال هذا الأمر، ونحث الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر النظام في أقرب وقت، واتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين الدول الكبرى، والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي العالمي".
وأعلن ترامب، الثلاثاء، عن رؤيته المقترحة لبرنامج "القبة الذهبية" الدفاعي الصاروخي.
وتبلغ تكلفة برنامج "القبة الذهبية"، 175 مليار دولار، ويُعد الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أمريكية في الفضاء.
ماذا نعرف عن "القبة الذهبية"؟
في كلمة من المكتب البيضاوي، قال ترامب إنه يتوقع أن يكون النظام "جاهزا للعمل بالكامل قبل نهاية ولايتي" التي تنتهي عام 2029. النظام وفق ترامب سيكون قادرا على "اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من الفضاء". ترامب قال إن الجنرال مايكل جيتلين، نائب قائد العمليات الفضائية الحالي، سيتولى مسؤولية الإشراف على تقدم المشروع. أضاف ترامب أن كندا "قالت إنها تريد أن تكون جزءا منه (القبة الذهبية)". تتضمن الرؤية المقترحة لمنظومة "القبة الذهبية" قدرات أرضية وفضائية يمكنها رصد واعتراض الصواريخ في المراحل الأربع الرئيسية لهجوم محتمل، بدءا من اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها الأولى بعد الإطلاق، مرورا بمرحلة التحليق في الجو، وانتهاء بالمرحلة النهائية أثناء اقترابها من الهدف. خلال الأشهر الماضية، عمل مخططو البنتاغون على إعداد خيارات متعددة للمشروع، وصفها مسؤول أميركي بأنها "متوسطة، وعالية، وفائقة الارتفاع" من حيث التكلفة، وتشتمل جميعها على قدرات اعتراض فضائية. يرى مراقبون أن تنفيذ "القبة الذهبية" سيستغرق سنوات، إذ يواجه البرنامج تدقيقا سياسيا وغموضا بشأن التمويل. عبّر مشرعون ديمقراطيون عن قلقهم إزاء عملية الشراء ومشاركة شركة "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك حليف ترامب التي برزت كمرشح أول إلى جانب شركتي بالانتير وأندوريل لبناء المكونات الرئيسية للنظام. فكرة "القبة الذهبية" مستوحاة من الدرع الدفاعية الإسرائيلية "القبة الحديدية" الأرضية التي تحمي إسرائيل من الصواريخ والقذائف. "القبة الذهبية" التي اقترحها ترامب فهي أكثر شمولا وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة وأسطولا منفصلا من الأقمار الاصطناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية بعد فترة وجيزة من انطلاقها. حسبما ذكر ترامب فإن "كل شيء" في "القبة الذهبية" سيُصنع في الولايات المتحدة.