النائب العام الأوزبكستاني يطلع على تجربتنا القانونية
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
اجتمع سعادة السيد إبراهيم بن علي المهندي، وزير العدل، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، بمكتبه أمس، مع سعادة السيد نجماتولا يولداشيف، النائب العام في جمهورية أوزبكستان، الذي يزور البلاد حاليا.
تم خلال الاجتماع بحث مجالات التعاون القانوني بين دولة قطر وجمهورية أوزبكستان، والسبل لكفيلة بتعزيزها في مختلف المجالات، والعمل على تفعيل اتفاقية التعاون في المجال القانوني بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية أوزبكستان.
وعقب الاجتماع، قام سعادة النائب العام في جمهورية أوزبكستان، والوفد المرافق، بزيارة لمركز الدراسات القانونية والقضائية بوزارة العدل، للاطلاع على التجربة القانونية القطرية، والدور الذي يقوم به المركز في مجال التدريب والتأهيل القانوني والقضائي.
واطلع الوفد خلال الزيارة على التجربة القانونية لوزارة العدل، وبرامج التأهيل والتدريب التي ينظمها مركز الدراسات القانونية والقضائية بالوزارة لجميع الفئات القانونية والتي تستهدف كافة القانونيين في الوزارات والمؤسسات الحكومية، والجهات الأخرى. كما تستهدف القضاة ومساعدي القضاة، وأعضاء النيابة ومساعدي النيابة، والمحامين تحت التدريب، وأعوان القضاء من مأموري الضبط القضائي، والخبراء، والوسطاء العقاريين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزير العدل
إقرأ أيضاً:
وهبي: رئيس جمعية لحماية المال العام مُنحت له "فيلا".. لن أترك مفسدا يفسد العملية السياسية
قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، اليوم الثلاثاء، إن رئيسا لجمعية حماية المال العام، منحت له « فيلا » في طور الإنجاز.
وشدد وهي في الجلسة العامة لمناقشة مشروع قانون المسطرة الجنائية في مجلس النواب، أنه « لن يترك مفسدا يفسد العملية السياسية إطلاقا ».
وقال وهبي، إن شكايات عديدة تحفظ بعد تقديمها للميابة العامة، مشيرا إلى أن بعض المشتكى بهم ظلوا يترددون على الدوائر الأمنية قبل أن بتم حفظ الشكاية، مضيفا، « يهمني البريء الذي « يتكرفس »، ورئيس البلدية النزيه الذي يتجول في الدوائر الأمنية ».
وأضاف وزير العدل، « لا أريد من أحد أي يلعب دور الملائكة والواقع مر، إن كان المرشحون يفسدون فلتقووا أحزابكم ونافسوهم وخذوا الأصوات ».
وتابع المسؤول الحكومي، « وكأن الموضوع يهم الأخيار والأشرار، وكأن الموضوع يهم الملائكة والشياطين، وعلينا أن نحدد من هم الملائكة ومن هم الشياطين ».
ويرى وهبي أن « الموضوع في حقيقة الأمر يهم الأحزاب الكبرى التي لها تمثيلية في الجماعات والمؤسسات التمثيلية، والذي لا يملك ذلك يمكنه أن يصنع قانونا للملائكة إن أراد ».