ضبط 3 شاحنات قادمة من دولة مجاورة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أشاد العميد شرطة محمد عثمان البخيت الأمين مدير دائرة الشؤون العامة بشرطة ولاية شمال كردفان ممثل مدير شرطة الولاية بالإنجاز الكبير الذي حققته قوة مكافحة التهريب بالولاية بضبط عدد (3) شاحنات تحمل كميات كبيرة من الكريمات ومستحضرات التجميل وأدوية طبية وملابس مستعملة إضافة إلى مواد غذائية قادمة من إحدى دول الجوار.
وحيا لدى مخاطبته القوة المنفذة للضبطية مهنية وشجاعة قوة مكافحة التهريب بالولاية واستمرارها بكل همة ونشاط في أداء واجباتها حمايةً لأمن المواطنين وتصدياً للحرب الإقتصادية المفروضة على البلاد من خلال ضبط كل محاولات التهريب التي يقوم بها ضعاف النفوس.
من جانبه جدد العقيد شرطة الصادق أحمد موسى مدير مكافحة التهريب بالولاية العزم على المضي قدماً في مكافحة كافة الأنشطة التهريبية الهدامة والعمل علي مواجهة المخربين والعابثين بحياة وأرواح المواطنين وأمنهم الصحي والاقتصادي، مثمناً حجم الدعم والإسناد الذي يقدمه مدير شرطة الولاية لإدارة مكافحة التهريب حتى تضطلع بمسئولياتها على الوجه الأمثل.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: دولة شاحنات ضبط قادمة مجاورة من مکافحة التهریب
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إنّ التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول "600 شاحنة يومياً" إلى قطاع غزة تُعدّ مضللة ومخالفة للوقائع الموثقة، وتمثل محاولة مكشوفة لتبرئة الاحتلال من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين.
وشدد المكتب في بيان له يوم الخميس، على أن جميع البيانات الميدانية والإنسانية تؤكد وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، بما يخالف التزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وذكر أنه منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ قبل 62 يوماً، لم يدخل قطاع غزة سوى 14,534 شاحنة من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق الاتفاق، وهو ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39%.
وبين أن هذه الأرقام تؤكد أن الاحتلال لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل جسيم، بل يعتمد سياسة خنق اقتصادي ممنهج تهدف إلى إبقاء قطاع غزة عند حافة المجاعة.
ولفت إلى أن الاحتلال لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع، حيث يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية، والمستلزمات الطبية، وقطع الغيار، ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني.
كما شدد المكتب على أن سلوك الاحتلال يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وللالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار، كما يشكل استخداماً فاضحاً للغذاء والدواء كأدوات ضغط ومعاقبة جماعية ضد المدنيين.
وأكد أن الحقيقة أوضح من محاولات التضليل، حيث أن ما يجري على المعابر حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع استقرار الوضع الإنساني.
وحمل الاحتلالَ المسؤوليةَ الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، وندعو المجتمع الدولي إلى تحقيق مستقل وشفاف حول طريقة تعاطي الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.