غاضبون تعلن استشهاد «حجر مان» برصاصة قناصة بالرأس
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
الخرطوم – نبض السودان
نعى كيان غاضبون بلا حدود استشهاد الثائر معاذ محمد اسماعيل (حجر مان) الذي استشهد اثر إصابة قناصة بالرأس.
قال الله تعالى في محكم تنزيله: “الَّذينَ تَتَوَفّاهُمُ المَلائِكَةُ طَيِّبينَ يَقولونَ سَلامٌ عَلَيكُمُ ادخُلُوا الجَنَّةَ بِما كُنتُم تَعمَلونَ”.
و قوله تعالى :”وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ”
رحل الفجر.
بقلوب راضية بقضاء الله و قدره ينعي كيان غاضبون بلا حدود حجره وحبيبه وترسانته الذي كان يقف حائلاً أمام ظُلم الطغاة ، ينعي فقده الجلل و أحد ركائزه التي طالما استند عليها، الشهيد بأذن الله تعالى معاذ محمد اسماعيل (حجر مان) الذي فاضت روحه الطاهرة بمستشفى النو، متأثراً بإصابته برصاصة قناص في الرأس لم تمهله طويلاً، نحدثكم ونعزي أنفسنا وإياكم في فقد جلل لا نُغلي دمه مهرًا لنصرة البلاد من إفك آيادي الجنجويد، نودع شاباً وطنياً كفؤ يخدم من يحتاج العون، يحمي رفاقه بصدره العاري مقاوماً مستبسلاً، يحارب بإبتسامته حزن الأيام وفقد الرفاق،
نودعه ونشيّعه لمثواه الأخير منتصراً يحمل أسماء وأحلامه وأحلام رفاقه الذين سبقوه إلى جنانِ خلدِ الرحمن.
نودعه وهو كان يقاوم جيوشاً من أجل البلاد وشعبها، نودع من كان ينطق حقاً أمام سلطانٍ جائر، يسهر ليلاً يحمل هم وطنه على عاتقه، نطق بالغضب أسماً وفعلاً كانوا يرتجفون حقاً، نودع من كان يهتف بإسم كيانه ليلاً ونهاراً ظهراً وعصراً، لربما مات الجسد وأنهكته جروح الوطن لكن ما ذال حجر الكيان وفجره باقيٍ بأحلامه، وعداً وديناً يا فجرنا وفُقدنا سنظلُ عطائين كما شئت وسنثور ونقاوم حتى ننتصر أو يُحتسب أخر فردٍ منا شهيداً ونلتقي في جنانٍ خلد الرحمن ما دون وطن.
نودعك ونجدد العهد ونلتزم بسداد الدين حتى ننال الوطن كامًلا لا ينقص شبرًا ولا يهضم في أقصى أقاصيه حق.
البقاء لله في الوجد والغضب في الأرض
البقاء لله في الوجد والغضب في الأرض
البقاء لله في الوجد والغضب في الأرض
#غاضبون_بلا_حدود”غ.ب.ح”
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: غاضبون استشهاد تعلن
إقرأ أيضاً:
ما هي صفات الذين يدخلون الجنة بغير حسام؟.. أمر واحد يجعلك منهم
يتساءل كثيرون عن صفات الذين يدخلون الجنة بغير حساب من المؤمنين والذي جاء في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم "يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب، هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون" رواه البخاري، وقد بين لنا الشرع الشريف بعض الصفات التي يمكن أن تدل على صفات أهل الجنة وهو ما نستعرضه في السطور التالية ..
ما هي صفات الذين يدخلون الجنة بغير حساب؟بيَّن النبيُّ ﷺ أن صفات الذين يدخلون الجنة بغير حسام هم المُستقيمون على دين الله، وفي هذا السياق، قال الدكتور رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، إن عدد الذين يدخلون الجنة بغير حساب ليسوا محصورين في السبعين بدليل أن هناك سبعمائة، ومع كل ألف سبعون ألف، مضيفاً سيدنا النبي جعل لهم صفات وهذه الصفات تشمل كل أمة النبي فمن يتصف بها منهم كان من أهل الجنة.
وأوضح الدكتور رمضان عبد الرازق إلى أن هؤلاء الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب لهم صفات هي:
لا يرقون لا يسترقون لا يكتوون لا يتطيرونوعلى ربهم يتوكلونوكشف الدكتور رمضان عبد الرازق عن أحد أهم الأمور التي تجعل الإنسان من الذين يدخلون الجنة بغير حساب هو أن يكون من المتوكلين على الله، منوها بأن الأربعة الصفات الأولى هي ضد التوكل، لذا فالمتوكل على الله هو من الذين يدخلون الجنة بغير حساب.
هل تكفي العبادات لدخول الجنة؟قال الدكتور أيمن الحجار، من علماء الأزهر الشريف، إن العبادات ليست كافية لدخول الجنة، منوهًا بأن التركيز على العبادات الظاهرة مثل الصلاة والصوم والزكاة ليس كافيًا لدخول الجنة، إذا لم يواكبه اهتمام بالقلب وتنقيته.
وأوضح “ الحجار” في إجابته عن سؤال: هل تكفي العبادات لدخول الجنة ؟، أنه للأسف بعض الناس يظنون أن الدين يقتصر فقط على العبادات الظاهرة، دون أن يلتفتوا إلى أهمية تطهير القلب وتنقيته.
وأضاف أن العبادات الظاهرة التي فرضها الله سبحانه وتعالى، مثل الصلاة والصوم والزكاة والحج، تهدف في حقيقتها إلى تحقيق تأثير إيجابي على القلب، منوهًا بأن هذه العبادات يجب أن تؤدي إلى نقاء وطهارة القلب، وتجعل القلب يستوعب رحمة الله سبحانه وتعالى، ويستقبل فيوضات الحق من خلال تزكيته.
وأشار إلى قصة سيدنا أبو يزيد البسطامي، الذي طلب من امرأة في الطريق مكانًا طاهرًا ليصلي فيه، فأجابت بأن الطهارة الحقيقية هي طهارة القلب، مؤكدًا له أن "طهّر قلبك وصلِّ حيث جئت.
ونبه على أن القرآن الكريم يشير إلى أن الأعمال الصالحة تهدف إلى طهارة القلب، قائلاً: "يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، مؤكدًا أن الإنسان لن يدخل الجنة إلا إذا طهر قلبه، كما وصف الله أهل الجنة بقوله: (وَنَزَعْنَا مَا فِى صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَٰنًا عَلَىٰ سُرُرٍۢ مُّتَقَٰبِلِينَ) الآية 87 من سورة الحجر .
هل تجوز الصلاة بالفانلة الداخلية؟.. أمين الإفتاء: صحيحة بشرط
حكم الصلاة على سجادة من حرير.. الإفتاء تجيب
مرت سنوات ولم أتمكن من عمل عقيقة لأبنائي فهل علي إثم؟ .. الإفتاء تجيب
هل يجب على المأموم قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية؟.. الإفتاء توضح
حكم استخدام الموسيقى للمساعدة في التعليم .. الإفتاء تجيب
أعاني من الكسل في العبادة فما علاج ذلك؟.. الإفتاء تجيب
ورد أن هناك العديد من الأسباب المؤدّية إلى دخول الجنة بإذن الله تعالى، ومنها:
صحة العقيدة والعمل: من أعظم أسباب دخول الجنة تصحيح العقيدة، إذ إن الأخذ بالأسباب المؤدّية إلى الجنة من غير تصحيحٍ للعقيدة لا تُدخل صاحبها الجنة، مصداقاً لقول الله تعالى: (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا)، وفي المقابل لا يكفي الإيمان من غير عملٍ لدخول الجنة، حيث إن الله -تعالى- قرن الإيمان بالعمل الصالح في الكثير من مواضع القرآن الكريم.
و قال تعالى: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَـٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)، والعمل الصالح هو العمل الخالص لله -تعالى- والموافق للسنة النبوية، مصداقاً لما رُوي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إنَّ اللَّهَ لا يقبلُ منَ العملِ إلَّا ما كانَ لَهُ خالصًا، وابتغيَ بِهِ وجهُهُ)، وبناءً عليه فإن تحقيق الإيمان بالله الذي يدفع إلى التزام طاعته، والتزام العمل الصالح الذي بيّنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سببٌ من أسباب دخول الجنة.
التقوى والمراقبة: يمكن تعريف التقوى على أنه العمل وطاعة الله على نورٍ من الله، وقد عرّفه البعض على أنه العمل بالتنزيل، والخوف من الجليل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل، ومما يدلّ على أن التقوى سببٌ لدخول الجنة قول الله تعالى: (أَلا إِنَّ أَولِياءَ اللَّـهِ لا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ* الَّذينَ آمَنوا وَكانوا يَتَّقونَ* لَهُمُ البُشرى فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ لا تَبديلَ لِكَلِماتِ اللَّـهِ ذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظيمُ).
طاعة الله -تعالى- ورسوله: من أسباب دخول الجنة طاعة الله -تعالى- ورسوله -صلى الله عليه وسلم- في كافة تفاصيل الحياة، حتى وإن تعارض الحكم الشرعي مع المصلحة الشخصية، فقد قال الله -تعالى- في كتابه الحكيم: (وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا).
الجهاد في سبيل الله: يُعدّ الجهاد في سبيل الله من أعظم أسباب دخول الجنة، ومن الجدير بالذكر أن الجهاد في سبيل ينقسم إلى عدّة أنواعٍ وهي جهاد النفس والهوى، والجهاد الدعويّ، والجهاد القتاليّ، والجهاد الماليّ، فقد قال الله تعالى: (إِنَّ اللَّـهَ اشتَرى مِنَ المُؤمِنينَ أَنفُسَهُم وَأَموالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقاتِلونَ في سَبيلِ اللَّـهِ فَيَقتُلونَ وَيُقتَلونَ).
طلب العلم: يُعدّ طلب العلم من أسباب دخول الجنة، ولكن ينبغي أن يكون خالصاً لوجه الله تعالى، حيث يكون الهدف منه معرفة الله تعالى، وتعلّم ما أمر به سبحانه ونهى عنه، والتعرّف على الأحكام الشرعيه، والسنة النبوية المطهّرة، مصداقاً لما رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من سلك طريقًا يلتمسُ فيه علمًا، سهَّل اللهُ له طريقًا إلى الجنَّةِ).