شاهد: طائرات مسيّرة آلية للبحث عن بقايا الوقود النووي بمفاعل فوكوشيما الياباني
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
يأمل المسؤولون اليابانيون أن يساعدهم أحدث اختراعاتهم على تقفي أثر بقايا الوقود النووي المنصهر بمفاعلات محطة فوكوشيما التي دُمرت خلال كارثة تسونامي عام 2011.
وكشف المسؤولون النقاب عن طائرات مسيّرة بحجم شريحة الخبز يمكنها دخول المناطق الضيقة بتلك المفاعلات للبحث عن حوالي 900 طن من الوقود النووي المنصهر العالق.
وضرب منطقة المفاعل زلزال قوي بقوة 9 درجات على مقياس ريختر مما أدى إلى حدوث موجات من مد مياه المحيط الهادي أحدثت دماراً كبيراً بالمحطة النووية.
وعرضت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية، وهي الشركة المشغلة للمحطة النووية، أمس الثلاثاء طائرات بدون طيار تعتزم استخدامها لجمع المزيد من البيانات من أجزاء من المفاعل التي لم يكن من الممكن الوصول إليها في السابق بعد الانهيارات المتعددة.
وتزن الطائرات الجديدة 185 غراماً فقط ويمكنها المناورة وتجنب العوائق بعناية ومهارة فائقة، كما ترسل باستمرار بثاً حياً بالأبيض والأسود باستخدام الكاميرا المثبتة بها إلى غرفة العمليات.
وحاولت الشركة في السابق إرسال روبوتات داخل كل من المفاعلات الثلاثة في محطة فوكوشيما، لكنها واجهت عوائق في كثير من الأحيان بسبب الحطام والإشعاع العالي وعدم القدرة على التنقل عبر الأنقاض.
ومن المقرر أن تبدأ عملية إزالة الوقود المستهلك من حوض تبريد المفاعل رقم 1 في عام 2027، بعد تأخير لمدة 10 سنوات. وبمجرد إزالة كل الوقود المستهلك، سيتم إزالة الحطام المنصهر في عام 2031.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: ترامب يفوز بالانتخابات التمهيدية للجمهوريين في نيوهامبشير وبايدن يحذر "الديمقراطية على المحك" شاهد: انطلاق النسخة السادسة من معرضي "يومكس" و"سيمتكس" في أبو ظبي تغطية مستمرة| القتال يشتد في خانيونس والبحرية الأمريكية تقصف صاروخين معدّين للإطلاق في اليمن فوكوشيما اليابان مفاعل نووي طائرة مسيرة عن بعدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فوكوشيما اليابان مفاعل نووي طائرة مسيرة عن بعد حركة حماس إسرائيل روسيا طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا قصف فرنسا غزة الحرب في أوكرانيا فلسطين حركة حماس إسرائيل روسيا طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ضحايا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: الاغتيالات لن تفكك حماس بل ستقسم قوتها فقط
أكد خبير إسرائيلي، اليوم الاثنين، أنّ الاغتيالات التي ينفذها جيش الاحتلال ضد مسؤولي حركة حماس وجناحها العسكري كتائب القسام، لن تفكك الحركة، بل ستقسم قوتها فقط.
وذكر الخبير الإسرائيلي جاكي خوري في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، أن "الاغتيال المحتمل لمحمد السنوار في الهجوم بخانيونس، ربما سيكون إنجاز رمزي، لكنه لن يؤدي إلى انعطافة"، مؤكدا أن "ثمن استئناف القتال سيدفعه الأسرى في غزة".
وتابع خوري: "منذ التقارير التي تحدثت عن اغتيال محمد السنوار، فإن مسؤولين في تل أبيب يغذون ويعززون الادعاء بأن الأمر يتعلق بانعطافة استراتيجية في المفاوضات حول دفع الصفقة قدما، ويقولون إنه يمنع التقدم في المفاوضات، وأن موته هو وقادة كبار في الذراع العسكري، سيؤدي إلى تفكك حماس وتليين مواقفها".
واستدرك قائلا: "لكن هذه الآمال سمعت مرارا وتكرارا منذ بداية الحرب ولم تتحقق، فحماس تعرضت لضربات قاسية في السنة والنصف الأخيرة، لكنها لم تغير مواقفها بشكل جوهري في كل ما يتعلق بالطلبات النهائية، والمتمثلة بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي كشرط لإتمام صفقة تشمل جميع الأسرى".
وأشار إلى أن "هذه الانعطافة جرى الحديث عنها عند اغتيال يحيى السنوار الشخص المسيطر والأكبر في حماس. حتى بعد اغتيال محمد الضيف سُمعت أقوال مشابهة. أيضا بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وابنا عائلته، لكن حماس استمرت في التمسك بنفس المبادئ".
ولفت إلى أنه "بالنسبة لحماس فإن هذه المبادئ ليست تكتيك أو استراتيجية بل هي مسألة بقاء، وأي صفقة تحت إطلاق النار ستبدو في نظرها وفي نظر الفلسطينيين استسلام صريح ومدخل لاستمرار الاحتلال وسيطرة إسرائيل على قطاع غزة".
وأردف قائلا: "لا يوجد أي زعيم في حماس يمكنه الموافقة على ذلك أيديولوجيا وجماهيريا"، مبينا أن "الاغتيال في الواقع استهدف الضغط على حماس من أجل تليين مواقفها، لكن حتى الآن الضغط لم يؤدي إلى أي مرونة، بل بالعكس، كلما ازداد استخدام القوة العسكرية فإن مواقف حماس تصبح متصلبة أكثر، وإذا بدأت العملية البرية الواسعة فإن الأسرى هم الذين سيدفعون الثمن".
ونوه إلى أن المسؤولين في إسرائيل تجاهلوا أكثر من مرة، بنية "حماس" الداخلية، موضحا أن "الاغتيالات قد تؤدي إلى انقسام في اتخاذ القرارات ومراكز السيطرة في قطاع غزة"، بحسب زعمه.
ورأى أن "هذا الانقسام سيصعب على عملية اتخاذ قرارات متفق عليها ومركزة، وسيصعب أيضا على إدارة صفقة تبادل"، مضيفا أنه "عندما تتشتت الصلاحيات فإن السيطرة على الأسرى تتشتت أيضا".
وحذر من مخاطر هذا السيناريو، الذي سيصبح فيه كل أسير إسرائيلي محتجز لدى خلية مختلفة، وليس بالضرورة بينها تنسيق مع الخلايا الأخرى، ما سيصعب التوصل إلى خطة شاملة للاتفاق.
وتابع بقوله: "من غير الواضح من الذي يسيطر الآن بالفعل على الميدان. القادة الميدانيون من المستوى المتوسط، الذين تمكنوا من النجاة من الهجمات يعملون الآن في ظروف خطيرة ولا يميلون إلى إظهار المرونة. بالنسبة لهم الصفقة الآن هي بمثابة "أن تكون أو لا تكون"، وهم لن يسارعوا إلى تحمل هذه المخاطرة".
واستدرك قائلا: "مع ذلك، حماس تتميز بقدر من الثبات، فرغم الصدمة والضربة التي تعرضت لها إلا أنها حافظت على الهرمية فيها والتزمت بالاتفاقات السابقة، بما في ذلك أثناء وقف إطلاق النار المؤقت وتبادل الأسرى".
وختم بقوله: "من يعلق الآمال على عمليات الاغتيال سيخيب أمله، فهي يمكن أن تشكل إنجاز رمزي وإعلامي، لكن ليس بالضرورة عملي"، مؤكدا أنه "إذا لم يحدث أي تغير جوهري في رؤية التسوية الإسرائيلية فلن تكون صفقة، ولا يهم كم هو عدد القادة الكبار الذين سيتم اغتيالهم".