المجر تؤكد دعمها لانضمام السويد إلى «الناتو»
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان مجدداً الأربعاء "دعمه" لانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي في رسالة وجهها إلى الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، غداة تصديق تركيا على الانضمام ودعوة أوربان نظيره السويدي إلى زيارة بودابست.
وكتب أوربان على موقع "إكس"، "قلت له مجدداً أن الحكومة المجرية تدعم انضمام السويد"، مضيفا أنه "سيواصل دعوة البرلمان إلى استكمال التصديق في أول فرصة ممكنة".
وعلق الأمين العام لحلف شمال الأطلسي قائلاً "محادثة هاتفية جيدة مع فيكتور أوربان". وأشاد ستولتنبرغ بـ "الدعم الواضح" الذي أبداه الزعيم المجري، قائلاً "نتطلع إلى التصديق بمجرد أن يستأنف البرلمان أعماله".
وسيجتمع النواب اعتبارًا من منتصف فبراير، لكن الملف ليس على جدول الأعمال في هذه المرحلة.
وصادق البرلمان التركي الثلاثاء، على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، بعد عشرين شهرا من المفاوضات بين ستوكهولم وأنقرة.
وبعد موافقة تركيا، أصبحت المجر العائق الأخير أمام نيل السويد العضوية في التكتل الدفاعي.
وقدمت المجر دعمها المبدئي لكنها بقيت تتباطأ في التصويت على المصادقة على مدى أشهر.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجر السويد الناتو حلف الناتو السوید إلى
إقرأ أيضاً:
أميليا إيرهارت.. أول امرأة تطير عبر المحيط الأطلسي
في عالم كان الطيران فيه لا يزال مغامرة محفوفة بالمخاطر، برزت أميليا إيرهارت لتصبح أول امرأة تطير عبر المحيط الأطلسي، وتحجز لنفسها مكانًا دائمًا في صفحات التاريخ.
بداية الحلمولدت أميليا في 24 يوليو 1897 في كانساس، الولايات المتحدة.
ومنذ طفولتها، لم تكن كسائر الفتيات في زمانها، كانت مغامرة ، تحب التسلق والميكانيكا، وتكره القيود المفروضة على المرأة.
أول تجربة طيران لها كانت عام 1920، حين ركبت طائرة لأول مرة، وبعد عشر دقائق فقط من التحليق، اتخذت قرارها: “أريد أن أطير.”
بعد سنوات من التدريب والعمل والادخار، حصلت على رخصة الطيران، وانضمت إلى مجتمع الطيارين، وسرعان ما بدأت تحطم الأرقام القياسية.
عبور الأطلسي.. لحظة المجدفي 17 يونيو 1928، شاركت أميليا في أول رحلة لها عبر المحيط الأطلسي على متن طائرة “Friendship” بقيادة الطيار ويلمر شوتز والملاح لوغتون جوردون.
ورغم أنها لم تقد الطائرة بنفسها خلال هذه الرحلة، إلا أنها أصبحت أول امرأة تطير عبر الأطلسي كراكبة.
في عام 1932، فعلتها، أقلعت من كندا بطائرتها “Lockheed Vega” وطارت بمفردها عبر المحيط الأطلسي، لتصبح أول امرأة تقوم بذلك منفردة، وتكرم لاحقًا بأعلى الأوسمة في الولايات المتحدة.
ما بعد الإنجازبعد عبور الأطلسي، تحولت أميليا إلى رمز عالمي، كتبت كتبًا، وألقت محاضرات، ودافعت عن حقوق المرأة، وشاركت في تأسيس “جمعية الطيارات التسع والتسعين”، لدعم النساء في مجال الطيران.
لم تكن مغامرة فقط، بل كانت أيضًا ناشطة مؤمنة بأن للمرأة الحق في الطموح والتحدي والتحليق.