نظم معهد تكنولوجيا الأغذية برنامجا تدريبيا بعنوان "تعبئة وتغليف الأغذية ودورها في توطين الصناعات الغذائية وتنمية الصادرات“.

ويأتي هذا بناءً على توجيهات وزير الزراعة علاء الدين فاروق، وتحت رعاية  الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية.

كما يأتى ذلك انطلاقا من دور معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية في تطوير قطاع التصنيع الغذائي وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي لزيادة فرص الاستثمار وتوفير منتجات صحية وآمنه وزيادة القدرة التنافسية بالأسواق العالمية.

وقال الدكتور السيد شريف، مدير المعهد، إن تعبئة وتغليف الأغذية تعد من المكونات الأساسية والحيوية في سلسلة القيمة للمنتجات الغذائية، حيث لا تقتصر أهميتها على حماية الغذاء وحفظه، بل تمتد لتلعب دورًا هاماً في دعم الصناعات المحلية وتعزيز تنافسية الصادرات. 

ومع تصاعد التحديات المرتبطة بالأمن الغذائي والاعتماد على الواردات، تبرز أهمية تطوير تقنيات التعبئة والتغليف كأداة فعالة لتوطين الصناعات الغذائية وتنمية الصادرات، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة والتحول الاقتصادي. 

ويعد الاستثمار في تقنيات التغليف الحديثة، وتوطين سلاسل الإمداد المرتبطة بها، عاملاً هاماً في تحقيق الأمن الغذائي، وزيادة القيمة المضافة للمنتجات المحلية، وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات. 

ومن هنا، تأتي الحاجة إلى إدراج هذا القطاع ضمن أولويات الخطط التنموية والصناعية.

من جانبه، أكد دكتور عاطف عشيبة، وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، أن تقنيات التعبئة والتغليف تلعب دورا حيويًا في الحفاظ على جودة وسلامة المنتجات الغذائية، من خلال حمايتها من العوامل البيئية والتلوث والفساد أثناء النقل والتخزين. 

كما تساهم في إطالة العمر الافتراضي للمنتجات، ما يفتح آفاقًا أوسع للتوزيع محليًا وعالميًا.

ويهدف البرنامج التدريبي إلى تزويد المشاركين بالمعارف الأساسية والمتقدمة حول تقنيات وأساليب تعبئة وتغليف الأغذية، بما يتوافق مع المعايير العالمية. 

كذلك التعرف على أهمية التعبئة والتغليف في الحفاظ على جودة وسلامة المنتجات الغذائية خلال مراحل التخزين والنقل والتوزيع. 

كما يهدف الى تسليط الضوء على الاتجاهات الحديثة في التغليف المستدام، والتشجيع على استخدام مواد صديقة للبيئة لتقليل الأثر البيئي للصناعات الغذائية. 

كذلك تحفيز التفكير الإبداعي في تصميم عبوات مبتكرة تعزز من تجربة المستهلك وتحافظ على خصائص المنتج. 

وأيضا إبراز دور تقنيات التغليف الحديثة في دعم سلاسل الإنتاج المحلية وتحفيز إقامة صناعات غذائية قائمة على الموارد المحلية.

طباعة شارك الأغذية تكنولوجيا الأغذية الصناعات الغذائية الصادرات تنمية الصادرات تعبئة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأغذية تكنولوجيا الأغذية الصناعات الغذائية الصادرات تنمية الصادرات تعبئة

إقرأ أيضاً:

«الابتكار التكنولوجي» يطوّر تكنولوجيا متقدمة في مجال الطائرات المسيّرة

 
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، عن تطوير تكنولوجيا متقدمة في مجال الطائرات المسيّرة تتيح للسرب الواحد التعاون بسلاسة وتنظيم المهام ذاتياً دون الحاجة إلى مركز تحكم.
وبفضل خوارزميات الذكاء الاصطناعي اللامركزي المطوّرة من قبل المعهد، بات بإمكان الأسراب تغيير تشكيلها وسلوكها وقراراتها تلقائياً، اعتماداً على الأهداف المشتركة وتنفيذ المهام بالتوازي، ما يعزز قابلية التوسع وكفاءة الأداء بشكل غير مسبوق.
وتتمتع هذه الأسراب بقدرات استجابة فورية واتخاذ القرارات الفورية، ما يجعلها مثالية لمجالات متعددة تشمل الاستجابة لحالات الطوارئ ومراقبة البُنى التحتية والمحافظة على البيئة، إلى جانب تطبيقات تجارية واستخدامات مدنية متنوعة.
وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي إن معهد الابتكار التكنولوجي يعمل على تطوير مفهوم الاستقلالية الجماعية، حيث تعمل الطائرات المسيّرة بالذكاء الاصطناعي، ضمن أسراب ذكية ولامركزية مصمّمة لتنفيذ مهام دقيقة عالية التأثير وعلى عكس الأنظمة التقليدية، التي تعتمد على مسارات مبرمجة أو تحكم مركزي، فإن الذكاء اللامركزي لهذه الأسراب يتيح لها التنقل في بيئات معقدة بسلاسة، ما يجعلها مثالية للمهام الحيوية التي تتطلب مرونة واستجابة آنية.
وتشمل هذه الاستخدامات المحتملة إدارة الكوارث الطبيعية أو الحوادث الصناعية، حيث يمكن للأسراب تحديد الأولويات وتقسيم المهام فيما بينها وتنفيذها بشكل منسّق ذاتياً. كما يمكن استخدامها لمراقبة المحاصيل في المساحات الزراعية الواسعة أو المساهمة في جهود ترميم النظم البيئية.
وتتمتع هذه التكنولوجيا بمرونة عالية تسمح لها بمواصلة المهام حتى في حال تعطل بعض الطائرات أو فقدان الاتصال، مثلاً خلال الفيضانات أو الزلازل، مما يجعلها أكثر موثوقية من الأنظمة التقليدية.
ويعمل معهد الابتكار التكنولوجي حالياً على اختبار هذه التكنولوجيا وتوسيع نطاق استخدامها من خلال شراكات مع قادة القطاع عالمياً، في ظل منظومة ذكاء اصطناعي حكومية مدعومة، تضمن الامتثال الأخلاقي والتنظيمي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، قال البروفيسور إنريكو ناتاليزيو، كبير الباحثين بمجال الروبوتات الذاتية في المعهد إنه مع تزايد الكوارث المناخية وتعقيد البنى التحتية الحضرية، باتت الجهات الحكومية بحاجة إلى أدوات أكثر ذكاءً وسرعة وموثوقية للوقاية من الأزمات وإدارتها، ونؤمن أن أسراب الطائرات المسيّرة، بفضل هذا التطور، ستنتقل من أدوات مراقبة إلى حلول حيوية لحماية المجتمعات.
وأضاف الدكتور داريو ألباني، المدير الأول المختّص بالروبوتات الذاتية في المعهد إنه لدعم التشغيل الواقعي، طوّرنا منصة قيادة وتحكم آمنة وقابلة للتوسّع تتيح للمشغل إدارة أسراب كاملة من خلال أوامر عالية المستوى وتعمل المنصة على إدارة التنفيذ بذكاء وتخفيف العبء عن المشغل، وضمان استمرار العمليات حتى في بيئات بلا اتصال، ما يجعلها مثالية للمهام الحرجة.
ويجري حالياً تسويق هذه التكنولوجيا من خلال فينتشر ون، الذراع التجارية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، بهدف نشرها في قطاعات استراتيجية مثل الأمن العام والطاقة والبنية التحتية والجهات المعنية بسلامة المجتمع.

أخبار ذات صلة «أدنوك» تُرسي عقوداً بقيمة 543 مليون درهم لشراء منتجات مُصنّعة في الإمارات انضمام «مدن القابضة» و«إعمار العقارية» و«كالدس» و«سلال للغذاء والتكنولوجيا» إلى برنامج المحتوى الوطني

مقالات مشابهة

  • أقسم أنه لم يضربها.. أحمد السقا يكشف مفاجآت عن انفصاله عن مها الصغير
  • مصطفى كامل يكشف مفاجآت في أزمتي هيفاء وشيرين
  • غرفة الصناعات الغذائية تناقش تحديات زيادة صادرات قطاع الخضر والفاكهة
  • «الابتكار التكنولوجي» يطوّر تكنولوجيا متقدمة في مجال الطائرات المسيّرة
  • Ooredoo تطلق عرض جديد لمرافقة الحجاج الجزائريين
  • تطوير متواصل لاستراتيجيات دعم وترويج المنتجات الوطنية
  • مسيرات شعبية وطلابية في إب نصرة لغزة
  • قوامها 4 محافظات.. مدبولي يكشف أهمية منطقة الدلتا الجديدة
  • رئيس اتحاد غرف الزراعة يبحث مع لجنة المصدرين الزراعيين المعوقات التي تعترض عملهم