سوسيتي جينيرال الجزائر تجدد شراكتها اتحادية رياضات ذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
جددت سوسيتي جينيرال الجزائر، وللمرة الرابعة عشرة على التوالي، شراكتها مع الاتحادية الجزائرية لرياضات ذوي الاحتياجات الخاصة. خلال حفل توقيع حضره جوليان ستيرينزي. رئيس مجلس المديرينسوسيتي جينيرال الجزائر، وسيد أحمد العاصري، رئيس الاتحادية الجزائرية ذوي الاحتياجات الخاصة، مرفوقين بوفودهم الخاصة.
ويدل تجديد هذه الشراكة، التي تمثل تعاونًا تاريخيًا مع الاتحادية.
كما تواصل سوسيتي جينيرال الجزائر دعمها لسفير علامتها التجارية. الرياضي البارالمبي البطل سكندر جميل عثمـاني. الحائز على أربع ميداليات ذهبية أولمبية، والذي يجسد من خلال مسيرته النموذجية قيم المثابرة، والأداء العالي، وتجاوز الذات.
وتتوجه سوسيتي جينيرال الجزائر أيضًا بكل دعمها وتشجيعها للرياضيين الجزائريين من ذوي الاحتياجات الخاصة والهمم العاليةالمشاركين. في المنافسات الوطنية والدولية لموسم 2025/2026. متمنية لهم رفع راية الجزائر عاليًا في مختلف المحافل الرياضية.
وبمناسبة احتفالها بمرور 25 سنة على تأسيسها، تؤكد سوسيتي جينيرال الجزائر وفاءها لالتزامها كمؤسسة مواطنة. حيث تواصل دعمها لهيئات رياضية أخرى، على غرار الاتحادية الجزائرية للركبي. وكذا كافة شركائها من المجتمع المدني الذين يعملون من أجل مستقبل أكثر تضامنًا وشمولًا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ذوی الاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم ندوة لعرض نتائج دراسة الاحتياجات غير الملباة في تنظيم الأسرة لعام 2024
دمشق-سانا
نظّمت وزارة الصحة ومكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم ندوة لعرض نتائج دراسة الاحتياجات غير الملباة في تنظيم الأسرة لعام 2024، وذلك في مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب بدمشق.
وتهدف الدراسة التي استهدفت النساء المتزوجات بسن الإنجاب من 15 إلى 49 سنة من 15600 أسرة إلى تحديد نسبة السيدات السوريات ذوات الاحتياجات غير الملباة في مجال تنظيم الأسرة، ودراسة نسبة الإجهاض المحرض للسيدات اللواتي أنهين الحمل كمؤشر للاحتياجات غير الملباة.
وفي كلمة له أوضح معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب أن هذه الدراسة تشكل خطوة مهمة ضمن الاستراتيجية الوطنية لصحة النساء والأطفال والمراهقين، وقد ساهمت في تحليل الواقع الراهن وتوفير مؤشرات دقيقة حول واقع تنظيم الأسرة، إضافة إلى تسليط الضوء على قضايا مثل الإجهاض المحرّض الذي يُعد أحد مؤشرات الاحتياجات غير الملباة.
وأكد الدكتور الخطيب التزام الوزارة بتحقيق الأهداف الصحية المنصوص عليها في الدستور السوري، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، من خلال التنسيق بين القطاعات المعنية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة عبر تغطية صحية شاملة.
بدورها بينت مديرة مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في سوريا، موريل مافيكو أن 22 بالمئة من النساء في سن الإنجاب بسوريا لديهن احتياجات غير ملباة في مجال تنظيم الأسرة، وهو ما يعكس وجود عوائق تتعلق بإمكانية الوصول والعوامل الاجتماعية والثقافية، مؤكدة أن توفير وسائل تنظيم الأسرة يسهم في تعزيز استقرار وصحة الأسرة والنمو الاجتماعي والاقتصادي.
وجددت مافيكو التزام الصندوق بدعم وزارة الصحة في توفير خدمات ذات جودة عالية وتمكين النساء من اتخاذ قرارات بشأن الصحة الإنجابية، مشيرة إلى أهمية الحصول على بيانات دقيقة لاتخاذ قرارات صحيحة مبنية على الأدلة.
بدورها عرضت مسؤولة برنامج الصحة الإنجابية في وزارة الصحة الدكتورة آلاء عرقسوسي أهم نتائج وتوصيات الدراسة، التي خلصت إلى أن أكثر من 78 بالمئة من السيدات التي أجريت الدراسة عليهن ذات احتياجات ملباة، موضحة أن مؤشر الاحتياجات غير الملباة يلعب دوراً أساسياً في تجنب الإجهاض المحرّض وما يرافقه من مضاعفات صحية.
وشددت الدكتورة عرقسوسي على ضرورة تعزيز التخطيط لإعداد استراتيجية وطنية لتنظم الأسرة، تضمن العمل على تقليل الاحتياجات غير الملباة في تنظيم الأسرة، وتساعد في إجراءات صحة الأمهات والأطفال على حد سواء، ومراقبة تطبيق القوانين الخاصة بعمليات الإجهاض، وتكامل العمل بين الوزارات والقطاعات، وزيادة تغطية خدمات تنظيم الأسرة في سوريا، الأمر الذي يتطلب توفير الموارد والكوادر والأدوية اللازمة.
تابعوا أخبار سانا على