قال الدكتور رائد العزاوي، رئيس مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، إن الصراع الإقليمي والدولي الذي انتقل فجأة بطريقة أو بأخرى إلى العراق، مع وجود خلل حقيقي بلا أدنى شك وصراعات سياسية  في الداخل العراقي ومنطقة رخوة تعيش على رمال متحركة، ادنى إلى تصاعد خطر دخول العراق في حرب اقليمية وشيكة، مشيرًا إلى أن فتح قوس لتوسع الصراع في منطقتنا وارد جدًا، وارتفاع حدة الهجمات الأمريكية في العراق خطر يجب الوقف عند أسبابه.

 

فيما تحاول حكومة السيد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على تجنب ادخال العراق في الصراع الاقليمي. 

وأضاف العزاوي، خلال لقاءه في قناة "العربية الحدث"، أن الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت جملة من الرسائل إلى إيران عبر أكثر من عملية عسكرية سواء في اليمن أو العراق أو سوريا، مؤكدًا أن تبادل الأدوار بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، أدى إلى أن يكون العراق واحدًا من بؤر الصراع في المنطقة.

وأوضح رئيس مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أنه يقدر حجم ما ورثته حكومة السيد السوداني عن الحكومات السابقة، حيث أنها تعد تركة ثقيلة وخاصة السلاح ما بين مزدوجين، لافتًا إلى أن هذه المليشيات عندما تريد أن توصف نفسها فتقول بأنها جزء من الدولة، مشيرًا إلى أن السوداني استطاع خلال أكثر من عام بأن يتقدم بخطوات متعددة في حل الأزمة بين علاقات الولايات المتحدة الأمريكية والعراق من جهة وإيران والعراق من جهة أخرى.

وأشار العزاوي، إلى أن تبادل الرسائل بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران في العراق ليست بجديدة، مؤكدًا أن غزة ليست السبب في توجيه الضربات الأمريكية لهذه الفصائل، قائلًا:" حرب غزة دولية عالمية إقليمية العراق ليس جزئًا منها".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمریکیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

سمو ولي العهد ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية ورئيس الجمهورية السورية يعقدون لقاءً حول مستقبل الأوضاع في سوريا

الرياض- واس بدعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تم عقد لقاء في (الرياض) صباح هذا اليوم الأربعاء ( 16 / 11 / 1446 هـ ) الموافق ( 14 / 5 / 2025 م ) بين سموه الكريم وفخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية السيد / دونالد جي ترمب، وفخامة رئيس الجمهورية التركية السيد / رجب طيب أردوغان (مشاركًا عبر اتصال هاتفي) وفخامة رئيس الجمهورية العربية السورية السيد / أحمد الشرع، وتم تناول مستقبل الأوضاع في سوريا، وتأكيد أهمية استقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، وتحقيق الأمن والرخاء للشعب السوري، وكذلك بحث الأوضاع الإقليمية وأهمية العمل على إيجاد الحلول المناسبة لها. وأعرب فخامة الرئيس أحمد الشرع عن شكره وتقديره لقرار فخامة الرئيس دونالد ترمب إزالة العقوبات عن سوريا، وأن هذا القرار سيفتح صفحة جديدة لتمكين إعادة بناء سوريا وإحياء اقتصادها والإسهام في تحقيق الأمن والاستقرار فيها، كما أعرب فخامته عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ولفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية على جهودهما في دعم سوريا وطلب رفع العقوبات عنها.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • «رئيس الإمارات»: حريصون على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة
  • رئيس دولة الإمارات: حريصون على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة
  • رئيس جنوب أفريقيا سيزور الولايات المتحدة لإصلاح العلاقات بعد تولي ترامب
  • رابطة العالم الإسلامي تُثمِّن إعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية رفعَ العقوبات عن سوريا
  • النرويج ترحب بإعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية رفع العقوبات عن سوريا
  • الصين تتراجع عن قيود فرضتها مسبقًا على الولايات المتحدة الأمريكية
  • وزير الخارجية: نؤكد ضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم في غزة.. وندعم المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران
  • رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يغادر المملكة وولي العهد في مقدمة مودعيه
  • قائد القيادة الشمالية للقوات الأمريكية: احتمال المواجهة المباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا قائم
  • سمو ولي العهد ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية ورئيس الجمهورية السورية يعقدون لقاءً حول مستقبل الأوضاع في سوريا