"تأخرنا وندفع الثمن".. نائب رئيس المحطات النووية السابق يكشف أهمية محطة الضبعة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
قال الدكتور منير مجاهد، نائب رئيس هيئة المحطات النووية السابق، إنه تم بدء الصبة الخرسانية للمفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية، الذي شهده الرئيس السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، يعني ذلك أن جميع الوحدات أصبحت تحت الإنشاء، وكانت الأمور قبل ذلك في طور التخطيط، وابتداءً من عام 2028، ستدخل الوحدة الأولى حيز التشغيل، وستدخل وحدة جديدة كل ستة أشهر، وبحلول عام 2030 ستكون المحطة في التشغيل.
وأكمل، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: محطة الضبعة النووية تنتج الطاقة النووية عن طريق انشطار نواة ذرة اليورانيوم، حيث تتولد كمية حرارة يتم استخدام المياه المغلية لتشغيل توربينات كمحطة بخارية عادية، مقارنةً بعمليات الاحتراق في المحطات الخاصة بالوقود الأحفوري.
محطة الضبعة تنتمي للجيل الثالث المطوروتابع: محطة الضبعة تنتمي للجيل الثالث المطور، الذي شهد تطورًا عن الجيل الثاني والجيل الثالث العادي. وبخصوص عناصر الأمان في محطة الضبعة وقربها من الساحل الشمالي، أوضح أن المحطات النووية هي مؤمنة بالفعل، ورغم أن هناك مخاطر قد تظهر، إلا أنها قديمة نسبيًا وتستخدم في العالم منذ عام 1954، والحوادث الكبيرة نسبيًا محدودة مقارنةً بأنواع أخرى من مصادر الطاقة، وتزيد عناصر الأمان مع تقدم العلم.
المحطات النووية في أوروبا موجودة في أماكن مكتظة بالسكانوأشار إلى أن المحطات النووية في أوروبا موجودة في أماكن مكتظة بالسكان والسياح يعلمون بوجودها ولا تشكل خطورة على الناس الذين يقتربون منها. وأوضح أنه إذا تم بناء المحطة النووية كما كان مخططًا لها في عام 1981، فإن الكهرباء لن تنقطع، ولكنهم دفعوا الآن ثمن تأخر دخول الطاقة النووية إلى مصر.
القيمة العلمية المضافوفيما يتعلق بالقيمة العلمية المضافة، أكد على أهمية وجود بنية رئيسية على المستوى القومي في مصر تشمل التعليم والصحة والصناعة وشركات المقاولات.
وأوضح أن نحو 90 شركة شاركت في عملية البناء، وهو أمر جيد حيث تستند العمليات إلى معايير شركة "روساتوم" وتسهم في التطور في عدة مجالات.
وختم بالقول: "نحتاج للبحث العلمي لحل المشكلات المستقبلية بدلًا من الاعتماد على الاستيراد من الخارج.. يجب أن نسعى إلى تطوير البحث العلمي وخلق الطلب على المجال البحثي وتطوير المجتمع المحلي في مصر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محطة الضبعة النووية ة الرئيس السيسي فلاديمير بوتين أوروبا المحطات النووية برنامج كلمة اخيرة شاشة ON المحطات النوویة محطة الضبعة
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع أوامر تنفيذية في مجال الطاقة النووية
وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، عدة أوامر تنفيذية بهدف تعزيز إنتاج الطاقة النووية في الولايات المتحدة.
وأمر ترامب اللجنة التنظيمية النووية المستقلة في البلاد، بتقليص اللوائح التنظيمية، وتسريع إصدار التراخيص الجديدة للمفاعلات ومحطات الطاقة، سعيا لتقليص الفترة الزمنية لعملية تستغرق عدة سنوات إلى 18 شهرا.
جاء ذلك ضمن مجموعة أوامر تنفيذية وقعها ترامب، الجمعة، لدعم إنتاج الطاقة النووية وسط طفرة في الطلب من مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.
ووقع الرئيس الأميركي، 4 أوامر تنفيذية تهدف، بحسب مستشاره، إلى إطلاق "نهضة" في الطاقة النووية المدنية في الولايات المتحدة، مع طموح بزيادة إنتاجها أربع مرات خلال السنوات الـ25 المقبلة.
ويريد الرئيس الأميركي الذي وعد بإجراءات "سريعة للغاية وآمنة للغاية"، ألا تتجاوز مدة دراسة طلب بناء مفاعل نووي جديد 18 شهرا، ويعتزم إصلاح هيئة التنظيم النووي، مع تعزيز استخراج اليورانيوم وتخصيبه.
وصرح ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "الآن هو وقت الطاقة النووية"، فيما قال وزير الداخلية دوغ بورغوم، إن التحدي هو "إنتاج ما يكفي من الكهرباء للفوز في مبارزة الذكاء الاصطناعي مع الصين".
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول كبير في البيت الأبيض: "نريد أن نكون قادرين على اختبار ونشر المفاعلات النووية" بحلول يناير 2029.
وتظل الولايات المتحدة أول قوة نووية مدنية في العالم، إذ تمتلك 94 مفاعلا نوويا عاملا، ومتوسط أعمار هذه المفاعلات ازداد حتى بلغ 42 عاما.
ويمكن أن يستغرق إصدار تراخيص المفاعلات في الولايات المتحدة أكثر من 10 سنوات في بعض الأحيان، وهي عملية تهدف إلى إعطاء الأولوية للسلامة النووية، لكنها لا تشجع المشاريع الجديدة.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، قوله إن التحركات تشمل إصلاحات جذرية للجنة التنظيمية النووية تتضمن النظر في مستويات التوظيف، وتوجيه وزارتي الطاقة والدفاع للعمل معا لبناء محطات نووية على الأراضي الاتحادية.
وأضاف المسؤول، أن الأوامر تسعى أيضا إلى تنشيط إنتاج اليورانيوم وتخصيبه في الولايات المتحدة.
وبعد توليه الرئاسة في يناير، أعلن ترامب حالة طوارئ وطنية في مجال الطاقة، قائلا إن الولايات المتحدة لديها إمدادات غير كافية من الكهرباء لتلبية احتياجات البلاد المتزايدة، خاصة لمراكز البيانات التي تدير أنظمة الذكاء الاصطناعي.