صادق البرلمان التركي مساء الثلاثاء على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية.

وبذلك تزول عقبة جديدة في طريق مساعي الدولة الإسكندنافية للانضواء في التحالف العسكري الغربي في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وبعد الموافقة التركية، ستكون المجر هي الدولة الوحيدة التي لم تصادق بعد على عملية انضمام السويد للحلف.

واعترضت تركيا، العضوة في حلف شمال الأطلسي، على انضمام السويد بسبب تساهل حكومتها تجاه الجماعات الإرهابية.

اقرأ أيضاً

تركيا.. البرلمان يناقش انضمام السويد إلى حلف الناتو الثلاثاء

وغضبت تركيا أيضا بسبب سلسلة من المظاهرات التي نظمها أنصار حزب العمال الكردستاني في السويد، فضلا عن الاحتجاجات على حرق القرآن الكريم التي هزت الدول الإسلامية.

الشهر الماضي، أعطت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان موافقتها على طلب السويد في المرحلة الأولى من العملية التشريعية، بعد أن أرسل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بروتوكول انضمامها إلى المشرعين للموافقة عليه.

ويلزم الحصول على موافقة برلمانية كاملة قبل أن يتمكن الرئيس التركي من التوقيع على البروتوكول ذي الصلة ليصبح قانوناً،

 اقرأ أيضاً

تركيا وعضوية السويد بالناتو.. كل ما تريد معرفته في 3 أسئلة

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تركيا البرلمان التركي السويد الناتو حلف شمال الأطلسي انضمام السوید

إقرأ أيضاً:

مجلس المستشارين يصادق بالأغلبية على مشروع القانون المتعلق بالمسطرة المدنية

صادق مجلس المستشارين في جلسة تشريعية، اليوم الثلاثاء، بالأغلبية، على مشروع قانون رقم 02.23 المتعلق بالمسطرة المدنية برمته، وذلك بحضور وزير العدل عبد اللطيف وهبي.

وحظي مشروع القانون بتأييد 34 مستشارا برلمانيا، فيما امتنع ثلاثة آخرون عن التصويت، دون معارضة أي مستشار.

وفي معرض تقديمه لمشروع القانون، أوضح وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أن هذا النص يترجم اختيارات الدستور الواردة في باب السلطة القضائية في ما يتعلق بحماية حقوق المتقاضين وقواعد سير العدالة، كما يواكب القوانين الإجرائية المقارنة، ويتلاءم مع المواثيق الدولية ذات الصلة.

وأضاف أن النص التشريعي يتلاءم أيضا مع توصيات النموذج التنموي الجديد، لاسيما تلك التي تؤكد على أهمية تحسين أداء المحاكم، والتقليص من بطء العدالة بالانتقال من محكمة تقليدية إلى محكمة إلكترونية، وتحسين آليات التنسيق بين الفاعلين والمتدخلين في منظومة العدالة.

وسجل أن هذا المشروع الجديد يشكل حجر الزاوية لباقي القوانين الإجرائية، والمدخل الأساسي لاستيفاء الحق الموضوعي، ليكون بذلك من أهم الضمانات القضائية لحماية الحقوق والحريات، وتحسين جودة الخدمة القضائية في ضوء التحول الرقمي لمنظومة العدالة، لجعل القضاء في خدمة المواطن، وتوفير شروط المحاكمة العادلة والمنصفة داخل آجال معقولة.

وتتمثل التعديلات الجوهرية التي تم إدخالها على هذا المشروع من قبل أعضاء لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس المستشارين، يوضح الوزير، في حذف المقتضيات المتعلقة بالتغريم بقصد ضمان تمتع المتقاضين بحق الولوج إلى العدالة وكفالة اللجوء إلى القضاء وفق إرادة المشرع الدستوري في المواد المتعلقة برفع الدعاوى وتقديم الدفوع ومسطرة تجريح القضاة.

وأضاف أنه تمت إعادة النظر في قواعد عدم الاختصاص النوعي بالتنصيص على وجوب بت المحكمة أو القسم المتخصص بحكم مستقل في الدفع بعدم الاختصاص النوعي، مع إمكانية استئنافه خلال أجل عشرة أيام من تاريخ التبليغ به.

وإذا بتت محكمة الدرجة الثانية في الاختصاص، يوضح الوزير، أحالت الملف تلقائيا على المحكمة المختصة، على أنه لا يقبل قرار محكمة الدرجة الثانية أي طعن عاديا كان أو غير عادي، مع عدم جواز إثارة الدفع بعدم الاختصاص النوعي أمام محكمة النقض.

من جهة أخرى، أشار الوزير إلى أنه تمت مراجعة معيار الاختصاص القيمي للمحاكم الابتدائية بالنظر ابتدائيا وانتهائيا إلى غاية عشرة آلاف درهم، وابتدائيا، مع حفظ حق الاستئناف، في جميع الطلبات التي تتجاوز عشرة آلاف درهم، وذلك حتى لا يتم حرمان فئات عريضة من المتقاضين من الحق في الطعن بالاستئناف.

وبخصوص تقوية الدور الإيجابي للقاضي في إدارة الدعوى المدنية وتسييرها، أكد السيد وهبي أن المشروع تضمن مجموعة من المقتضيات التي خول من خلالها إعطاء القاضي آليات إجرائية لإظهار الحقيقة وتسهيل مهمة الفصل في الدعوى، مسجلا أنه أمر لا يتنافى مع مبدأ حياد القاضي وعدم تحيزه للخصوم، ومن ذلك إلزام المحكمة بإنذار الأطراف بتصحيح المسطرة، وتكليفهم للإدلاء بالمستندات التي يعتمدونها، وبتدارك البيانات غير التامة أو التي وقع إغفالها، وإجراء تحقيق في الدعوى والأمر بالحضور الشخصي للأطراف.

ومن أجل التكريس الفعال لمبدأ حق التقاضي باعتباره مضمونا لكل شخص للدفاع عن حقوقه وعن مصالحه التي يحميها القانون، أشار الوزير إلى أنه تم التنصيص على إمكانية تقديم مقال الطعن لمن تضرر من حكم قضائي بأي صندوق من صناديق المحاكم على أن يتم إرساله من طرف رئيس كتابة الضبط فورا إلى المحكمة المختصة.

وبخصوص تعزيز حق الدفاع، أوضح الوزير أن المشروع أكد على دور المحامي على مستوى تمثيل الأطراف أمام القضاء حتى في حالة الدعاوى التي تطبق فيها المسطرة الشفوية، فعزز من ضمانات الدفاع ومركز المحامي في الدعوى المدنية باعتبار مكانته الاعتبارية تحت سيادة القانون وسلطة القضاء.

 

 

 

كلمات دلالية مجلس المستشارين مصادقة وزير وزير العدل وهبي

مقالات مشابهة

  • بوتين يطرح شروطًا مكتوبة لإنهاء الحرب: لا توسّع للناتو ورفع للعقوبات وأوكرانيا ترد
  • الاحتلال يصادق سرا على إقامة 22 مستوطنة بالضفة.. والسلطة الفلسطينية تدين
  • البرلمان التركي ينتخب رئيسا جديدا
  • مجلس المستشارين يصادق بالأغلبية على مشروع القانون المتعلق بالمسطرة المدنية
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق سرًا على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • دواء يعالج السكري يعزز إنتاج البيض لدى الدجاج أيضا.. دراسة توضح
  • رئيسة كوسوفو تجدد دعوتها للناتو لضم بلادها إلى الحلف
  • الحزب الحاكم في تركيا يشعل الجدل ويطالب أردوغان بالترشح لولاية جديدة
  • وكالة الريفي التي تبيض ذهباً ولا يراقبها أحد.. التنمية الفلاحية تحت مجهر البرلمان
  • جوزيف ناي.. مطلق الرصاصة الناعمة التي تقتل أيضا