روسيا اليوم : أقمار صناعية رصدت مسيرات مائية وهي متوجهة نحو جسر القرم (صور)
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد أقمار صناعية رصدت مسيرات مائية وهي متوجهة نحو جسر القرم صور، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي Sputnik لفت مستخدمو الإنترنت الانتباه إلى صور من الفضاء تم التقاطها قبل ساعات قليلة من .، والان مشاهدة التفاصيل.
أقمار صناعية رصدت مسيرات مائية وهي متوجهة نحو جسر...Sputnik
لفت مستخدمو الإنترنت الانتباه إلى صور من الفضاء تم التقاطها قبل ساعات قليلة من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، حيث تم رصد أربعة أجسام عالية السرعة.
ويؤكد مستخدمو الإنترنت، أن عدسة القمر الصناعي الأمريكي Sentinel-2 L1C رصدت في يوم 16 يوليو، مسيرات مائية انتحارية على مسافة 75 كلم جنوب شرق جزيرة زميني (جزيرة الأفاعي مقابل أوديسا)، وهي تتجه بسرعة نحو شبه جزيرة القرم.
وقال مستخدم أمريكي لاحظ المسيرات المذكورة بعد تكبير الصور عشرة مرات: "لا شيء محددا، ولكن تجمع هذه الأجسام الطافية واتجاه حركتها يثيران الاهتمام".
يذكر أن جسر القرم تعرض لهجوم بزوارق مسيرة فجر الاثنين 17 يوليو، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة طفلة، إضافة إلى تضرر قسم من الجسر.
واتهمت السلطات الروسية نظام كييف بتنفيذ الهجوم بمشاركة مباشرة من وكالات الاستخبارات والسياسيين في الولايات المتحدة وبريطانيا.
ويوم أمس كذلك نقلت وكالة RBC-Ukraine، عن مصدر أمني أوكراني، أن الهجوم على جسر القرم كان عملية خاصة نفذتها البحرية الأوكرانية بالتعاون مع جهاز الأمن الأوكراني، وتم استخدام درونات مائية خلالها.
المصدر: RT
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جسر القرم
إقرأ أيضاً:
هل ينشر الإنترنت الجهل؟
بعد دخول الانترنت، أصبحت المواقع والصفحات المختلفة هي المصدر الأول للمعلومات،
وأصبحت مقاطع الفيديو التى تصل إلى هاتفك هي أسرع وسيلة لنقل الأحداث. والمقاطع المختلفة منها الحقيقية، ومنها المركبة بالذكاء الاصطناعي.
وأصبح الكثير يستقى الأخبار من مواقع التواصل الاجتماعي، ويعيد إرسالها في أغلب الأحيان دون التأكد من صحة ما يرسله.
وقد يدخل في مناقشات حادة ليدافع عن الخبر الذي أرسله. أصبح البعض يصدق أن من أرسل الخبر مختصًا فيما يكتب. فهناك من يدعي أنه طبيب ويحذر من تناول هذا الدواء أو ذاك. ومن يقول إنه خبير كمبيوتر ويحذر من مواقع بعينها. وهناك من يعلن أنه يستطيع توفير وظائف لجميع التخصصات. وأغلب هؤلاء يسعون للحصول على البيانات الشخصية لاستغلالها في عمليات نصب واحتيال. بل إنه ثبت مؤخرًا أن هناك من كان يعلن عن توفر الوظائف، يقيم في دولة أخرى.
أحد الاصدقاء دائمًا ما يردد بأن الإنسان لا يستطيع أن يعرف حقيقة الشخص الذي يجلس خلف لوحة المفاتيح، أو يدير هذه المواقع، ولا حتى اسم البلد التي يرسل منها في الحقيقة، وليس البلد التي يدعي أنه منها.
وكم من فيديو لحادثة قديمة أرسل على أنه حادث وقع منذ ساعات.
الإنترنت سلاح ذو حدين، فإما ان يستخدم لنشر الحقيقة والكلمة المفيدة، أو أن يتحول إلى منصة لنشر الجهل والأكاذيب. وكم من جاهل وجد نفسه يملك الوقت والطريقة التى ينشر بها كلامه الغث.
كثير من الناس يكتب ويعرض أفكاره، أو ثرثرته على الملأ دون أي رقيب أو مراجعة من مختص.
كانت الصحف تفتح أبوابها لنشر مشاركات القراء المختلفة في الأدب والرياضة، وتختار ما ترى أنه مفيد، وتعمل على تشجيع من يملك الموهبة، وتعطى نصائح للبعض؛ حتى يطور ملكة الكتابة لديه. وكم تخرج من هذه الصفحات من صحفيين وكتاب تولوا مناصب في أكبر المؤسسات الإعلامية. أما اليوم فيظن أحدهم أنه إذا ما عمل مقاطع على إحدى المنصات،
وعمل على زيادة أرقام المشاهدات بطريقة غير شرعية، فإنه يستحق أن يضع اسمه مسبوقًا بكلمة إعلامي.
نحتاج إلى دراسة علمية حول ما إذا أصبح الناس أكثر إلمامًا بالحقائق، أم أكثر جهلًا في وجود هذه المنصات المفتوحة للجميع؟