بلدية الفجيرة تغلق 58 محلاً العام الماضي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الفجيرة: محمد الوسيلة
كشفت بلدية الفجيرة في تقريرها السنوي للعام الماضي عن إغلاق الأجهزة المختصة بالبلدية 58 محلاً تجارياً تنشط في الإمارة، وذلك لعدم التزامها بالأنظمة والقوانين الصحية المعمول بها، إلى جانب تحرير 794 مخالفة وإنذار 1446 منشأة ضمن 42387 جولة تفتيشية نفذتها الكوادر التفتيشية المختصة بالبلدية على مدار شهور العام الماضي.
وأكدت البلدية أن تحقيق الصحة والسلامة العامة واستقرار الأسواق يعد واجباً مهماً ضمن نهج وخطط البلدية على مدار العام من خلال حرص الأجهزة المعنية بالبلدية على تنفيذ الحملات التفتيشية الدورية والمفاجئة، من أجل تحقيق استقرار الأسواق وسلامة السلع والأغذية، وأن هذه الحملات عمل روتيني للتأكد من استيفاء وتطبيق جميع القوانين التي تفرضها البلدية.
وشددت البلدية على أهمية التكاتف المجتمعي والتعاون لمكافحة الأنشطة السلبية المخالفة للقوانين لإضرارها بصحة وسلامة المجتمع والبيئة، وضرورة الإبلاغ عن أي مخالفات لحماية المستهلكين ومكافحة جميع أنواع الغش التجاري في الأسواق.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية الفجيرة إمارة الفجيرة البلدیة على
إقرأ أيضاً:
الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
الفجيرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت الفجيرة يومي 11 و12 ديسمبر أعمال الملتقى الفلسفي المشترك بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة، والذي جاء تحت عنوان «المواطنة والآخر: فلسفة الوجود الإنساني». وشارك في الملتقى نخبة من المفكرين والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها، بهدف مناقشة إشكاليات المواطنة والهوية والدولة الوطنية، والأبعاد الاجتماعية والثقافية في زمن التحولات العميقة والواسعة التي يمر بها العالم اليوم لاستشراف آفاق الغد.
وانطلقت أعمال الملتقى بكلمتين افتتاحيتين ألقاهما الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور أحمد برقاوي عميد بيت الفلسفة، أكدا فيهما أهمية تناول هذه القضايا الفلسفية في ضوء التحديات الراهنة، وما تتطلبه من فهم أعمق لمسارات الهوية والعيش المشترك، ودور الفكر الفلسفي في قراءة التحولات الاجتماعية والثقافية المعاصرة.
وتوزّعت جلسات الملتقى على خمسة محاور رئيسية، تناولت الجلسة الأولى «الآخر في الفلسفة المعاصرة»، فيما ناقشت الجلسة الثانية موضوع المواطنة والهوية والدولة. وخصّصت الجلسة الثالثة للطلبة، بهدف بحث دور الشباب في ترسيخ قيم المواطنة وقبول الآخر، بما يعكس توجه دولة الإمارات نحو تمكين الشباب وتعزيز ثقتهم بهويتهم الوطنية بوصفها أساساً للحوار والانفتاح.
واستكملت الجلسات العلمية في اليوم الثاني بالجلسة الرابعة التي تناولت مفهوم المواطنة والتعددية المجتمعية، قبل أن تختتم أعمال الملتقى بالجلسة الخامسة والختامية، والتي ناقشت مفهوم المواطنة والهوية واستغلال المتطرفين لها.
وفي هذا الصدد أكد د. خليفة مبارك الظاهري أن الملتقى يعكس حرص الجامعة على تعزيز رسالتها الثقافية والعلمية في المجتمع، والإسهام في خدمة الفلسفة والمعرفة بمختلف ضروبها، بجانب رسالتها الأكاديمية والبحثية، كما يجسّد الملتقى اهتمام الجامعة بتعزيز شراكتها مع بيت الفلسفة في الفجيرة في سياق تفعيل اتفاقية التعاون بين الطرفين، مشيراً إلى أن التعاون مع بيت الفلسفة يأتي ضمن اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم الدراسات الفلسفية وتعزيز حضورها في مؤسسات التعليم، بما يرفد جهود التنمية والتحديث.
من جانبه، أكد أحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة أن اللقاءات التي تعقد يتم إعدادها بعناية، واختيار موضوعاتها بدقة، إذ إن الهدف الأساس من هذا التعاون هو تقديم نتاج فكري فلسفي قيمي عميق من شأنه أن يبين للعالم أن الحوار هو السبيل الأمثل، الذي ينبغي أن ننتهجه من أجل مد جسور التواصل مع الآخر. وذلكم ما دأب عليه بيت الفلسفة وسيستمر به بما يمثله من منفعة فكرية وتواصل خلاق يتوافق وسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة.