قال الدكتور علي عبدالنبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، إن مشروع محطة الضبعة النووية هو مستقبل مصر، لافتا إلى أن المشروع الأكبر في تاريخ مصر.


أضاف عبدالنبي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن المحطات النووية القوة القادمة لمصر، لافتا إلى أن محطة الضبعة ستجعل مصر دولة عظمى من ناحية التكنولوجية والاستخدام السلمي للطاقة، بالإضافة إلى المساهمة في زيادة الاستثمارات.


وشدد نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، على أن المحطات النووية، تمثل أمنا قوميا تكنولوجيا لمصر، لافتا إلى أن مصر ستحقق مكاسب وقوة استثمارية كبيرة.


وأوضح عبدالنبي، أن المصريين هم من سيتولوا إدارة المحطة، مشددا على أن اختيار مصر لروسيا لتنفيذ المشروع كونها ليست دولة استعمارية ولا تفرض شروطها عند الاتفاقيات والتعاون.
ونوه نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، بأن أكثر من 50 محطة نووية ستكون لدى مصر في المستقبل جراء هذا المشروع العملاق.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المحطات النوویة

إقرأ أيضاً:

وفاة رئيس زامبيا السابق بعد صراع مع مرض نادر

وكالات

توفي رئيس زامبيا السابق إدغار شاجوا لونغو، أول أمس الخميس، عن عمر ناهز 68 عامًا، أثناء تلقيه العلاج في مركز طبي بالعاصمة الجنوب أفريقية بريتوريا.

وكان لونغو يعاني من مرض نادر تسبب في تضيق المريء، وهو ما استدعى تدخلات طبية متكررة خارج البلاد خلال السنوات الماضية.

وأعلنت ابنته تاسيلا لونغو، عضو البرلمان، خبر الوفاة في مقطع مصوّر نشره حزب “الجبهة الوطنية”، مؤكدة أن والدها كان يخضع لمراقبة طبية دقيقة خلال الأسابيع الأخيرة، وتم التعامل مع حالته “بكرامة وسرية”.

وكان لونغو قد خضع في وقت سابق لإجراء طبي معقد في جنوب أفريقيا بعد فترة وجيزة من توليه الرئاسة عام 2015، بسبب المرض ذاته، في ظل عدم توفر العلاج داخل زامبيا حينها.

ويأتي رحيله بعد نحو ستة أشهر من محاولته العودة إلى الساحة السياسية، في خطوة أجهضها قرار المحكمة الدستورية التي قضت بعدم أهليته للترشح مجددًا لمنصب الرئيس.

وولد إدغار لونغو في 11 نوفمبر 1956 بمدينة ندولا الواقعة في منطقة النحاس شمالي زامبيا، وتخرج في القانون قبل أن يدخل العمل السياسي ضمن صفوف حزب “الجبهة الوطنية”، حيث تقلد مناصب وزارية عدة أبرزها وزارتي العدل والدفاع.

وتولى رئاسة البلاد عام 2015 بعد وفاة الرئيس مايكل ساتا، وأعيد انتخابه في 2016 ليقود زامبيا حتى عام 2021.

وقد نال إشادة واسعة بسبب مشروعات البنية التحتية، لا سيما في مجال بناء الطرق، إلا أن فترة حكمه تخللتها أزمة ديون حادة، بعدما أصبحت زامبيا أول دولة أفريقية تتخلف عن سداد ديونها الخارجية في ظل جائحة كورونا عام 2020.

وخسر لونغو الانتخابات الرئاسية عام 2021 أمام المعارض هاكيندي هيشيليما، ليعلن اعتزاله الحياة السياسية، قبل أن يعود في 2023 كزعيم لتحالف معارض، إلا أن القضاء حسم الجدل ورفض ترشحه.

وعن إرثه السياسي، يقول المحلل الزامبي لي هاباسوندا: “إدغار لونغو سيُذكر ببرنامجه التنموي من جهة، وتسامحه مع سلوك بعض أنصاره من جهة أخرى”، مشيرًا إلى أن فترة حكمه شهدت تغولًا من أنصاره، وتصرفات اعتُبرت غير منضبطة، لم يُبدِ الرئيس الراحل موقفًا حاسمًا منها.

كما شهدت علاقاته الدولية توترًا ملحوظًا مع بعض الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة، التي طالب بسحب سفيرها عام 2020، إضافة إلى تدهور العلاقة مع صندوق النقد الدولي، ما أدى إلى سحب ممثله المقيم في زامبيا آنذاك.

مقالات مشابهة

  • التحقيق مع مقربين من رئيس البرازيل السابق في محاولة انقلاب
  • هيئة العلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروع “مؤشر المعرفة والابتكار”
  • مع انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك.. كامل الوزير يتفقد محطة مصر
  • رئيس كوريا الجنوبية السابق يحضر جلسة في محاكمته
  • جنوب الشرقية تنفذ مشروع محطة خدمية رائدة في جعلان بني بوعلي
  • أبرز المعلومات عن مشروع إنشاء محطة تحيا مصر 2 متعددة الأغراض في الدخيلة
  • إعلام روسي: مصر تتسلم معدات حيوية لـ محطة الضبعة النووية
  • وفاة رئيس زامبيا السابق بعد صراع مع مرض نادر
  • رئيس مياه القناة: انتظام عمل المحطات وزيادة ضخ المياه ثاني أيام عيد الأضحى
  • رئيس مياه القناة: انتظام عمل المحطات وزيادة الضخ ثاني أيام عيد الأضحى