أمير عبدو: “كنا جاهزين لهذا السيناريو والضغط كان كبيرا على المنتخب الجزائري”
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أبدى مدرب منتخب موريتانيا، أمير عبدو، سعادته الكبيرة بالتأهل الذي حققه اليوم الثلاثء، على حساب المنتخب الجزائري.
وصرح أمير عبدو، عقب فوزهم على الجزائر، وتأهلهم للدور الثاني: “كنا جاهزين لهذه المباراة، ولهذا السيناريو بالذات، وحققنا فوز تاريخي على منتخب كبير اسمه الجزائر”.
كما أضاف: “سجلنا هدف ثم كان علينا الصمود أمام المنتخب الجزائري وأنا فخور بما قدمه لاعبونا، ما حققناه إلى حد الآن يعنبر انجاز في حد ذاته”.
وتابع أمير عبدو: “الضغط كان كبيرا على الجزائر، ونحن آمنا بأنفسانا إلى الدقيقة الأخيرة، وأوضحت للاعبينا بأن كل شيء ممكن وعلينا لعب كامل حظوظنا”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: كان كوت ديفوار 2023 أمیر عبدو
إقرأ أيضاً:
قوجيل يُوّدع مجلس الأمة.. “أخلصت وقدمت ما استطعت لخدمة مصلحة الجزائر وتطلعات شعبها”
بعث رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل، رسالة وداع وشكر لأعضاء المجلس بعد انتهاء عهدته الإنتخابية.
وجاء في الرسالة “منحني عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، ثقته فشرفتموني باختياري لرئاسة مجلس الأمة. فأتحتم لي بذلك فرصة مواصلة خدمة وطني وشعبي عبر هذه المؤسسة الدستورية الموقرة، والتي توليت رئاستها في ظرف وطني عظيم يؤرخ لبداية مرحلة جديدة في الجزائر”.
وتابع يقول: “إني لأعتز بكون عهدتي على رأس مجلس الأمة، والتي باشرتها في 09 أفريل 2019. قد رافقت مسارا وطنيا جديدا بعد حراك أصيل مبارك، انساب بسلميته في كل ربوع البلاد وطالب بالتغيير وباقتلاع جذور الفساد من هذه الأرض الطاهرة. لتعود أمانة الشهداء إلى سبيل الرفعة والقوة والإزدهار”.
وأشار قوجيل، إلى أنه عمل طيلة عهدته البرلمانية كعضو ونائب رئيس في مجلس الأمة، ثم كرئيس لهذا الصرح الدستوري الهام. على خدمة مصلحة الجزائر وتجسيد تطلعات الشعب وتكريس الديمقراطية عبر الصلاحيات التي خولها الدستور للبرلمان. وقد حظيت في ذلك برفقتكم الطيبة وجهودكم القيمة، وتعاونكم من أجل خير ونماء بلادنا. أنتم وكل الأعضاء السابقين الذين جمعتني بهم مسيرتي البرلمانية، وتركوا أثرا طيبا في نفسي وفي الناس.
وأكد قوجيل على عودة نوفمبر في جزائر شامخة كاملة الاستقلال، مهابة بمواقف سيدة، يعلو فيها الحق وتصان الكرامة والحقوق، ويسود فيها السلم والعدالة الاجتماعية. مشيرا إلى حرصه على أن يتناغم مجلس الأمة مع عبق التاريخ الذي يعطر الجزائر بفضل الاهتمام غير المسبوق لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالذاكرة الوطنية.
وأشار قوجيل، إلى أن مجلس الأمة كان المنبر الصادق الذي انهالت عبره شهاداته التاريخية من أجل إثراء الذاكرة الوطنية بالحقيقة. مضيفا أن واصل النضال الدائم من اجل الجزائر.. “نضال بدأته شابا فتيا بين أحضان الحركة الوطنية، ثم مجاهدا في صفوف جيش التحرير الوطني واستكملته بتلبية نداء الواجب في كل المسؤوليات التي أوكلت لي.. وها أنا اليوم أغادر إحداها مرتاح البال والضمير حامدا الله على ما هداني… فقد أخلصت وقدمت ما استطعت بفضل عون الله وبمساهماتكم والتزامكم وانضباطكم والتفافكم حول مصلحة الوطن والشعب رغم اختلاف الانتماءات الحزبية والرؤى السياسية.. أغادر مطمئن القلب”. مضيفا أن الجزائر المنتصرة لن تخيب بمؤسساتها القوية وكفاءاتها الوطنية وأبنائها الصالحين.