محطة الضبعة النووية.. مصدر للطاقة النظيفة والآلاف من فرص العمل
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
كشف تقرير صادر عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أنَّ محطات الطاقة النووية لا تستهلك الأكسجين ولا تطلق أي مواد ملوثة أو غازات دفينة، بالإضافة إلى أن كل كيلوجرام من اليورانيوم بتخصيب 4% يوفر عند احتراقه طاقة تعادل 100 طن فحم عالي الجودة أو 60 طنًا من النفط الخام.
وأضاف التقرير أنَّ مشروع الضبعة النووي يُشكل مشروع بالغ الأهمية في منظومة خليط الطاقة، وذلك للوفاء بالتزامات التنمية المستدامة والاستدامة البيئية صديق للبيئة.
كما أن مساهمة المشروع في توليد الطاقة النظيفة والآمنة وقليلة التكلفة وطويلة الأجل، فضلًا عن أن محطة الضبعة النووية لا تهدف لتوليد الطاقة النظيفة لمصر وفقط بل إنها ستكون مصدر لخلق الآلاف من فرص العمل للشباب، إذ من المتوقع توفير أكثر من 10 آلاف فرصة عمل خلال فترات تنفيذ المشروع حتى تشغيله، كما من المخطط توظيف %70 من العمال من السكان المحليين في مرحلة البناء.
وتابع التقرير أنَّ الجمع بين الطاقة النووية ومصادر الطاقة المتجددة يجعل هدف إزالة الكربون من توليد الكهرباء قابلا للتحقيق وطويل الأمد، بالإضافة إلى أنَّه بفضل التكنولوجيات المتطورة فإن الطاقة النووية تخلق المزيد من فرص العمل في قطاعات اقتصادية مهمة وحيوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطة الضبعة الضبعة النووية الأكسجين التنمية المستدامة الطاقة النظيفة
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان ومحافظ أسيوط يتفقدان مشروع صرف صحي ومحطة المعالجة بأبوتيج
عقب جولتهما بمدينة ناصر الجديدة "غرب أسيوط"، انتقل المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، لتفقد مشروع توسعات محطة معالجة أبوتيج بطاقة 45/30 ألف م3 / يوم، وصرف صحي قرى مركز أبوتيج، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري.
وقد رافق الوزير والمحافظ خلال الجولة مسئولو الوزارة والمحافظة، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، وشركة المياه والصرف الصحي بأسيوط.
وتجول وزير الإسكان ومحافظ أسيوط، ومرافقوهم، بموقع مشروع توسعات محطة معالجة صرف صحي أبو تيج، والذي يهدف إلى مد خدمة توصيل الصرف الصحي لقرى (النخيلة ـ باقور ـ نزلة باقور ـ الدوينة)، بإجمالى أطوال شبكات صرف صحي: 81.891 كم، وإجمالى خطوط طرد : 39.420 كم.
وشدد وزير الإسكان، على دفع العمل بالمشروع، والالتزام بالمواصفات القياسية لتنفيذ الأعمال، والمتابعة الدورية من مواقع العمل.
واستمع وزير الإسكان ومحافظ أسيوط لشرح تفصيلي عن مكونات المشروع حيث أشار إلى أن المشروع يشمل مسار المياه (المدخل والمصافي - أحواض حجز الرمال - عدد 2 حوض ترسيب ابتدائي – عدد 4 أحواض تهوية - عدد 2 حوض ترسيب نهائي - نوافخ الهواء - أحواض مزج الكلور)، بالإضافة إلى مسار الحمأة (محطة رفع الحمأة الابتدائية - محطة رفع الحمأه المعادة - حوض هضم الحماة - أحواض تركيز الحمأة - عدد 49 حوض تجفيف)، بجانب المبانى الخدمية (المبنى الادارى - مبنى الموزع الرئيسى - المخزن والورشة - المحولات - مبنى التوليد - خزان الوقود - مبنى تخزين اسطوانات الكلور).