تبدأ القرية العالمية، أحد أهم المتنزهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق في المنطقة، الترحيب بضيوفها اعتباراً من الساعة السادسة مساء غدٍ، مع انطلاق موسمها الـ 30، لتحتفي مع ضيوفها من المواطنين والمقيمين والسياح من جميع أنحاء العالم بثلاثة عقود من الإبهار واصلت خلالها ترسيخ مكانتها واحدة من أهم وجهات السياحة العائلية على مستوى العالم العربي، بما تقدمه من أجواء فريدة تجمع بين الاستمتاع بالأجواء المبهجة في مختلف جنبات المكان، واستكشاف ثقافات الشعوب وتقاليدها، وما تتميّز به من منتجات تحمل بصمة بلدانها.


 ومن المنتظر أن يكون الموسم الـ 30 للقرية العالمية الأضخم في تاريخها، حيث تتواصل فعاليات هذا الموسم الحافل حتى 10 مايو 2026، مع استضافة 30 جناحاً خلال هذا الموسم، ومشاركات تمثل أكثر من 90 ثقافة من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب أكثر من 3500 منفذ للتسوق، في حين تبقى العروض المميّزة التي تستقطبها الوجهة من مختلف أنحاء العالم، أحد أهم معالمها التي تلقى اهتماماً كبيراً من الضيوف ويشمل الموسم الـ 30 ما يزيد على 40500 عرض، فيما تضم منطقة الألعاب أكثر من 200 لعبة ووجهة ترفيهية مصمَّمة لتعزيز تجربة الضيوف.
وسيكون ضيوف القرية العالمية هذا الموسم، على موعد مع ما يزيد على 250 منفذاً لتقديم خيارات متنوعة من المأكولات والحلوى التي تناسب مختلف الأذواق، في حين يضم «بلازا المطاعم» 11 مطعماً عالمياً متعددة الطوابق، ويقع بجوار منطقة كرنفال الترفيهية الشهيرة مع إطلالة متميّزة على «مسرح الصقر» الذي يحتضن العروض الرائعة في قلب الوجهة.
وبمناسبة انطلاق الموسم الجديد، قال فرناندو إروا، الرئيس التنفيذي في دبي القابضة للترفيه إن القرية العالمية تحولت من فعالية محلية إلى احتفالية عالمية للاحتفاء بالموروث الثقافي والاجتماعي الثري للشعوب، مرسخةً مكانتها إحدى أبرز وأهم الوجهات الترفيهية والثقافية على مستوى العالم العربي، وأسعدنا خلال الموسم الماضي الترحيب بأكثر من 10.5 مليون ضيف، ما يؤكد مكانة دبي مركزاً سياحياً عالمياً ووجهة مُفضّلة للترفيه العائلي، ومع انطلاق فعاليات الموسم الـ 30، نتطلّع لاستقبال ضيوفنا مجدداً بتجارب استثنائية تجمع بين الترفيه والتسوّق وفرص غير محدودة للاستمتاع بمأكولات وعروض من حول العالم.
وسيعود شارع «فييستا» بتجربة مطوّرة مع تحسينات رائعة توفر مساحة أكبر لاستكشاف الأكشاك المفعمة بالحياة.

وسيجري إعادة إطلاق سوق القطارات تحت اسم حيّ الحلويات ليمنح الضيوف تجربةً حافلة بلحظات لا تُنسى على أن يعود أيضا «طريق آسيا» تحت اسم جديد هو «بوليفارد آسيا»، ليقدم للضيوف المزيد من تجارب التسوق والمأكولات من مختلف بلدان قارة آسيا.. علاوة على ذلك، سيتميّز شارع السعادة المحبوب بمظلة جديدة تضيف لمسة منعشة للمكان.
وتتيح القرية العالمية تجارب ممتعة ومناسبة لجميع أفراد العائلة ومحبي المغامرات مع أكثر من 200 لعبة ووجهة ترفيهية في منطقة كرنفال وتتضمن الألعاب الجديدة هذا الموسم «دراجات يورك» و«إعصار تورونتو» و«ديزرت داشرز» و«زلاقة كيب» و«صاروخ ريو» إضافة إلى «الرحالة الصغار».

ويشهد هذا الموسم انطلاق «مملكة التنين» التي تقدم تجربة غامرة عبر 11 غرفة مصممة بعوالم تجمع بين الخيال والغموض والمغامرة ويعود فندق الرعب الأكبر في المنطقة، بحلة جديدة وتجربة مطوَّرة.
وسَتَشغَل «حدائق العالم» المنطقة الواقعة أمام جناح مصر امتداداً إلى جناح إيران خلال هذا الموسم، لتضم تشكيلات بديعة من الزهور ومجسَّمات لمعالم بارزة من حول العالم، فيما يتزيَّن «أريبيان سكوير» بكيكة الموسم الـ30 للوجهة لتكون نقطة مميزة لالتقاط الصور.
ويزخر الموسم الـ 30 للقرية العالمية بأكثر من 40,500 عرض يقدِّمها نحو 450 فناناً من أكثر من 30 جنسية وسيتم الكشف عن العرض الشيِّق «فاست لايف» متضمِّناً منافسة حماسية بين فرق استعراضية، ومخاطرات بالسيارات والدراجات النارية، واستعراض لسيارات شهيرة.
ويستضيف المسرح الرئيسي عروضاً عالمية مثل ريتونبار و«ريد هوت تشيلي بايبرز» و«مايومانا» و«بيرن ذا فلور» و«دول فاونديشن» و«سوان ليك»، إلى جانب عروض خاصة من إنتاج فريق القرية العالمية مثل هونتد هاووس وبوم بوليوود وسلام وسكاتي تشاباتي وغيرها فيما يقدم مسرح الصغار عروضاً حصرية لشخصيات محببة مثل كير بيرز وبي جي ماسكس. 
ويشهد الموسم أيضاً العروض النارية والإضاءة الجديدة عند بحيرة التنين إضافة إلى تقديم عرض ضوئي جديد أمام المسرح الرئيسي مزينٍ بمزيج رائع من الأضواء التي تمنح المكان طابعاً بالغ التميُّز.

أخبار ذات صلة لجنة الصداقة «الإماراتية - الآسيوية» تبحث تعزيز علاقات التعاون مع برلمان أوزبكستان 6 لاعبين يمثلون «الإمارات للدراجات» في «الألعاب الآسيوية»

وتواصل عروض الألعاب النارية المبهرة إنارة سماء القرية العالمية يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع في تمام الساعة التاسعة مساءً. وتواصل القرية العالمية التزامها بالارتقاء بتجربة الضيوف عبر تعزيز الخدمات في جميع مناطق مواقف السيارات، وتثبيت لوحات إرشادية أكثر وضوحاً داخل الوجهة، إضافة إلى شاشات إرشادية تفاعلية مخصصة لتسهيل التنقل. وتتوفر تذاكر الدخول عبر القنوات الرسمية للقرية العالمية بما في ذلك التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني Globalvillage.ae وعند جميع المداخل، مع بقاء الأسعار دون تغيير.

وتشمل الخيارات (تذكرة أيام الأسبوع) الصالحة من الأحد إلى الأربعاء (باستثناء العطلات الرسمية)، وتذكرة (أي يوم) التي تتيح الدخول في أي يوم طوال أيام الأسبوع بما في ذلك العطلات، فيما تكون أيام الثلاثاء مُخصَّصة للعائلات والسيدات (باستثناء العطلات الرسمية). 
ومن خلال جدولها الحافل بالفعاليات حتى 10 مايو 2026، تواصل القرية العالمية ترسيخ مكانتها وجهة ترفيهية استثنائية تلهم ضيوفها بتجارب لا تنسى وتشجعهم على زيارتها مراراً.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات القرية العالمية دبي القریة العالمیة أنحاء العالم هذا الموسم أکثر من

إقرأ أيضاً:

بين حصار لا ينتهي وموت بطيء .. الحقيقة التي يحاول العالم تجاهلها في غزة

في قطاع غزة اليوم، تتحوّل الحياة إلى اختبار يومي للبقاء، حيث يعيش السكان تحت حصار متواصل، ومعاناة متراكمة، وسياسات قاسية تمارس بشكل ممنهج، من قبل العدو الصهيوني، ما يُعانيه الفلسطينيون ليس مجرد تداعيات العدوان، ولا أضراراً جانبية للعدوان، بل خطة واضحة لإخضاع المجتمع وإبقائه في حالة إنهاك دائم، من نقص الغذاء والدواء، إلى تدمير البنية التحتية والمستشفيات، ومن المعابر المغلقة إلى التهجير القسري للمدنيين، كل عنصر من عناصر الحياة اليومية في غزة أصبح أداة ضغط، بينما الوعود الدولية بتحسين الوضع الإنساني تبقى حبراً على ورق.

يمانيون / تحليل / خاص

 

هذا التحليل يستعرض الواقع القاسي على الأرض من خلال رصد مباشر للتنكيل والإذلال الذي يتعرض له الفلسطينيون، وتداعيات السياسات المطبقة على المجتمع في كل من غزة والضفة الغربية، كما يوضح كيف تتحوّل هذه السياسات إلى تفكيك ممنهج للجغرافيا والمجتمع، واستنزاف للقدرة على الصمود أو المقاومة، وتحويل الفلسطيني إلى نسخة منهكة من نفسه.

 

الواقع يكشف خطة منظمة لتفكيك المجتمع الفلسطيني وتحويل حياته إلى صراع يومي للبقاء

غزة ليست مجرد مدينة محاصرة، ولا مجرد قطاع يتعرض لإبادة ووحشية لم يشهد التاريخ لها مثيلاً،  إنها مختبر للقسوة الممنهجة على المدنيين، حيث تُدار الحياة اليومية بآليات الضغط والإرهاب النفسي والجسدي، ما يشهده السكان ليس عشوائياً، بل هو نتيجة سياسة واضحة لإبقاء الفلسطيني عاجزاً، منكسراً، ومرهقاً إلى أقصى حد ممكن.

 

وقفات الإنسانية الموعودة .. وعود بلا أثر

اتفاقات وقف إطلاق النار المتكررة لم تُحسّن الواقع الإنساني، بل أعادت إنتاجه بشكل أكثر إيلاماً، المعابر الإنسانية المفتوحة بشكل محدود لا تكفي لتوصيل المياه، الدواء، أو الوقود،  والمستشفيات تعمل على الشظايا، والطواقم الطبية تنهار تحت ضغط مستمر، والمرضى يموتون بلا علاج متوفر، والحياة اليومية هنا تحولت إلى سلسلة من الاختبارات القاسية للبقاء، بدل أن تكون حياة.

 

التنكيل بالمدنيين

في رفح ومناطق أخرى، ظهرت مشاهد التحقير والإذلال التي لم تعد أحداثاً فردية، بل مؤشراً على سياسة منظمة لإخضاع المجتمع، المحتجزون يُسحلون، يُعرضون، يُهانون أمام الكاميرات، بينما يُترك المدنيون يعيشون في رعب دائم من أي تحرك أو اعتراض.
هذه السياسة  أداة تحكم قصوى، جسد الفلسطيني كوسيلة لإرهاب النفس الجمعي، وفي الضفة الغربية، امتداد نفس الاستراتيجية، لا تختلف الصورة، من اغتيالات منتظمة للأسرى والمحررين، واعتقالات عشوائية مستمرة، وتوسع استيطاني يفتت الأرض والفكر، وتقسيم المجتمع إلى مناطق معزولة عن بعضها، بهدف إنتاج مجتمع عاجز عن المقاومة المنظمة أو الحياة الطبيعية، مجزأ جغرافياً ونفسياً.

 

تفكيك المجتمع

السياسات التي يطبقها العدو الصهيوني في غزة والضفة تعمل وفق منهجية خبيثة تهدف إلى إرهاق السكان اقتصادياً بالبطالة، ونقص الخدمات، وتوقف تام لمشاريع البنية التحتية، وتجويع نفس المجتمع المنهك الموجوع بنقص الغذاء والماء والدواء، وتفكيك الجغرافيا إلى كانتونات معزولة، وطرق مقطوعة، ومناطق مغلقة، وإبقاء أبناء غزة في إرهاق نفسي دائم،  الخوف من القصف، والاعتقال، والتنكيل .

النتيجة هي مجتمع يعيش وهو غير قادر على الانفجار، حيث تحوّل كل يوم إلى اختبار للصبر على الألم، وليس لإعادة بناء حياة طبيعية.

 

التأثير العميق على الحياة اليومية

أطفال يموتون بسبب نقص الأدوية، نساء يقطعن أميالاً بحثاً عن ماء صالح، رجال يسهرون في انتظار المعابر، شوارع تتحوّل إلى مقابر صامتة، ومستشفيات تتكدس بالمصابين بلا علاج.
كل هذه التفاصيل تكشف حقيقة مؤلمة وواضحة، أن القسوة ليست نتيجة العدوان الصهيوني فقط، بل سياسة ممنهجة لإضعاف المجتمع وإبقائه تحت السيطرة المطلقة.

 

 كشف الحقيقة واجب لا يمكن تأجيله

غزة اليوم ليست مجرد مشهد للمعاناة المستمرة، بل أرض تجارب للقسوة والإخضاع اليومي، والحقائق على الأرض تصرخ، من السياسات الصهيونية التي تحاول تحويل الفلسطيني إلى نسخة منهكة من نفسه، لكن الإنسانية تبقى شاهدة، وصرخة الحقيقة لا يمكن كتمها.

مقالات مشابهة

  • تعرف إلى طائرة إيرباص إيه 320 التي أربكت حركة الطيران في العالم
  • الهواء غير صحي للسكان.. طهران ثالث أكثر مدن العالم تلوثاً
  • التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة بالبلاد
  • بويج أول بطل في الموسم الجديد لجولة دي بي ورلد
  • دول العالم الثالث التي حظر ترامب استقبال المهاجرين منها:
  • رسائل التضامن مع فلسطين تتجسد في مختلف أنحاء العالم في اليوم العالمي للتضامن
  • بين حصار لا ينتهي وموت بطيء .. الحقيقة التي يحاول العالم تجاهلها في غزة
  • اعتباراً من الغد .. مرور البصرة تشرع بمصادرة الدراجات النارية غير المسجلة
  • الكشف عن "دول العالم الثالث" التي حظر ترامب استقبال مهاجريها
  • منظمة الصحة العالمية: العقم مشكلة صحة عامة مهملة والوصول إلى الرعاية الصحية محدود