الولايات المتحدة.. زيادة دقة التشخيص في أقسام الطوارئ
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أظهرت دراسة أجريت في الولايات المتحدة ارتفاع معدلات الدقة في تشخيص الأمراض بأقسام الطوارئ في المستشفيات الأميركية، وأن معدلات الدقة في التشخيص مرتفعة بشكل عام وأن نسبة الخطأ لا تتجاوز 5.7%.
وكشفت الدراسة التي أجرتها هيئة أبحاث الرعاية الصحية والجودة في الولايات المتحدة -التي استندت على 279 ورقة بحثية تناولت مشكلة أخطاء التشخيص- أن 2% من المرضى الذين يتعرضون لأخطاء في تشخيص حالتهم الصحية يتعرضون لمضاعفات، وأن نسبة من يتعرضون لمشكلات صحية خطيرة بسبب أخطاء التشخيص تبلغ 0.
وتبين للباحثين أن 5 مشكلات صحية تشكل 39% من أخطاء التشخيص وما يترتب عليها من مضاعفات وهي السكتات الدماغية والنوبات القلبية وانسداد الأوعية الدموية وإصابات الحبل الشوكي، وأخيرا جلطات الأوردة العميقة في الجسم.
وجاء في الدراسة أن بعض الأعراض الصحية الغامضة أو غير المحددة قد تؤدي إلى خطأ في تشخيص الحالة المرضية، وأن أعراض مثل الدوار تزيد احتمالات خطأ التشخيص بمعدل 14 ضعفا في حالات مثل السكتة الدماغية على سبيل المثال.
وخلص الباحثون في الدراسة التي أوردها الموقع الإلكتروني "ميديكال أكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية أنه "يتعين التوصل إلى حلول شاملة لتعزيز عملية تشخيص الحالات المرضية، مع استهداف الأخطاء الشائعة في التشخيص التي تتعلق بأمراض رئيسية ويترتب عليها مضاعفات خطيرة".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هل يُقحم ترامب الولايات المتحدة في حرب مع إيران؟
أنقرة (زمان التركية) – ذكر مصدران موقع إكسيوس أن إدارة دونالد ترامب أبلغت حلفائها في الشرق الأوسط يوم الأحد أنها لا تخطط للانخراط المباشر في الحرب بين إسرائيل وإيران طالما لم تستهدف إيران الأمريكان.
وتساعد الولايات المتحدة في عرقلة الصواريخ على إسرائيل، غير أنها زعمت عدة مرات أن إسرائيل تتصرف بمفردها في هجماتها على إيران.
وتوضح رسالة أمريكا لقادة الشرق الأوسط “أن إيران في حال اعتدائها على الأمريكان، ستكون بهذا قد تجاوزت الخطوط الحمراء”.
ويتهم المسؤولون الإيرانيون الولايات المتحدة بالتورط في جهود الحرب الإسرائيلية ويهددون بالرد على أية هجمات إسرائيلية باستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة، غير أنه لم يتم الإقدام حتى الآن على هجوم كهذا.
وأوضح دبلوماسي عربي مطلع على حملات طهران أن الإيرانيين يلفتون نظر الولايات المتحدة باستمرار حتى الآن إلى عدم الإقدام على شيء من شأنه إقحامها في الحرب.
وكان نتنياهو قد ذكر في تصريح لقناة ABC News الأمريكية يوم الإثنين، أن اغتيال المرشد الأعلى الإيراني من شأنه إنهاء الحرب وأن هذا الأمر لا يزال احتمال قائم.
وتجنب ترامب الإجابة عن سؤال طُرح عليه يوم الإثنين حول ما إن كانت الولايات المتحدة ستشارك في الحرب أم لا. وعلى الرغم من تأكيده أمام الرأي العام الأمريكي والأروقة الخاصة أن الولايات المتحدة لن تشارك في الحرب، غير أن الجيش الأمريكي يتخذ خطوات للاستعداد لاحتمالية كهذه.
وتواصل مجموعة السفن الحربية الأمريكية Nimitz التقدم صوب الشرق الأوسط، كما غادرت 28 طائرة تزود بالوقود الولايات المتحدة يوم الأحد متجهة إلى المنطقة.
أفاد رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي يوم الإثنين أنه يتباحث مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوميا بشأن المشاركة في الهجمات على إيران مشددا على تقدير اسرائيل للمساعدات الأمريكية في تحييد الهجمات الإيرانية غير أن ترامب سيفعل ما يراه الأفضل للولايات المتحدة وأن إسرائيل ترحب بشتى الاسهامات الأمريكية.
وأكد دبلوماسي عربي أن الإيرانيين أبلغوا الولايات المتحدة أنهم سيبحثون وقف إطلاق النار بعد انتهاء الرد وإيقاف الهجمات الاسرائيلية وأنهم يرغبون في استئناف المفاوضات النووية.
هذا وصرح المسؤولون الإسرائيليون أن إيران لم تشير أبدا إلى رغبتها في وقف إطلاق النار، وأن اسرائيل غير معنية حاليا بوقف إطلاق النار نظرا لعدم تحقيقها هداف تدمير البرنامج النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية.
Tags: الصواريخ الباليستية الإيرانيةالمفاوضات النوويةالهجمات الإيرانية على إسرائيلالهجمات الاسرائيلية على إيرانبنيامين نتنياهودونالد ترامب