صندوق النقد الدولي يشيد بالإدارة المالية الحصيفة لسلطنة عمان ونجاحها في خفض الدين العام
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
رحّبت سلطنة عُمان بتقرير مشاورات المادة الرابعة لصندوق النقد الدولي لعام 2023م بعد اعتماده من المجلس التنفيذي للصندوق اليوم بعد سلسلة مشاورات بين خبراء الصندوق وأكثر من 20 جهة حكومية وخاصة في إطار المشاورات الدورية السنوية بموجب المادة الرابعة لاتفاقية تأسيس الصندوق.
وأشار التقرير إلى استمرار تعافي الاقتصاد العُماني مستفيدًا بشكل أساسي من أسعار النفط المواتية وجهود الحكومة المستمرة، ويتجلى ذلك في نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 4.
ووضح التقرير أن ارتفاع نمو القطاع غير النفطي من 1.2 بالمائة في عام 2022م إلى2.7 بالمائة في النصف الأول من عام 2023م يعزى إلى تعافي الأنشطة المتعلقة بالزراعة والحراجة وصيد الأسماك ونشاط الإنشاءات والأنشطة الخدمية.
وركّز التقرير على العوامل التي أسهمت في احتواء وخفض معدل التضخم بشكل ملحوظ من 2.8 بالمائة في عام 2022م إلى 1.2 بالمائة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023م، وتمثلت في دعم المواد الغذائية الأساسية، وتحديد سقف لأسعار المنتجات النفطية، ونظام سعر الصرف المتبع وهذا يعد ركيزة نقدية موثوقة.
وفيما يتعلق بالميزانين الداخلي والخارجي، أشاد تقرير صندوق النقد الدولي بالإدارة المالية العامة الحصيفة لسلطنة عُمان التي نجحت في تحقيق فوائض في كل من رصيد المالية العامة ورصيد الحساب الجاري لميزان المدفوعات في عام 2022م، بالإضافة إلى استمرار العجز الأولي غير النفطي في التباطؤ، وتحسن الحساب الجاري إلى فائض قدره 2.8 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023م، وانخفاض مستوى الدَّيْن العام كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي من 68 بالمائة في عام 2020م إلى 38 بالمائة في عام 2023م، مدعومًا بارتفاع أسعار النفط والنمو الاقتصادي والإدارة المالية الحكيمة التي اعتمدتها الحكومة، مما انعكس في رفع درجة التصنيف الائتماني السيادي لسلطنة عُمان ليصل الآن إلى أقل بدرجة واحدة فقط من الدرجة الاستثمارية.
كما أشاد تقرير صندوق النقد الدولي بمرونة وصلابة القطاع المصرفي في سلطنة عُمان مع عودة الربحية إلى مستويات ما قبل جائحة "كوفيد-19"، مشيرًا إلى أن المصارف المحلية تتمتع برؤوس أموال وسيولة أعلى بكثير مما تفرضه الضوابط التنظيمية ولا تزال تحافظ على مستوى جودة أصول مرتفعة ومستعدة لتحمل اضطرابات الائتمان والسيولة.
وشدّد صندوق النقد الدولي على أهمية تسريع تنفيذ الإصلاحات في إطار "رؤية عُمان 2040" وتشجيع الاستثمارات من الشركاء الإقليميين للحفاظ على وتيرة النمو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولی بالمائة فی عام فی عام 2022م عام 2023م
إقرأ أيضاً:
المكتب التنفيذي يشيد باستضافة سلطنة عمان لدورة الألعاب الشاطئية الخليجية
شاركت اللجنة الأولمبية العُمانية في اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون اجتماعهم الـ101، الذي عُقد بدولة الكويت، وترأس وفد اللجنة الأولمبية عبدالله بن محمد بامخالف أمين عام اللجنة الأولمبية، وخلفان بن صالح الناعبي عضو مجلس الإدارة.
وتناول الاجتماع العديد من المواضيع المدرجة على جدول أعماله، أبرزها مناقشة تقرير دورة الألعاب الخليجية الشاطئية الثالثة "مسقط 2025"، وتهنئة سلطنة عمان على الاستضافة الناجحة للدورة، كما اطّلع على مذكرة الأمانة العامة بشأن تقرير اللجنة الأولمبية القطرية المتعلق بتنظيم دورة الألعاب الرياضية الخليجية الرابعة 2026، وتوجيه الشكر لها على استعدادها وتحملها مسؤولية التنظيم، وتأكيد أهمية توفير كافة أشكال الدعم الفني واللوجستي من قبل اللجان الأولمبية الخليجية للدولة المستضيفة.
كما تمت مناقشة أجندة الأعوام القادمة للدورات المجمعة، واعتماد طلب اللجنة الأولمبية الكويتية باستضافة دورة الألعاب الخليجية الثانية للشباب 2028، والموافقة على طلب دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة النسخة الأولى من مؤتمر القانون والإدارة الرياضية في عام 2026.
كما اتفقت اللجان الأولمبية بدول المجلس على تقديم كافة الدعم المطلوب لمشروع المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية لضمان نجاح هذا المشروع والاستفادة الكاملة من الأهداف المرسومة له، ومناقشة مسودة مشروع النظام الأساسي الموحَّد للاتحادات الرياضية الخليجية، واعتماد تنظيم هاكثون رياضة المرأة الخليجية كحدث سنوي أو دوري بإشراف اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة، لتعزيز الابتكار في رياضة المرأة.
واختُتم الاجتماع بعدد من التوصيات التي ستُرفع إلى الاجتماع القادم للجنة رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لإصدار قراراتها حيالها.