نيويورك-سانا

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن أمريكا تمنع مجلس الأمن الدولي من وقف الإبادة الجماعية ووقف إطلاق النار في قطاع غزة من خلال دعمها الكيان الإسرائيلي .

وقال عبد اللهيان خلال جلسة لمجلس الأمن مساء أمس: إن الولايات المتحدة أعربت مراراً وتكراراً عن قلقها إزاء اتساع نطاق التوتر في المنطقة، ومع ذلك فهي تواصل دعمها الكامل لآلة الحرب التابعة للكيان الإسرائيلي بل إنها تنتهك سيادة اليمن وتوسع نطاق الصراع، ويجب عليها تحمل المسؤولية عن العواقب.

وأضاف عبد اللهيان: “إننا جميعاً نجتمع اليوم في مجلس الأمن في ظل الظروف التي لا يراعي فيها كيان الاحتلال والفصل العنصري الإسرائيلي أي خط أحمر في إبادة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية”.

وتابع: “رغم أن أعضاء المنظمة الدولية وفقا للمادة 24 من ميثاق الأمم المتحدة أسندوا المسؤولية الأساسية المتمثلة في العمل السريع والفعال من أجل الحفاظ على السلم والأمن الدوليين إلى مجلس الأمن، إلا أن عجز هذا المجلس عن مناقشة جرائم الكيان الإسرائيلي ومساءلته عنها أمر غير مقبول”.

وأوضح عبد اللهيان أن قتل المدنيين الأبرياء، وخاصة النساء والأطفال في غزة يجب أن يتوقف فوراً، فالحرب ليست الحل ولا يمكن تحقيق الأمن باللجوء إلى ارتكاب الإبادة الجماعية هناك.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني: “ينبغي على مجلس الأمن إنهاء تقاعسه الطويل الأمد واتخاذ قرار حاسم والإيفاء بمسؤوليته القانونية التي تتفق مع الميثاق، ويجب أن يدعو هذا القرار بقوة ووضوح إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق والانسحاب الفوري والكامل للكيان الإسرائيلي من غزة، وإنهاء الحصار والامتناع عن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين”.

كما شدد عبد اللهيان على ضرورة محاسبة الكيان الصهيوني على ارتكاب جرائم حرب وضمان تقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى العدالة، معرباً في هذا السياق عن تأييد بلاده للإجراء الذي اتخذته جنوب أفريقيا مؤخراً حول محاكمة (إسرائيل) أمام محكمة العدل الدولية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: عبد اللهیان مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

وقفة في بيت لحم تنديدًا بحرب الإبادة والتجويع في غزة

بيت لحم - صفا

نُظمت في ساحة المهد بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، يوم السبت، وقفة منددة بحرب الإبادة والتجويع بحق قطاع غزة

وجاءت الوقفة بعنوان: "ساعة من أجل أطفال وأهالي غزة"، بتنظيم من بلدية بيت لحم ولجنة التنسيق الفصائلي في المحافظة، في إطار نداء عالمي انطلق من المدينة ضد الإبادة الجماعية التي يتعرض لها قطاع غزة، واستمرار بطش الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية.

وشارك فيها ممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية، وناشطون، ومؤسسات مدنية، حيث رفعوا خلالها شعارات تطالب بوقف الحرب ورفع الحصار وتحقيق العدالة.

وأكّد المشاركون أن هذه الخطوة، رغم رمزيتها، تعبّر عن موقف شعبي واضح، مفاده بأن الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة المجازر، وأن صوته سيظل حاضرًا، في الداخل والخارج، مهما حاول الاحتلال طمسه.

واختُتمت الوقفة برسالة إلى المجتمع الدولي، جاء فيها أن بيت لحم، المدينة التي انطلقت منها رسالة المحبة والسلام، ترفض أن يتحول العالم إلى شاهد أخرس أمام هذه المجازر، وتدعو إلى تحرك فوري وحقيقي لوقف العدوان، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.

وجاءت الفعالية في وقت تتفاقم فيه الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بعد أكثر من عشرين شهرا من عدوان الاحتلال، إذ يعاني السكان مجاعة حقيقية، ودمارا واسعا في البنى التحتية، وانهيارا تاما للنظام الصحي، إلى جانب استمرار القصف والتجويع والعطش، وسط صمت دولي مطبق.

 

مقالات مشابهة

  • المغرب.. مظاهرات للمطالبة بوقف التجويع الإسرائيلي في غزة
  • ارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية إلى 59 ألفا و821 شهيدا
  • وقفة في بيت لحم تنديدًا بحرب الإبادة والتجويع في غزة
  • خبراء فلسطينيون: العمليات اليمنية تعيد رسم خارطة الصراع مع الكيان الإسرائيلي
  • مُراقبة داخل مجلس النواب
  • حاخام يهودي: يجب أن نعترف بالإبادة الجماعية ونعمل على إيقافها
  • آلاف المغاربة والموريتانيين يطالبون بوقف التجويع الإسرائيلي لغزة
  • الحوثي: ندعو الوسطاء عرض المسار التفاوضي على مجلس الأمن في جلسة علنية
  • رئيس البرلمان العراقي يوجه نداءً إلى غوتيريش لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • كولومبيا ترفض تزويد إسرائيل بالفحم احتجاجاً على الإبادة الجماعية