الصحة العالمية تحذر من ارتفاع الإصابات بـ “بوحمرون” في أوروبا
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
سجلت أوروبا حالات إصابة بالحصبة بين جانفي وأكتوبر 2023 أكثر بـ 30 مرة مما كانت عليه في عام 2022. حسبما نبه الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية يوم أمس الثلاثاء.
وقالت هيئة الأمم المتحدة في بيان صحفي: “بين جانفي وأكتوبر 2023. تم الإبلاغ عن أكثر من 30 ألف حالة إصابة بالحصبة في 40 دولة من أصل 53 دولة عضو في المنطقة”.
وفي عام 2022، تم الإبلاغ عن 941 حالة. وبالنسبة لعام 2023 بأكمله، تم تسجيل 42200 حالة في 41 دولة عضو. أي ما يقرب من 45 مرة أكثر من العام السابق، وفقًا للأرقام التي تم توفيرها في وقت متأخر بعد ظهر الثلاثاء.
وتعد كازاخستان وروسيا أكثر الدول تضررا حيث يوجد أكثر من 10000 حالة لكل منهما. ومع وجود 183 حالة، فإن المملكة المتحدة هي الدولة في أوروبا الغربية التي يكون فيها عودة ظهور المرض، والذي من المتوقع القضاء عليه في عام 2021، هو الأكثر وضوحًا.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، هانز كلوج، في البيان الصحفي: “لم نشهد في المنطقة. زيادة قدرها 30 ضعفًا في حالات الحصبة فحسب، بل شهدنا أيضًا ما يقرب من 21 ألف حالة دخول إلى المستشفى. وخمس وفيات مرتبطة بالحصبة. وهذا أمر مثير للقلق”.
ويُعزى عودة ظهور هذا المرض الفيروسي شديد العدوى، والذي يمكن أن يسبب مضاعفات مميتة وينتشر عن طريق الهواء. إلى انخفاض تغطية التطعيم خلال سنوات كوفيد.
وتضيف المنظمة: “لقد كان لجائحة كوفيد-19 تأثير كبير على أداء نظام التحصين خلال هذه الفترة. مما أدى إلى تراكم الأطفال غير المحصنين أو المحصنين بشكل غير كاف”.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، التي تدعو إلى تكثيف الحملات لرفع مستوى الوعي بين المجتمعات غير المحصنة. لم يتم تطعيم أكثر من 1.8 مليون رضيع في المنطقة ضد الحصبة بين عامي 2020 و2022.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الصحة العالمیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
أكثر من 50 ألف طفل في غزة قتلوا و أصيبوا منذ بدء الحرب
صراحة نيوز ـ أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ تشرين الأول 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
وقالت “اليونيسف” إنه منذ انتهاء وقف إطلاق النار في 18 آذار، قتل 1309 أطفال وجرح 3738 آخرون، مبينة أنه “في المجمل، قتل أو أصيب أكثر من 50 ألف طفل منذ أكتوبر 2023″، وفق ما نقلت وكالة “نوفوستي” اليوم الجمعة.
وجددت المنظمة الأممية دعوتها لـ”جميع أطراف النزاع على إنهاء العنف وحماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، واحترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية فورًا، وإطلاق سراح جميع الرهائن”.
وشددت على أن “أطفال غزة بحاجة إلى الحماية، وبحاجة إلى الغذاء والماء والدواء، وإنهم بحاجة إلى وقف إطلاق النار، ولكن الأهم من كل شيء، أنهم بحاجة إلى عمل جماعي فوري لوقف هذا الأمر بشكل نهائي”.