تسلم الجيش الإيراني، الثلاثاء، مجموعة من طائرات الاستطلاع والقتال والطائرات الانتحارية والاعتراضية المسيرة، التي صممتها وأنتجتها وزارة الدفاع بالتعاون مع الجيش الإيراني

وأقيمت مراسم انضمام الآليات الجديدة، بحضور القائد العام للجيش اللواء عبد الرحيم موسوي، ووزير الدفاع العميد محمد رضا آشتياني.

وخلال هذه المراسم، قال أشتياني: "تجهيز وتسليح القوات المسلحة، وانضمام هذه الطائرات دون طيار إلى القدرة القتالية للجيش، سيكون له تأثير كبير".

وأضاف: "كافة التطورات الإقليمية والعالمية هي دائما تحت المراقبة"، مردفًا: "تتم دراسة التقنيات الجديدة والمتطورة في العالم ومواءمتها مع احتياجات القوات المسلحة من أجل الدفاع عن البلاد، والتعامل مع التهديدات البرية والجوية والبحرية".

https://arabic.rt.com/world/1532156-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%85-%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%82-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88/

اقرأ أيضاً

رد باكستان.. هل يشجع أمريكا على توجيه ضربة مباشرة لإيران؟

وانضم إلى التنظيم القتالي للجيش الإيراني مسيرات استراتيجية متعددة الأغراض من طراز “أبابيل 4” و”أبابيل 5″، التي تتمتع بالقدرة على تنفيذ مختلف مهام الاستطلاع والمراقبة والحرب الإلكترونية، وجمع المعلومات عن طريق اعتراض الإشارات.

وتم أيضًا ضم مسيرات "آرش" و"باور" ذات القدرة على تنفيذ مهام تدميرية وبعيدة المدى ومحددة، بالإضافة إلى مسيّرات "كرار"، التي تتمتع بالقدرة على تنفيذ مختلف المهام المستهدفة والقتالية والاعتراض الجوي، بالتنظيم القتالي للجيش الايراني.

كما تم ضم الطائرات دون طيار التي تم تحديثها بأنظمة حماية ذاتية، وأنظمة الحرب الإلكترونية، وأسلحة ذكية تهدف إلى ضرب هدف، وتتمتع بقدرات خاصة وحديثة في الاستخدام المشترك مع أنظمة الأسلحة الأخرى والعمليات القائمة على الشبكة.

((2))

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إيران الجيش الإيراني

إقرأ أيضاً:

رويترز: الجيش الإيراني أجرى استعدادات لزرع ألغام بمضيق هرمز

قال مسؤولان أمريكيان، «إن الجيش الإيراني شحن ألغاما بحرية على سفن في الخليج الشهر الماضي» في خطوة زادت من مخاوف واشنطن من استعداد طهران لإغلاق مضيق هرمز في أعقاب الضربات الإسرائيلية.

وأفاد المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، إن هذه الاستعدادات التي لم يبلغ عنها من قبل والتي اكتشفتها المخابرات الأمريكية، حدثت بعد فترة من شن إسرائيل هجومها الصاروخي الأولي على إيران في 13 يونيو.

وصرح المسؤولان بأن الحكومة الأمريكية لم تستبعد احتمال أن يكون تحميل الألغام خدعة، وأضافا أن الإيرانيين ربما جهزوا الألغام لإقناع واشنطن بجدية طهران في إغلاق المضيق، لكن دون نية فعل ذلك.

وربما كان الجيش الإيراني يقوم بكل بساطة بالاستعدادات اللازمة في حال أصدر زعماء إيران الأمر بذلك، وفق المصادر ذاتها، ولم تكشف المصادر عن كيفية تأكد الولايات المتحدة من وضع الألغام على السفن الإيرانية، لكن مثل هذه المعلومات يتم جمعها عادة من خلال صور الأقمار الصناعية أو المصادر البشرية السرية أو مزيج من الطريقتين.

وعندما طُلب منه التعليق على استعدادات إيران، قال مسؤول في البيت الأبيض: "بفضل التنفيذ الرائع للرئيس لعملية مطرقة منتصف الليل والحملة الناجحة ضد الحوثيين، وحملة الضغط الأقصى، ظل مضيق هرمز مفتوحا، وتمت استعادة حرية الملاحة، وتم إضعاف إيران بشكل كبير"، وفي المقابل، لم يستجب البنتاغون لطلب التعليق، كما لم تستجب البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة لطلبات التعليق.

وأفادت وكالة "رويترز" بأنها لم تتمكن من تحديد متى قامت طهران بتحميل الألغام على وجه التحديد خلال الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران، والتي لو تم نشرها لكانت قد أوقفت السفن بشكل فعال من التحرك عبر الطريق الرئيسي، ومن غير الواضح أيضا ما إذا كان قد تم تفريغ الألغام منذ ذلك الحين.

جدير بالذكر أنه وفي الـ 22 من يونيو وبعد وقت قصير من قصف الولايات المتحدة لثلاثة من المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في محاولة لشل البرنامج النووي لطهران، أيد البرلمان الإيراني إجراء لإغلاق المضيق.

وذكرت قناة "برس تي في" الإيرانية آنذاك أن هذا القرار غير ملزم، وأن القرار النهائي بشأن الإغلاق يعود للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، وقد هددت إيران على مر السنين بإغلاق المضيق، لكنها لم تُنفذ تهديدها .

ويشير تحميل الألغام التي لم يتم نشرها في المضيق، إلى أن طهران ربما كانت جادة بشأن إغلاق أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، وهي الخطوة التي كانت لتؤدي إلى تصعيد الصراع المتصاعد بالفعل وإعاقة التجارة العالمية بشدة.

وتمر نحو خمس شحنات النفط والغاز العالمية عبر مضيق هرمز، ومن المرجح أن يؤدي إغلاقه إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة العالمية، ولكن أسعار النفط العالمية القياسية انخفضت بدلا من ذلك بأكثر من 10% منذ الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية مدفوعة جزئيا بالارتياح لأن الصراع لم يتسبب في اضطرابات كبيرة في تجارة النفط.

وبحلول عام 2019، كانت إيران تحتفظ بأكثر من 5000 لغم بحري والتي يمكن نشرها بسرعة بمساعدة قوارب صغيرة عالية السرعة، بحسب تقديرات وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية في ذلك الوقت.

وأشارت وكالة "رويترز" في السياق إلى أن الأسطول الأمريكي الخامس المتمركز في البحرين، مكلّف بحماية التجارة في المنطقة، وعادة ما تبقي البحرية الأمريكية أربع سفن لمكافحة الألغام (MCM) في البحرين، إلا أن هذه السفن تستبدل بنوع آخر من السفن يسمى سفن القتال الساحلي (LCS)، وهي أيضا مجهزة بقدرات لمكافحة الألغام.

وأوضحت أنه تم سحب جميع السفن المضادة للألغام مؤقتا من البحرين في الأيام التي سبقت الضربات الأمريكية على إيران تحسبا لهجوم انتقامي محتمل على مقر الأسطول الخامس.

إيرانهرمزالجيش الإيرانيأخبار السعوديةآخر أخبار السعودية

مقالات مشابهة

  • بعد فيديو المسلحين.. عمليات دهم للجيش في زقاق البلاط
  • الجيش اللبناني يتسلم دعما ماليا من قطر
  • وقود الطائرات يحرق البيئة.. الجيش الأمريكي أكبر مصدر لـ«انبعاثات الكربون» في العالم
  • مجموعة الإمارات تنظم معرضها السنوي للاستدامة «انطلاقة الغد»
  • من هي روبرت مجموعة الهاكرز التي تهدد بفضح أسرار ترامب؟
  • الجيش اليمني يصد هجوماً حوثياً شرقي تعز بالتزامن مع قصف محطة وقود
  • الجيش الإسرائيلي يغتال عنصرا بفيلق القدس الإيرانيّ قرب بيروت
  • ‏إعلام روسي: وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرة قوات الجيش على مناطق جديدة شرقي أوكرانيا
  • ما هو أسبوع تساقط الفانتوم الإسرائيلي الذي تحتفل به مصر؟
  • رويترز: الجيش الإيراني أجرى استعدادات لزرع ألغام بمضيق هرمز