ألق نظرة على الصور الفائزة بمسابقة مصور السفر لعام 2023
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شملت الصور الفائزة في مسابقة مصور السفر لعام 2023 مشاهد رائعة للضباب المتصاعد من تلال توسكانا الإيطالية، وسمكة صغيرة تحدق في المحيط من داخل عنق قارورة زجاجية، وأنثى آكلة نمل حرشفي سعيدة في أحضان الراعي الخاص بها.
وتسلط الصور، التي التُقِطت في جميع أنحاء العالم، الضوء على جانبي الجمال والمأساة عندما يتفاعل البشر مع العالم الطبيعي.
وتوَّجت لجنة التحكيم المصورة السلوفينية أندريا رافناك كالفائزة الإجمالية بفضل تصويرها للمناظر الطبيعية الأوروبية الحالمة، وذلك بعد النظر إلى أكثر من 20 ألف صورة شارك بها مصورون من أكثر من 150 دولة.
واعترفت رافناك، وهي مهندسة معمارية، بـ"المهمة المعقدة" التي واجهها الحكام، وشكرتهم على تقديرهم لعملها في بيان، وأكّدت: "رأيت العديد من الصور الممتازة والمبدعة في المرحلة النهائية من مسابقة مصور السفر لهذا العام، وإنّه لشرف عظيم أن أجد أن عملي مُعترف به".
وأضافت رافناك: "هنيئًا لكل الفائزين، ومعًا، نحن نقوم بتوثيق هذا العالم الرائع بحماس، وربما هذه (المسابقة) هي مساهمة بسيطة، وتذكير للحفاظ على عجائبه للأجيال القادمة".
وتضمنت قائمة الفائزين الآخرين المصور أثناسيوس مالوكوس في فئة "الناس والثقافات" عن صوره لكهنة الشامان وهم يؤدون طقوسًا للتواصل مع الأرواح في سيبيريا، ومارتن بروين في فئة "الطبيعة والحياة البرية والحفاظ عليها" فضلاً عن سلسلة صوره لهجرة أسماك الشفنين الطائر (Mobula ray) في المكسيك.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيئة التصوير الحيوانات
إقرأ أيضاً:
بسبب روسيا.. سرقة تمثال ماكرون الشمعي من متحف في باريس وسط ضجة
(CNN)-- استولى ناشطون من منظمة "السلام الأخضر" على تمثال للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ووضعوه أمام السفارة الروسية في باريس، الاثنين، احتجاجًا على استمرار العلاقات التجارية بين البلدين، بالإضافة إلى سياسات ماكرون المناخية.
وأخذ الناشطون التمثال إلى السفارة الروسية غرب العاصمة الفرنسية، حيث وضعوه أمام لافتات تندد باستمرار التجارة مع موسكو في مجالات مثل الغاز والطاقة النووية والأسمدة الكيماوية.
وقال ناشطون إنهم "استعاروا" تمثال ماكرون من متحف غريفين في وسط باريس، والذي يضم تماثيل شمعية لأكثر من 200 شخصية عامة، وذلك في الساعة 10:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، الاثنين، وفقًا لبيان صادر عن غرينبيس.
وورد في البيان: "لا يستحق ماكرون أن يُعرض في هذه المؤسسة الثقافية المرموقة عالميًا إلا بعد أن يُنهي العقود الفرنسية مع روسيا ويبدأ انتقالًا بيئيًا طموحًا ومستدامًا في جميع أنحاء أوروبا".
ورفع أحد الأشخاص لافتةً كُتب عليها "العمل هو العمل" خلف التمثال، الذي يُصوّر ماكرون مبتسمًا وهو يصفق بيديه، وكُتب على لافتةٍ أخرى: "أوكرانيا تحترق، والعمل مستمر"، ورغم تعهدها بإنهاء اعتمادها على الوقود الروسي، إلا أن الدول الأوروبية تُكافح لإنهاء وارداتها من منتجاتٍ مثل الغاز الطبيعي المُسال.
وفقًا لبحث أجراه مركز أبحاث الطاقة والهواء النقي (CREA)، كانت فرنسا أكبر مستورد للوقود الأحفوري الروسي بين دول الاتحاد الأوروبي في يناير، حيث بلغ إجمالي وارداتها من الغاز الطبيعي المسال 377 مليون يورو (430 مليون دولار).
كما انتقدت منظمة غرينبيس استمرار عقود استيراد الوقود النووي التي تشمل الوكالة النووية الروسية روساتوم.
وقال منسق حملات التحول في مجال الطاقة في غرينبيس فرنسا، روجر سباوتز في بيان: "يجب على إيمانويل ماكرون التخلي عن إحياء الطاقة النووية، إن الاستمرار في هذا المسار هو استمرار في الاعتماد الخطير على أنظمة معادية مثل روسيا، ومواصلة تمويل صناعة نظام إجرامي".