اعتبر نائب رئيس برلمان سلوفاكيا لوبوش بلاغا أن مواطني بلاده سئموا حقيقة أن البلاد تقدم مساعدات هائلة لأوكرانيا، لا تؤدي إلا إلى الفقر والموت.

وكتب بلاغا على "تيليغرام": "ليس لدى الأوكرانيين سبب للانزعاج. تقدم لهم سلوفاكيا مساعدة كبيرة، وقد سئم الناس منها بالفعل. لأنها لا تؤدي إلى شيء، سوى الفقر والموت".

إقرأ المزيد سلوفاكيا للغرب: كفوا عن ضخ الأموال والأسلحة في أوكرانيا ودعونا نبحث عن حل!

كما أعرب عن اتفاقه مع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو بأن الهجوم المضاد الذي شنته كييف كان فاشلا.

وأضاف: "لقد قال فيكو الحقيقة بشأن أوكرانيا، والتي بدأت وسائل الإعلام الغربية أيضا في كتابتها: نعم، أوكرانيا تخسر. وفشل الهجوم المضاد فشلا ذريعا، ولو لم تكن هناك أموال من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لم تكن لتصمد أوكرانيا لأسبوعين. نظام زيلينسكي ليس لديه أي شيء مشترك مع الديمقراطية، والمعارضة مضطهدة، ومؤخرا توفي صحفي أجنبي في السجن".

وأشار إلى أن أوكرانيا هي واحدة من أكثر الدول فسادا في العالم، وشبه بلاغا المساعدات المالية من الاتحاد الأوروبي بـ"صب المليارات في ثقب أسود".

وتابع: "روبرت فيكو محق أيضا في أن روسيا لن تغادر شبه جزيرة القرم والدونباس أبدا"، مشيرا إلى أنه على الرغم من المساعدة الغربية، فشلت أوكرانيا في تحريك خط الجبهة "ولو مليمترا واحدا".

وكانت أوكرانيا قد بدأت "هجومها المضاد" في الرابع من يونيو الماضي، وبعد ثلاثة أشهر صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن "الهجوم المضاد" لم يتوقف فحسب، بل "فشل". وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن خسائر قوات كييف خلال هذا الهجوم بلغت أكثر من 125 ألف عسكري.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تهاجم منشآت الطاقة في زاباروجيا وخيرسون وتوقعات برد روسي انتقامي لهجوم سيبيريا

شنت أوكرانيا هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة في وقت مبكر اليوم الثلاثاء على منطقتي زاباروجيا وخيرسون بجنوب أوكرانيا الخاضعتين للسيطرة الروسية، مما أدى لانقطاع الكهرباء عن مساحات واسعة وفق مسؤولين، وسط توقعات غربية برد روسي انتقامي كبير على الهجمات الأوكرانية على قاعدة عسكرية روسية في سيبيريا.

وذكر مسؤولون موالون لروسيا في المناطق التي تعرضت للقصف أن الهجوم لم يؤثر على العمليات في محطة زاباروجيا للطاقة النووية، وهي أكبر منشأة نووية في أوروبا وسيطرت عليها روسيا في الأسابيع التي أعقبت حربها على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

وقال مسؤولون روس يديرون المحطة إن مستويات الإشعاع طبيعية في المنشأة التي لا تولد أي طاقة في الوقت الحالي.

وقال حاكمان عينتهما روسيا في المنطقتين إن الهجمات الأوكرانية دفعت السلطات إلى فرض تدابير طارئة والتحول إلى استخدام مصادر الطاقة الاحتياطية في مواقع رئيسية.

وذكر يفغيني باليتسكي حاكم زاباروجيا الذي عينته موسكو أن التيار الكهربائي انقطع عن جميع الأجزاء التي تسيطر عليها روسيا في المنطقة.

وكتب باليتسكي في تدوينة على تليغرام "نتيجة لقصف شنته القوات المسلحة الأوكرانية، تضررت معدات الجهد العالي في الجزء الشمالي الغربي من منطقة زاباروجيا. لا توجد كهرباء في جميع أنحاء المنطقة".

إعلان

وأضاف "كُلفت وزارة الطاقة في زاباروجيا بإعداد مصادر طاقة احتياطية. وتم تحويل مرافق الرعاية الصحية إلى مصادر الطاقة الاحتياطية".

وفي منطقة خيرسون المجاورة، قال فلاديمير سالدو، الحاكم المعين من موسكو، إن حطام الطائرات المسيرة المتساقط ألحق أضرارا بمحطتين فرعيتين، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 100 ألف من السكان في 150 بلدة وقرية في المناطق التي تسيطر عليها روسيا. وأضاف أن فرق الطوارئ تعمل على استعادة الكهرباء بسرعة.

ترقب

في غضون ذلك، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قوله إن "الهجوم الأوكراني الأخير أظهر قدرة كييف على ضرب أي مكان تقريبا في روسيا".

كما نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين توقعهم أن تشن روسيا ردا انتقاميا كبيرا على أوكرانيا، بعد الهجوم الأوكراني أول أمس الأحد، حيث أعلنت كييف أنها استهدفت 40 طائرة إستراتيجية روسية في هجوم شنته على قاعدة عسكرية روسية في سيبيريا، في حين توعدت موسكو بالرد، وقالت إن الهجمات استهدفت مطارات في 5 مقاطعات، وأكدت تصديها لبعضها واعتقال عدد من المشاركين.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمنيين أميركيين وأوروبيين القول إن نحو 20 طائرة استراتيجية روسية ربما دمرت أو تضررت بشدة في هذا الهجوم.

ويقدر المسؤولون الأميركيون أن خسائر روسيا تضمنت 6 قاذفات إستراتيجية بعيدة المدى و4 قاذفات من طراز "تي إم 22".

ووفق نيويورك تايمز، فإن مسؤولين أميركيين أكدوا أن كييف لم تبلغ واشنطن مسبقا بأن قوات تابعة لجهاز الأمن الأوكراني تخطط للهجوم.

مقالات مشابهة

  • خالد أبو بكر: الدعم الأوروبي لأوكرانيا مستمر وأمريكا انسحبت لحساب المصالح
  • الروع.. المسخ المضاد
  • الانتقام حتمي.. أول تعليق من ميدفيديف على ضرب أوكرانيا للعمق الروسي
  • أوكرانيا تهاجم منشآت الطاقة في زاباروجيا وخيرسون وتوقعات برد روسي انتقامي لهجوم سيبيريا
  • مستشارة الاتحاد الأوروبي والناتو: دعم ألماني لأوكرانيا بما يشكل ضغطا على روسيا
  • صحف غربية: أوكرانيا شنت هجمة بيرل هاربر روسيا من دون التنسيق مع أميركا
  • أوكرانيا تقترح وقف إطلاق النار مع روسيا لمدة 30 يوما
  • لماذا اختارت أوكرانيا أهدافا روسية بعيدة وما رسائل هجومها النوعي؟
  • عاجل. زيلينكسي: الهجوم على روسيا الأحد هو "الأبعد مدى" من جانب أوكرانيا
  • بين الجوع والموت | الاحتلال يُنفذ خطة إبادة جماعية علنية .. وخبير: غزة تعيش أزمة خانقة