بعد إعتزاله التمثيل.. حسن يوسف: أقضي وقتي في قراءة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الفنان حسن يوسف، أنه قدم شخصية الشيخ محمد متولي الشعراوي في مسلسل إمام الدعاة وبعدها مسلسل الإمام المراغي، وبعد وفاة ابنه لا يجد أن تقديمه لتلك الشخصيات لها فائدة.
وتابع حسن يوسف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل"، للإعلامية نهال طايل والذي يعرض عبر فضائية "صدى البلد 2"،:"بعد وفاة ابني عبد الله، شوفت أن التمثيل ملوش لازمة.
وحرص الفنان حسن يوسف على توجيه رسالة لمحبيه، قائلا: أحب أن أشكرهم على الوقوف بجواري وطيلة الوقت يشجعونني ويدعموني بشكل مستمر وإذا كنت قدمت أعمال جيدة فهذا بفضل تشجيعهم لي.
وأشار حسن يوسف، إلى أنه يقضي وقته الحالي في قرأة القرآن الكريم، ولو في حالة عرض عليه أعمال فنية لو كان الدور مناسب ومكتوب بشكل جيد والأجر الذي سيتقاضية مناسب له، وقتها سوف يفكر في الموضوع.. لكن لو غير ذلك فليس هناك نية للعودة.
مواعيد برنامج تفاصيل
يذكر أن برنامج تفاصيل يذاع الأحد والإثنين والأربعاء من كل أسبوع من الساعة 8 مساء حتى الساعة 10 مساء، والإعادة يومي السبت والثلاثاء والخميس في نفس الموعد، وهو برنامج اجتماعي خدمي يتطرق إلى العديد من القضايا الاجتماعية التي تمس حياتنا اليومية، وتقدم حلولا لهذه القضايا، كما يسهم في تقديم العديد من الخدمات للمشاهدين من إجراء عمليات عيون بالمجان لغير القادرين، وزواج اليتيمات، وإجراء عمليات القلب المفتوح والأطراف الصناعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ محمد متولي حياتنا اليومية برنامج تفاصيل صدى البلد 2 قراءة القران الكريم متولي الشعراوي حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
أبناء البحيرة يحصدون مراكز متقدمة في المسابقة العالمية للقرآن الكريم بنسختها الـ32
حققت محافظة البحيرة إنجازا قرآنيا جديدا، بعدما حصد عدد من أبنائها مراكز متقدمة في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الثانية والثلاثين، التي نظمتها وزارة الأوقاف المصرية، وشهدت مشاركة واسعة من حفظة كتاب الله من داخل مصر وخارجها، وسط تنافس قوي في مختلف الفروع.
وأعلنت وزارة الأوقاف نتائج المسابقة خلال حفل رسمي كبير أُقيم بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وعدد من الوزراء، وكبار رجال الدولة، إلى جانب نخبة من العلماء، والسفراء، وممثلي الدول المشاركة، في مشهد يعكس مكانة مصر الريادية في خدمة القرآن الكريم وأهله.
وضمت المسابقة ثمانية فروع رئيسة، شملت مختلف الفئات العمرية والتخصصات، بإجمالي جوائز مالية بلغت نحو 13 مليون جنيه، في تأكيد واضح على اهتمام الدولة بدعم حفظة القرآن الكريم، وتشجيعهم على التميز في الحفظ والتجويد والفهم والتفسير.
وفي الفرع الأول، المخصص لحفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم مع التجويد والتفسير ومعرفة أسباب النزول، لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس، ودون 35 عاما، تألقت محافظة البحيرة بحصول رقية رفعت عبد الباري، من قرية الكوم بمركز رشيد، على المركز الأول وجائزة قدرها مليون جنيه، بينما حصد محمود سمير فهيم عبد الغني، من قرية كفر الحناوي بمركز إيتاي البارود، المركز الثاني وجائزة 600 ألف جنيه.
كما شهد الفرع الرابع، الخاص بالناشئة دون 14 عاما، حضورا لافتًا لأبناء البحيرة، حيث فاز محمود محمد عبد الشافي سعيد، من قرية الشعراوي بمركز حوش عيسى، بالمركز الأول وجائزة 600 ألف جنيه، فيما جاءت جنى حمادة دربالة من مركز إيتاي البارود في المركز الرابع لتحصد جائزة قدرها 300 ألف جنيه، وفوز هبة عبد الجليل الجيوشي في المركز الخامس لتحصد جائزة قدرها 200 ألف جنيه
وفي فرع ذوي الهمم، تمكنت مريم ياسر زين العابدين، من قرية الإمام الغزالي بمركز الدلنجات، من تحقيق المركز الرابع، لتحصد جائزة قدرها 250 ألف جنيه، في إنجاز يعكس الإرادة القوية والتميز لأصحاب الهمم في حفظ كتاب الله.
الفرع السابع «الأسرة القرآنية» خُصص لحفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو الجمع بين الروايتين، مع إتقان فهم المعاني ووجوه الإعراب، على ألا يقل عدد أفراد الأسرة المشاركة المتقنين للحفظ عن ثلاثة أفراد، وألا تكون الأسرة قد سبق لها الفوز بأي من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية الأصلية. ويُمنح في هذا الفرع جائزتان؛ الأولى بقيمة مليون وخمسين ألف جنيه، والثانية بقيمة 600 ألف جنيه.
وقد حصدت الأسرة الثانية المركز الثاني، والمكونة من الأستاذه أسماء صلاح تاج الدين، والأستاذ محمد صلاح تاج الدين، والشيخ عبد القادر صلاح تاج الدين من قرية إدفينا مركز رشيد بمحافظة البحيرة.
فقد حققت أسرة تاج الدين المركز الثاني، في نموذج يُجسد القدوة الحسنة للأسرة المصرية التي تنشأ على حب القرآن وتلاوته.
وتؤكد هذه النتائج المشرفة المكانة التي تحتلها محافظة البحيرة كأحد أبرز الحواضن القرآنية في مصر، بفضل الاهتمام الكبير بتحفيظ القرآن الكريم، والدعم المستمر من الأسر والمعاهد القرآنية، ما يسهم في تخريج نماذج مشرفة ترفع اسم المحافظة ومصر في المحافل الدينية الدولية.