الناطق بأسم القائد العام:نرفض استهداف الحشد الشعبي
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 24 يناير 2024 - 11:47 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال اللواء يحى رسول الناطق بأسم القائد العام محمد السوداني في بيان اليوم، إنه “في إصرار واضح على الإضرار بالأمن والاستقرار في العراق، تعود الولايات المتحدة لتنفيذ ضربات جوية ضد أماكن وحدات عسكرية من الحشد الشعبي، في منطقتي جرف النصر والقائم”.
وأضاف أنه “في الوقت الذي قطعت فيه التفاهمات، بشأن دور ومهام عناصر التحالف الدولي ومستشاريه المتواجدين في العراق، شوطاً إيجابياً على طريق تنظيم العلاقة المستقبلية، نجد هذه الأفعال ترتكب لتتسبب في عرقلة هذا المسار، والإساءة لكل الاتفاقات ومحاور التعاون الأمني المشترك”.كما أشار الناطق العسكري باسم السوداني إلى أن “هذا الفعل المرفوض، يقوّض سنوات من التعاون ويتجاوز على سيادة العراق بشكل سافر، ويؤدي إلى تصعيد غير مسؤول، في وقت تعاني منه المنطقة من خطر اتساع الصراع، وتداعيات العدوان على غزّة، ونتائج حرب الإبادة غير الأخلاقية التي يواجهها الشعب الفلسطيني”.ومضى قائلا “بينما سكتت القوى العظمى، ومنها الولايات المتحدة، إزاء تلك الجرائم، نراها تنزلق إلى أفعال مُدانة و عدوانية غير مبررة على الأراضي والسيادة الوطنية العراقية”.وتابع اللواء عبدالله بالقول “إننا ندعو المجتمع الدولي إلى تولّي مسؤوليته في دعم السلم والأمن، ومنع كل التجاوزات التي تهدد فعلياً استقرار العراق وسيادته، في وقت سنتعامل فيه مع هذه العمليات على أنها أفعال عدوانية، وسنتخذ كل ما يمليه علينا الواجب وما تحتمه المسؤولية؛ من أجل حفظ أرواح العراقيين وكرامتهم على أرض بلادنا الآمنة المستقرة، بفضل التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العراق.. السيستاني يشعل تفاعلا ببيان عن استمرار استهداف إيران
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل المرجعية الإسلامية الشيعية العليا في العراق، علي السيستاني، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا بيانا أصدره، الخميس، تعقيبا على استمرار الضربات الإسرائيلية في إيران، واستهداف القيادات الدينية والسياسية.
وقال السيستاني في البيان المنشور على موقعه الرسمي: "تجدد المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف إدانتها الشديدة لتواصل العدوان العسكري على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأي تهديد باستهداف قيادتها الدينية والسياسية العليا، وتحذر من أن القيام بخطوة اجرامية من هذا القبيل - بالإضافة إلى تجاوزه الواضح للمعايير الدينية والأخلاقية وانتهاكه الصارخ للأعراف والقوانين الدولية - ينذر بعواقب بالغة السوء في أوضاع هذه المنطقة برمّتها، وربما يؤدي إلى خروجها عن السيطرة تماماً وحدوث فوضى عارمة تزيد من معاناة شعوبها وتضر بمصالح الجميع إلى أبعد الحدود".
وتابع السيستاني قائلا: "من هنا فإننا نناشد جميع الجهات الدولية الفاعلة ودول العالم ولا سيما الدول الإسلامية أن يبذلوا قصارى جهودهم في سبيل وقف هذه الحرب الظالمة وإيجاد حلّ سلمي عادل للملف النووي الإيراني وفق قواعد القانون الدولي".
ويأتي بيان السيستاني مع دخول الصراع الإيراني الإسرائيلي يومه السابع، الخميس، مع ارتفع حدة التهديدات باغتيال المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، في حين تتوجه الأنظار إلى ما إذا كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب سيتخذ القرار بالدخول المباشر إلى جانب إسرائيل في تطور سبق وقالت طهران إنه سيؤدي إلى استهداف المصالح الأمريكية في المنطقة.